موجةُ ذكرياتٍ:شعر: عبد العزيز الحيدر – بغداد -العراق

هل كانتِ الوردةُ التي وضعتها بيننا صامتةً إلى هذا الحدِّ وأصابعي التي كانت ترتجفُ على لوحةِ المفاتيحِ هي ذاتُها الملطّخةُ الآنَ بالألوانِ؟ لمَ لمْ أعدْ أرى غيرَ هذه الأغنيةِ التي تتحدّثُ عن شَعرِكِ المسترسلِ الذي شدّني من البئرِ ولا أشمُّ اسمَكِ بينَ النّجومِ؟ هل أصبتُ بالعمى؟ آمْ هي الغابةُ.. أغلقتْ أبوابَها في وجهِ أقدامي الموحلةِ المُدماةِ؟ طاولةٌ أخيرةٌ زرقاءُ .. ... أكمل القراءة »

إلى رجلٍ ثمينِ الوقتِ : نور نديم عمران – اللاّذقيّة – سورية

صباحَ الخير أستاذي… علي الشّأن في النّاس.. ظننت الياسمين يجمعنا فخاب فيك إحساسي .. شكرا على وقتكَ… على زمنٍ سرقته ..لتعلنَ ب( لا) رفضَكَ القاسي.. لا….لا وقتَ لديك تسمعُني… فأعمالٌ وأشغالٌ تدورُ… تلفُّ في الرّأسِ.. فراشةُ النّورِ حامتْ حولَ ضحكتِكَ .. فما نالتْ سوى اليأسِ… مشكورةٌ لحظاتُكَ الثّمينةُ …وشكواي لربِّ الجنِّ و النّاسِ.. أكمل القراءة »

صبيّةٌ في شتاءِ عمرِها العشرينيِّ: لوحة :نور نديم عمران – اللاّذقيّة – سورية

صبيّة في شتاء عمرها العشرينيّ كتبت على صفحتها: (شو قالوا يا عمر حلو ومادقتك.. ) انهمر ثلج الحزن في قلبي وغطّى مساحات كبرى، لكنّه  ذاب فجأة وأزهر  دفعة واحدة …فكتبتُ لها: سأحدّثك عن صباحات أكثر إشراقا وحزن معطّر بالأمل. .. وحبّ يرقص مجنونا لا  يعرف قانونا أو خجلا. سأريك شاطئا مجهولا ومقعدا يضجّ بالقبل… وكيف تحلّقين عاليا..بعيدا… إلى آفاق لم ... أكمل القراءة »