هواجسُ ثمِلَةٌ: شعر: المصيفي الركابيّ – شاعر عراقيّ- دتروت- الولايات المتّحدة الأمريكيّة

حين كنّا نقطـفُ التّفّاحةَ من… شجرةِ حوّاءَ ونُصــغي… إلى…شدوِ الطّائرِ الأخضرِ ! يــقـصُّ..؟ حكايتَنا .. لأنثاهُ ما…  بَرِحْنا حتّى .. استظلّتْ بنــا الــشّمشُ ! فأهدتْنـــــا..؟ قــزحيّةَ ألوانِها  فرسمْنا… حمامةً و غصنَ زيتونٍ ثـــــمّ… رسمْنا… لوحةً لامرأةٍ عاشقةٍ  وحبيبِها .. المجنونِ.   أكمل القراءة »

حنين : زهور العربي – تونس

  في شرفةِ الشّوقِ طيفانِ توحَّدا ،وعلى مائدةِ  السّكونِ روايةُ  “الأيدي النّاعمةُ ” لم تبحْ  بعدُ بكاملِ أسرارِها ، ونرجسةٌ ولْهى  كانت تناجي  سيجارةً مستوردةً ، مستسلمةً على حافّةِ المِطفئةِ تراودُ وهجَ شفتيْهِ    ،سَبُّورةٌ كانت تنتظرُ أن تفرَغَ أناملُهُ من تهدئةِ خصلاتٍ مارقةٍ افتكّتْ من جدائلِ “حنين أكمل القراءة »

المُستقبَلُ . . : شعر :مازن أكثم سليمان – دمشق – سورية

  كرَجُلٍ يتألَّمُ نيابةً عن رَجُلٍ آخَرَ راقبْتُ المُستقبَلَ نازلاً من ساعةِ حائطِ الكونِ رامياً في حقائبِ الأطفالِ سكاكرَهُ المُغريةَ كأحلام اليقظةِ وفي دفاترِ المُراهقينَ بطاقاتٍ ورديّةً للرّحلاتِ وفي قُلوبِ الشّبابِ وُعوداً تحوكُها الثِّقةُ قبلَ التّنجيمِ وقبلَ أنْ يطمئنَّ إلى الخُطى الآتيةِ خانَهُ رقّاصُ السّاعةِ بطعنةٍ غادِرةٍ مُطبِقاً العُيونَ التي ترنو إلى المدى على الضّبابِ . . . . . ... أكمل القراءة »