أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

رُتوشٌ: شعر: رحيم صالح -السّلمية – سورية

يا للهُ.. هنا وهناكَ.. وفي وضحِ الحربِ جائعونَ لا يعرفونَ معنى الحُبِّ ويقضمونَ أيّامَهمْ.. فزعًاً *** حينَ تستقيمُ النّوايا.. يصبحُ الحبُّ صراطًاً *** القصيدةُ.. حكمُ القلبِ على المعنى بالحبِّ المؤبّدِ *** ما أجملَ المطرَ.. حينَ يدقُّ عنقَ الحزنِ.. بقوسِ قزحَ *** حينَ نمشي سويّةً.. على خطى العاشقينَ والزّهرُ يتلقّفُ خطابَنا شرِهاً نحملُ الضّحكاتِ جوازاً وإشاراتٍ خضراءَ لكلِّ لقاءٍ يصبحُ الطّريقُ ... أكمل القراءة »

سادِرُونَ عن مَفازاتِ البَحرِ: شعر : عبد المنعم رزقي – فاس -المغرب

تَفضّلُوا..! طُرُقُ الرّمادِ مُعبّدَةٌ بالشّوْكِ الزّاهِي والخَرابُ الّذي يتعَبّدُ بالنّحْرِ مُعَدٌّ لمَديحِ الدّماءِ. تفضّلُوا..!  تنتابُكمْ نمِيمَةُالمَراثي فلَيْسَ لكُمْ إلاّ جَسدُ هذا التّهتّكِ البَهِيُّ، حَيثُ لا بابَ للّيْلِ سِوى أشْلائِكمْ زُفّتْ زِينَةً للشّظايا، تفَضّلُوا..! هذا لَيْلُكمْ بِلاَ أحْداقٍ يَتَفَصّدُ نارًا كالوَشيعَةِ مُسْتَوْحِشا.. يُضَاهِي نَخلَ الفضِيحَةِ وشَهيقَ الجُرحِ.. ليلٌ مَغْمُورٌ برَملِ السّلالاتِ يَشُقُّ  لَكُمْ ماءً في الصّدرِ، كأنّ أظلافَ الخَديعةِ تصُوغُ طينًا ... أكمل القراءة »

حديثُ الشّجرةِ : زهور العربي – تونس

لا أعرفُ اليدَ التي ثبّتتْني في تربةِ الحياةِ   ولا من أيِّ منبتٍ جيءَ بي  لا أعلمُ مدى خصوبةِ هذا الرّحمِ  ولا كم خريفٍ سأصمدُ أمامَ  رياحِ العدمِ كلُّ ما أعلمُهُ أنّ جذوري  لم تخنْ وصايا الفسيلةِ الأولى  جذوري نورانيّةٌ  تعمّدتْ بملحِ العرقِ  وشقّتْ مفاصلَ الصّخرِ لتتوغّلَ أعمقَ …….. أعمقَ .…………..…………… وتتشبّعَ برميمِ الأولينَ  لم أخترِ المكانَ ولا لونَ التّربةِ ولا ... أكمل القراءة »

قصائدُ ” ييكينَ” : شعر : محمّد بوحوش – شاعر تونسيّ – بيكين – الصّين

1- الشّعرُ في الصّينِ بلا محسّناتٍ ، بلا بلاغةٍ، واضحٌ ،  فاضحٌ ، ناصعٌ كالبياضِ العميقِ، موغلٌ في الحكمةِ ، أو رومانسيُّ المعاني، فاخلعْ  نعالَ  بلاغتِكَ  في أرضِ الصّينِ قبلَ أن  تكتبَ أو تقرأَ شعرًا.   2- مساءٌ ” بيكينيٌّ” تجلّلُهُ الأغاني، وأنا أسيرُ  في  شوارعَ  تكتظُّ  بالدّكاكينِ. الورودُ والأزهارُ على طرفِ  الرّصيفِ، كأنَّ  جنانًا أعدّتْ لي، كأنَّ  جنانًا  أعدّتْ  ... أكمل القراءة »

