وحْدِي سأحْرسُ بسْمةَ الموناليزا : شعر: محمّد بوحوش – توزر- تونس

  كبسمةِ “الموناليزا”، عيناكِ الذّائبتانِ في الأفقِ البعيدِ، حِنّاءُ  يديكِ وبعضُ  النّقوشِ، تهدّلُ  شَفتيكِ، ومَاذا؟… عِطركِ، عطركِ  المنتَشرُ في رُبوعي. واقفًا أتملَّى قوامكِ وهو مُنكسرٌ أمامي… نامي ، سأقولُ:  سلامًا، سأقولُ :  وداعًا… ووحْدي  سأحْرسُ  بسْمةَ “الموناليزا. أكمل القراءة »

مِئْذَنَةُ مَسْجِدِ الرّوضَةِ : خاطرة – لطّوف العبد الله – كاتب خواطر سوريّ مقيم بتونس

صَرَختْ شَبَابيكُ المِئْذَنَةِ عَطْسَا بالغُبَارِ وَالغَضَبِ وَالأَلَمِ. كَأنَّهَا كَانَتْ تُؤذّنُ حينَ تَحَشْرجَ صَوتُ المؤذّن. كانَ تَكبيرُها يَسْمو فَوقَ ألسِنَة نَارِ حِقْدِهم التي أَضْرَموهَا بالقَائمينَ والرّكّعِ السُّجُودِ. أمّا سَاحَتُهافَقد تَفَجّرَ قَلْبُهَا وَجَعَا، يُخْمِدُ أنْفاسَ اللهِيبِ المُسْتَعرِ في شَرَايينهَا بينَ قَلْبِهَا وَهَامَتِهَا. حَتّى الجَمَادُ نَطَقَ ذوبانًا واحتِراقا مِنْ هَولِ مَا رأى.(.. وَاللهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ). أكمل القراءة »

السّعادةُ دائمًا وأبدًا مشغولةٌ : شعر: فطيمة معاوية – شاعرة تونسيّة جزائريّة – تونس

  السّعادةُ  دائمًا وأبدًا مشغولةٌ لكنْ لا أحدَ يدري أينَ. سلّموا عليها دائمًا وأبدًا ولأجلِ كلِّ غرضٍ مفيدٍ قولوا لها رغمَ كلِّ شيءٍ إذا رأيتموها تمرُّ أن تعودَ مرَّةً أخرى. عندما انصرفتْ تركت على الحبل كومةً من الثّيابِ المّثّنِيّةِ. في الحياةِ آلافُ من الأشياءِ المدعوكةِ يستحيلُ كيُّها بالمكواةِ   Le bonheur est toujours au boulot par :Fatima Maaouia – poétesse tuniso-algérienne ... أكمل القراءة »