مشارف

  السّماءُ لا تعرفُ الوقتَ السّماءُ تستمدُّ قوتَها من الرّياحِ استيقاظُ الشّمسِ… سعالُ العجائزِ…. تفتُّحُ البراعمِ الجديدةِ واستقبالُ النّدى امتلاءُ الضّروعِ …. حركةُ القُرادِ تحتَ الصّوفِ الأشعثِ السّماءُ تستيقظُ.. من أجلِ أن تتيحَ الوقتَ للمياهِ بالتّدفّقِ من الينبوعِ الذّهبيِّ من أجلِ أن نسمعَ صفيرَ القطارِ الصّباحيِّ وصراخَ الأمّهاتِ المشغولاتِ بمئاتِ الأمورِ الصّغيرةِ ليسَ أقلُّها إعدادَ أحذية الأطفالِ والتّأكدَ من أزرارِ ... أكمل القراءة »

  مَنْ ركَعَ أمامَهُم مُستغيثاً كيْ يُجفِلوا باسمِهِ طيْرَ الجَمالِ في لُغةِ العُيونِ..؟!!   ألديهم قواعدُ فَهمِ المساءِ تقديمُ الرَّملِ، وتأخيرُ الوردةِ..؟!!   أم لديهم خرائبُ الإضافةِ إلى مَتاهةٍ وشظيّةٌ في الحالِ المنصوبِ على شَفرةٍ..؟!!   _ كُلُّ الألفاظِ مُسَبَّقةُ الدَّفْعِ.   ولا أحدَ يُصَرِّفُ الفعلَ خُماسيَّ الجهاتِ… أنّى يُجاوِزُ الاسمُ شُجُونَهُ..!!   المَعنى ليسَ بقرةَ أحدٍ فمَن سيخدَعُ الفراشةَ ... أكمل القراءة »

  أحسُّ بوجود فضاءِ الصّيفِ حولي. أحسُّ بهِ قد امتدَّ إلى أقصى حدودِ المستطاعِ.  أحسُّ بهِ وهو يطفو برمّتِهِ في زرقتِهِ،  في زبدِهِ الدّقيقِ المنسابِ إلى ما لا نهايةَ له  سواءٌ عموديًّا أو أفقيًّا.  أحسُّ بتمدّدِهِ  البِكْرِ ، المتّسعِ، المتضخّمِ هناك وهنا  حيثُ يرنُّ صراخُ الطّيورِ ( من نورسٍ وشحرورٍ و عقعقٍ وأبي زريقٍ ) كما لو أنّهُ ينبعثُ من ... أكمل القراءة »