لأسابيعَ عدّةٍ : شعر : نجد القصير – السّلميّة – سورية

  لأسابيعَ عدّةٍ وأنا أتظاهرُ بالعمى أمامَ جارتي الحسناءِ، اليومَ وبالصّدفةِ؛ رأتني في الشّارعِ أقودُ درّاجتي الهوائيّةَ، فسارعتْ إلى شقّتِها. وأسدلتْ ستائرَ غرفةِ نومِها المواجهةِ تمامًا لشرفتي. أكمل القراءة »

من كانَ ينشُدُ وضوحًا: شعر: باتريسيا لارنكو – شاعرة من جزيرة موريس مقيمة بباريس

  من كانَ ينشُدُ وضوحًا عثرَ عليهِ أحيانًا. لكنّنا إذا نبشْنا  قليلاً وجدْنا  واقعَ الأشياءِ على خلافِ ذلكَ فعندَ النّظرِ عنْ قربٍ يتفطّنُ العقلُ  النّابهُ إلى أنّ الأضدادَ الصّريحةَ نفسَها لا تخلو أيضًا من المفارقةِ.   إنّ رؤيتَنا للمقابلاتِ في حاجةٍ ملحّةٍ  إلى قدرٍ من الضّبابيّةِ و إلى الإغناءِ بالبِيمُولاتِ حتّى إن كانَ في تلك مضايقةً لنا و إزعاجًا فلاَ ... أكمل القراءة »

شاهدٌ وشهيدٌ يتقاسمانِ خرائطَ الجاذبيّةِ : شعر: هالا الشّعّار – دمشق – سورية

زارني البحرُ أودعَ هديرَهُ وراحَ حجراتُ القلبِ مترعةٌ بالرّمالِ فالأصدافُ تحتكُّ لامعةً منذُ هجرَها البحرُ المتّهمُ بترحيلِ قطراتِ المطرِ همت فاغتسلت زيتونة يا للاحتمالاتِ كمْ ولادةٍ تتحضّرُ لربيعٍ وبناتُ نعشٍ يلدنَ ذاكرةً ومرورٌ باردٌ آتٍ.   أورفيوسُ… شررٌ يدلُّ على الاختلاسِ السّماءُ تستعيرُ نثيرَ التّوهّجِ وأنتَ توغلُ بالعتمةِ دربُ تبّانةٍ مسافاتُ رحيلِ الشّعلةِ أيّها اللّصُّ الظّريفُ لا تُعِدْ لترفِ النّزقِ ... أكمل القراءة »