قاسمتُ شيئَا مَّا : شعر : فطيمة معاوية – شاعرة تونسيّة جزائريّة – تونس

قاسمتُ شيئَا مَّا لكي تخرجَ الأرضُ من الشّتاءِ ليسَ إلاَّ … قاسمتُ شيئَا مَّا ياسمينةً؟ وردةً؟ لم أعدْ أعرفُ… فلمّا كانَ السُّنُونُو لاغيًا وباطلاً فإنّه لم يعدْ J’ai partagé quelque chose par :Fatima Maaouia –poétesse tuniso -algérienne –Tunis J’ai partagé quelque chose Juste pour que les chemins de la terre  Des justes sortent de l’hiver J’ai partagé quelque chose Jasmin Rose ... أكمل القراءة »

الهُويّة المتفجّرة في مجموعة ” كثيرةٌ أنتِ ” ( 1 ) لسوزان إبراهيم : محمّد صالح بن عمر

ينهض وعي الذاّت الشّاعرة  لهُويّتها  الفرديّة  محورا أساسًا في مجموعة كثيرةٌ أنتِ الشّعرية لسوزان إبراهيم . وذلك ماثلٌ في  كثافة الإشارات إليه وهيمنته على ذهن منشئة الخطاب في معظم القصائد . وهو ما يدلّ على وجود أزمة  لديها في تمثّل ذاتها وتحديد  علاقتها بالآخر وموقعها من الكون  .وبالتأمّل في  تجلّيات هذه الأزمة ومحاولة تعقّب أبعادها  والاجتهاد في الكشف عن أسبابها  ... أكمل القراءة »

نبوءةُ ما قبلَ الرّحيلِ : شعر: حسن حجازي – الدّار البيضاء – المغرب

  لسببِ مّا، تُولّينَ وجهَكِ شطرَ أخاديدِ الوجعِ تحتفينَ بنشيدِ التّشظّي تلتحفينَ بألواحِ الاغترابِ،  تزحفينَ نحوَ خمائلِ رغبةٍ هلاميّة! واللّيلُ يدركُ نزعَهَ الأخيرَ، لمحتُكِ تقطفينَ فاكهةَ البداياتِ تطلقينَ ساقيْكِ للرّيحِ تثورينَ في وجهِ الغيمِ، تحتفينَ بفننِ الحنينِ،  خارجَ سياقِ الزّمنِ ألفيتُكِ تفعمينَ دنانَ الحيرةِ بما تبقّى لك من شهيقٍ كنتِ كمن يتهيّأُ للرّحيلِ،  رجاءً تمهَّلي صدّقي رؤيايَ سيغمرُ البللُ شفاهنا ... أكمل القراءة »

ذكريات سرمديّة للشّاعرالمغربيّ عبد اللّطيف البحيري : قراءة في العتبات :نقوس المهدي – اليوسفيّة – المغرب

ديوان ” ذكريات سرمديّة ” SOUVENIRS VIVACES ” هو العمل الشّعري الثّاني بالّلغة الفرنسيّة ضمن المنجز الإبداعي الذي استهله للشاعر المغربي عبد اللطيف البحيري بديوانه الأول الموسوم بــــ ” Bribes et étincelles ” “شظايا وشرر”. ومن باب الفضول المعرفي القول أن النقد السيميائي يشترط فيما يتعارف عليه بالخطاب المقدماتي البحث في “عتبات النص”. وهي أنساق ظاهراتية تنطلق من الدرجة الصفر ... أكمل القراءة »

لماذا نولدُ مقلوبينَ؟ : شعر : هالة الشّعّار – دمشق – سورية

  لماذا نولد مقلوبين جذورُنا في الهواءِ والبراعمُ مدفونةٌ ؟ لم تعدْ غصونُنا مَعْبَرَ الفراشاتِ نحوَ كُوى الضّوءِ.   Pourquoi naissons-nous renversés ? par :Hala Shaar –Damas –Syrie Pourquoi naissons-nous renversés Les racines  dans l’air Et les bourgeons enterrés Nos branches ne sont plus Un passage pour les papillons Vers les lucarnes de la lumière   أكمل القراءة »