على هامِشِ اللّغةِ: ريتا الحكيم – اللّاذقيّة – سوريّة

  ماذا يعني أن يُغويَكَ صمتٌ عتيقٌ ويَحفرُكَ مقبضًا لبوّابةِ زمنٍ مضى! الكلمةُ على طَرَفِ لسانِ الكونِ، تختصرُ العُمرَ الذي لم يَعُدْ على قياسِ نصوصِنا اليتيمةِ أنتَ تسألُ وحدتَكَ وأنا أُجيبُكَ بإشارةِ استفهامٍ تحتدِمُ الإجاباتُ كألعابٍ ناريّةٍ هكذا نشُمّ دُخانَ حرائقِنا ونستهدي بهِ إلى سطرٍ كتبناهُ معًا حينَ جعلَتْنا اللّغةُ إخوةً أعداءَ نسينا أنّ المعنى يبقى في قلبِ الشّاعرِ وأنّ ... أكمل القراءة »

طفولةٌ تفي للذّاتِ حقَّها : شعر ّ: عبّاس ثائر- الرّفاعي – ذي قار – بغداد

  أنا منزعجٌ يا حبيبتي أصدقائي المعتّقونَ في السّهرِ والنّساءِ صاروا ينامونَ مبكّلّفونَ بالخمرِ للقصيدةِ صاروا ينامونَ مبكّرًاراً أصدقائي الذين يتز الجنديُّ الذي استلفتُ منه – ذاتَ مرّةٍ- ثمنَ الوصولِ إلى البيتِ، البارحةَ أخبرتُهُ: أنّي سأفي ما بذمّتي إلاّ أنّهُ صارَ ينامُ مبكّرًا فنسيَ دَينَهُ! كلُّ الذين يجيدونَ السّهرَ والشّعرَ والغزلَ، وخلْعَ الثّيابِ وفعلَ أشياءَ أخرى صاروا ينامونَ مبكّرًا. الشّارعُ ... أكمل القراءة »