حَرَمُ صَمتِكَ: شعر : هالا الشّعّار –دمشق – سورية

  مثلَ حجرٍ مستقرٍّ في قاعِ بركةٍ قديمةٍ ، مثلَ ثلوجِ جبلِ الشّيخِ أواخرَ الصّيفِ ، باردٌ صمتُكَ ، أحجُّ إليهِ وأرسلُ اشتعالي ، يظلُ بارداً ، يا لا شتعالي الأزرقِ ، أنا لهيبُ الأوزونِ الباردِ، الشّعلةُ الثّلجيّةُ وأنتَ الشّعلةُ البعيدةُ ،توهّجُ نجمٍ خابٍ، يا لصمتِكَ حينَ يتكلّمُ وَهْجًا ، وتتوهُ في بدني التّرجماتُ.  نبطّنُ القولَ بافتراضاتٍ ، كمن يسعى ... أكمل القراءة »

ثلاث قصائد جديدة لسوزان إبراهيم – شاعرة سوريّة مقيمة في السّويد

  كحقلِ خزامى   أعيشُ على الأَرْضِ كأنّني سماءٌ هكذا يصبحُ حزني شهيّاً مترامياً كحقلِ خزامى. من جسدِها أصنعُ شموعاً معطَّرةً. أحزاني تحترقُ الآنَ وتضيئُني.   إِنْ جرحتُ العتمةَ   إِنْ جَرحتِها بعمقٍ كافٍ فسوفَ يسيلُ الضّوءُ. هذه جملة استفهام أم إثبات ؟ ومن تخاطبين ب” إِنْ جَرحتِها”؟     الموت من علاماتِهِ الفارقةِ أن يُولدَ معنا: الموتُ كائنٌ صبورٌ ... أكمل القراءة »

كم من أحزانٍ تعبرُ أوردتي : شعر : سعاد الوليدي – الأعراش – المغرب

  كم من أحزانٍ تعبرُ أوردتي صرخاتٌ موحشةٌ تصلُ إلى مسامعي من بعيدٍ، تخنقُ الأجواءَ، تنسفُ الأفعالَ. يدُ القيثارةِ المرتعشةُ تيبّسُ الألحانَ في صمتٍ مروِّعٍ، تتلقّى آهاتِ أرواحٍ محمومةٍ ذنبُها الوحيدُ أنّها تنتمي إلى بشريّةٍ كالشّبحِ. صورٌ دمويّةٌ  تتدفّقُ وفي غفلة تنقشعُ. تنهّداتها تمزّقُ الأكفانَ أجنحتُها تخفقُ براءةً متغنّيةً بعودتِها إلى الحياةِ. أكمل القراءة »