لتكوني رعويّةً : شعر : هالا الشّعار – دمشق – سورية 7 أبريل,2018 يقبسُ نياطَ القلبِ فجراً ، تحاورُهُ يراعةٌ ، يا بنَ النّورِ ، أينَ جذوةُ الشّغفِ؟ تمكّنَ أورفيوسُ من لهيبِكَ ، الجذورُ الباردةُ الرّطبةُ منحتْكَ الدّخانَ الكثيفَ ، دخانُكَ ناجمٌ عن احتراقٍ ناقصٍ ، غيومُكَ المتجمّعةُ حولَ تخومِكَ مجرّدُ لهبِ بائدٍ ودخانِ ، بخورُ كهفي تبعثُ على قشعريرةٍ تجتاحُ أوصالَ الرّوحِ ، لأنّني المتبعثرةث في أركان قصيدة المتوحّدة الوحيدةُ كمنارةٍ ، ... أكمل القراءة »
مقطوعاتٌ شعريّةٌ جديدةٌ لمايا الصَّباح – شاعرة سوريّة 6 أبريل,2018 لا أحنُّ لا أحنُّ إلى ما حدثَ بيننَا قبْلاً أحنُّ إلى ما كانَ سيحدثُ لو بَقِينَا معًا هلْ كانَ عليكَ هلْ كانَ عليكَ أن تجرحَ الحبَّ ليسيلَ دمُ القصيدةِ … ؟ هلْ كانَ عليَّ أنْ أهجرَكَ لتعرفَ كمْ تُحبُّني؟ هذا قلبي هذا قلبي إن شئتَ ، فاقتلهُ واسترحْ و لكنْ لا ... أكمل القراءة »
*PTSD : شعر: عبد الله سرمد الجميل – الموصل – العراق 6 أبريل,2018 منذُ وفاةِ طفلِنا الرّضيعِ وزوجتي تتصرّفُ كالآتي: 1- كلّما اقترحْتُ عليها أن أُرمِّمَ سقفَ الغرفةِ المُخترَقَ بالصّاروخِ قالَتْ: سنحتاجُ إلى جرّاحٍ تجميليٍّ لإزالةِ هذهِ الشّامةِ السّرطانيّةِ. بقيَ سقفُ الغرفةِ مفتوحاً؛ مساءً ألمحُ في حدقَتَيها أضواءَ المجرّاتِ كلِّها. 2- تطلبُ من النّجّارِ أن يُصمِّمَ لها مهداً كبيراً يسَعُها. 3- تُشعِلُ كلَّ ملابسِها ثمَّ تحوكُ قِماطاً بقياسِها. 4- مقمَّطَةً في المهدِ تتكوّرُ على جسدِها ماصّةً ... أكمل القراءة »