ليس الفنّانون والكتّاب والشّعراء في حاجة إلى زعماءَ يقودون خطاهم : محمّد صالح بن عمر محمد صالح بن عمر 11 ديسمبر,2015 اضف تعليق ليس الفنّانون والكتّاب والشّعراء في حاجة إلى زعماءَ يقودون خطاهم ويبرزون على حسابِهم بل إلى عشّاق للفنّ وللأدب يتفانون في خدمتهم ويعرّفون بمواهبِهم. أكمل القراءة »
من أساتذتي في النّقد الأدبيّ : محمّد الحليوي : محمّد صالح بن عمر محمد صالح بن عمر 7 ديسمبر,2015 اضف تعليق من النّقّاد الذين أثّروا فيّ تأثيرا بالغا لكنْ مع شيء من التّأخير المرحوم محمّد الحليوي (1907 -1978 ) الذي كان له في عشرينات القرن الماضي وأوائل الثّلاثينات الفضل في توسيع آفاق شاعر تونس الاستثنائيّ أبي القاسم الشّابي ( 1909 -1934 ) بما كان يطلعه عليه من كنوز الرّومنسيّة الفرنسيّة ،لأنّ الحليوي كان يجيد اللّغتين : العربيّة والفرنسيّة والشّابي كان وحيد ... أكمل القراءة »
تظهرُ علاماتُ النّبوغِ الفنّيِّ أو الأدبيِّ منذُ سنٍّ مبكّرةٍ : محمّد صالح بن عمر محمد صالح بن عمر 6 ديسمبر,2015 اضف تعليق تظهرُ علاماتُ النّبوغِ الفنّيِّ أو الأدبيِّ منذُ سنٍّ مبكّرةٍ .فكلُّ عمالقةِ الفنِّ والأدبِ في التّاريخِ الإنسانيِّ قد لفتوا انتباهَ النقّادِ والعِرٍّيفينَ ونالوا اعترافَهم منذُ شبابِهم الباكرِ .ولم يسبقْ أن فرضَ أحدٌ اسمَهُ في ميدانٍ من هذين الميدانينِ بعد أن دخل الحياةَ الثّقافيّةَ في سنٍّ متقدمةٍ .وإذا صادفكُم أنْ رأيتم شخصًا مّا لا يستجيبُ لهذا الشّرطِ ومع ذلك ترفعُه وسائلُ الإعلامِ ... أكمل القراءة »
المقول والمقصود بالقول : محمّد صالح بن عمر محمد صالح بن عمر 11 نوفمبر,2015 اضف تعليق يعتقد الكتّابُ والشّعراء خطأً أنّهم يمتلكون وحدهم أسرارَ ما يكتبونه . وهي المعاني التي قصدوها في لحظة الكتابة والحال أنّ علوم اللّسان قد بيّنت أنّ بنية اللّغة تسلّط على النّاطق الأصليّ بها مهما كانت سنّه وتجربته في الحياة وثقافته ضغوطا كبرى تمنعه من أداء المعاني التي أراد الإفصاح عنها على وجه الدقّة والضّبط . و تلك التّغييرات الطّفيفة يتولّد عنها ... أكمل القراءة »
الفنّان أو الكاتب أو الشّاعرُ هو أوّلُ ناقدٍ لما ينتجُ : محمّد صالح بن عمر محمد صالح بن عمر 4 نوفمبر,2015 اضف تعليق الفنّان أو الكاتب أو الشّاعرُ هو أوّلُ ناقدٍ لما ينتجُ .فإذا رأى أنّ ما أنتجه عاديٌّ ،يمكن أن ينتجَه أيُّ إنسانٍ آخرَ غيره فمن مصلحتِهِ ألاّ يعرضَه على النّاس لأنّ كلَّ ما هو خالٍ من الإدهاشِ في الفنِّ رديءٌ ولا أمل في بقائه. أكمل القراءة »
