قلعةُ باشطابيا* : شعر: عبد الله سرمد الجميل – الموصل – العراق

  القلعةُ الأولى: ما الذي يجعلُ اللّيلَ أبيضَ ؟ –         قمرٌ تافهٌ بحجمِ عُشْرِ مأساتِنا ؟ –         لا … –         سفينةٌ بلونِ الفضّةِ ؟ –         لا … –         قلعةٌ بطعمِ الحصارِ؟ –         – لا … –         قبلةُ البرتقالِ وفانوسُ الحكواتيِّ ؟ –         لا … ما يجعلُ اللّيلَ أبيضَ ، فتاةٌ تتأمّلُ القمرَ ، أو سفينةٌ للنّازحينَ تبزُغُ من فُوّهةِ الوقتِ ، أو جثّةٌ  بخاصرةِ القلعةِ ، أو دخانُ ... أكمل القراءة »

حَارِبْ :شعر: أسماء جزار – الشّلف – الجزائر

  لَسْتَ دُونْ كيِشوتْ لِتُقاتل طَواحِينَ الشؔرِ أَعْزلَ فِي مُفْتَرًقِ النِهايات وَما أَنْتَ بِجَلْجامشْ لِتُحْبِطَ تآمُرَ ألآلهة بِلا صَاحبٍ أَوْ رَفِيقْ لَكِنَكَ أَقْدرْ رَغْمَ وِحدَتِكَ وَخذلانِكَ امض في  طَرِيقكَ صَوْبَ الشّمسِ وَالأفقِ اتْرُك الحَجرَ يَرْميِكَ دعْ الصَبؔارَ يُدْمِيكَ لاَ تأبَه لنَصْلِ خَناجِرِهمْ  ولاَ لوابلِ رَصاصِهمْ وَكنتَ وحدكَ و ماَزِلْتَ وَحْدَك أيّها القِدّيسُ فَحاربْ آلآنَ  بِشُموخِ الْسِنْديانْ بِصًلابةِ الصؔخْرِ بِصَخَبِ البَحْرِ ... أكمل القراءة »

في مجموعة ثلج أبيض بضفيرة سوداء ( 1) للشّاعر العراقيّ صفاء ذياب الجسدُ في النّورويج والرّوحُ في العراق : محمّد صالح بن عمر

    لئن كانت هذه المجموعة الموسومة بثلج أبيض بضفيرة سوداء لصفاء ذياب – وهي الرّابعة في رصيده – تغطّي مرحلة قصيرة  من مسيرته الشّعريّة لا تتعدّى الثلاث سنوات  فإنّ التّجربة التي عاشها في هذه المرحلة ستبقى للباحثين والنّقّاد بمنزلة الفاصل المميّز   في صلب تلك المسيرة  . وذلك لجريانها في إطار مكانيّ وزمانيّ واجتماعيّ وعَقَديّ  وثقافيّ ولغويّ وحضاريّ  مختلف تمام ... أكمل القراءة »