مشارف

قُدّاسُ الخصوبةِ   الأمكنةُ الجميلةُ -على رحابتِها- لا تتّسعُ لفيضانِ أنثى أسكرَها نبيذُ فتنةٍ. *** عناقيدُ الفتنةِ أحلامٌ مشغولةٌ على مخملِ الشّهواتِ *** دُقَّ أجراسُ الحكاياتِ وادعُ إلى قُدّاسِ الخصوبةِ. *** حضورُكَ موجعٌ يأبى الدّواءَ يحتفي بشهوةِ الألمِ زاهدٌ بالشّفاءِ. *** على نارٍ هادئةٍ أُقلّبُ الشّوقَ أطهوهُ بماءِ حضورِكِ وبفلفلِ الصّبرِ أُحسّنُ المذاقَ. *** كلعبةِ شدِّ الحبلِ أسحبُ الغيمَ من ... أكمل القراءة »

المكان: بين أربعة جدران الزّمان: في كلّ أوان وإلى أبد الآبدين الشّخصيّات: ثلاث إناث مجهولات الهوّيّة.. لا معرفة سابقة بينهنّ، أزمنتهنّ مختلفة، “رجاء”، عشرينيّة تشعّ عيناها بين حين وآخر وكأنّها تتذكّر أمراً أو شخصاً تكنّ له مشاعر جيّاشة، غاب، وتاه منها في زحمة الحياة. “أمل”، أربعينيّة، مقطّبة الجبين دوما، ملامحها جامدة، ونظراتها الزّائغة تدور في محجري عينين زرقاوين، دون توقّف. ... أكمل القراءة »

  الأفقُ كرةٌ تهرولُ لا نهايةَ للطّريقِ.   تلخّص الشّاعرة سوزان إبراهيم  في استعارة تمثيليّة الوضع الوجوديّ البالغ التّعقّد الذي زجّ فيه القدر بالكائن البشريّ، واضعا إيّاه  في مقتطع طريق لا نهاية له (المصير)وأفق(المستقبل ) يفرّ منه باستمرار (الكرة التي تهرول). وهذا  ما حكم عليه بالتّقدّم قسرا مع الرّنوّ  إلى الأفق الهارب.   أكمل القراءة »