طبيعةُ الإلهامِ المباغتةُ والماكرةُ : محمّد صالح بن عمر محمد صالح بن عمر 3 نوفمبر,2015 اضف تعليق إذا كان المشيُ أو الأكلُ أو الجلوسُ أو الكلامُ نشاطا إراديّا بحتا فإنّ فعلَ الإبداعَ الفنّيِّ أو الأدبيِّ يتوقّف على حضور الإلهام أو غيابه . والإلهامُ مباغتٌ تماما وماكرٌ . ومن ثمّةَ فلا مناصَ للفناّن أو الكاتب أو الشّاعر من انتظارِ حلولِه والإنصاتِ إليه والعملِ وَفْقَ نَسَقِهِ لأنّ استدعاءَه بالقوّة لا يتولّد عنه إلا إنتاجٌ بلا طعمٍ وبلا ... أكمل القراءة »
لا يخضعُ الإنتاجُ الأدبيُّ أو الفنّيُّ إلاّ لقانونٍ واحد هو قانونُ الإبداعِ : محمّد صالح بن عمر محمد صالح بن عمر 25 أكتوبر,2015 اضف تعليق لا يخضعُ الإنتاجُ الأدبيُّ أو الفنّيُّ إلاّ لقانونٍ واحد هو قانونُ الإبداعِ . والإبداعُ ليس في متناولِ إلاّ الموهوبين . والموهبةُ أمرٌ ولاديٌّ . ومن ثمّةَ لا أحدَ قادرٌ على استمدادِ شرعيّةِ انتمائِهِ إلى هذه الصّفوةِ من عاملٍ خارجيّ كالتّكوينِ الأكاديميِّ أو اللّونِ الإيديولوجيِّ أو الخصال الأخلاقيّةِ. … أكمل القراءة »
ليست العبقريّة مرتبطة بالسنّ : محمّد صالح بن عمر محمد صالح بن عمر 22 أكتوبر,2015 اضف تعليق ليست العبقريّة مرتبطة بالسنّ . فالشّاعر النّابغة طرفة بن العبد نَظَم معلّقته في التّاسعة عشرة من عمره والشّاعر الكبير أرتور رامبو أكمل تجربته في العشرين . وهي السنّ نفسها التي أصدر فيها شاعر الهند العظيم رابندرانات طاغور مجموعته الأولى . الشّاعر التّونسيّ الُمفْلق أبو القاسم الشّابّي توفّي في الخامسة والعشرين والرّوائيّة الفرنسيّة الكبيرة فرانسواز ساقون نشرت روايتها الأولى- وهي في ... أكمل القراءة »
ليس الكاتب الثّوريّ ذاك الذي يكتب عن الثّورة بعد وقوعها : محمّد صالح بن عمر محمد صالح بن عمر 6 أكتوبر,2015 اضف تعليق ليس الكاتب الثّوريّ ذاك الذي يكتب عن الثّورة بعد وقوعها بل هو الذي قُتلَ أو سُجِنَ أو نُفِيَ أو قُطِعَ عنه موردُ رزقه بسبب أفكاره الثّوريّة أمثال فكتور هيقو وفريديريكو قارسيا لوركا وبابلو نيرودا وناظم حكمت وآخرين قليلين جدّا في العالم وإلاّ فهو راكبٌ على الثّورةِ طمعًا في نيلِ نصيبٍ من مكاسبِها المحتَمَلةٍ. أكمل القراءة »
المبدعونَ والمجد : محمّد صالح بن عمر محمد صالح بن عمر 5 أكتوبر,2015 2 تعليقان نادرونَ هم الكتّابُ والشّعراءُ والفناّنونَ الذين يعرفونَ المجدَ في حياتِهم ما عدا بعضَ نجومِ الطّربِ . فباستثناءِ قلّةٍ من المحظوظينَ الذين تٌسند إليهم جوائزُ ماليّةٌ ضخمةٌ أحيانا من لَدُنِ لجانِ منحازةٍ فإنّ البقيّةَ تقضّونَ حياتَهم خاملي الذّكرِ بل حتّى فريسةً للخصاصةِ ثمّ يتحوّلونَ بعد موتِهمْ إلى نجومٍ ساطعةٍ تحظى بالتبّجيلِ وتُرفعُ إلى درجةِ رموزِ الإبداعِ الفنّيِّ والأدبيِّ . فهل يمكن ... أكمل القراءة »