الرّحلة شرقا : الفصل الأوّل من رواية بعنوان: تحتَ سماءٍ تحترقُ لمحمّد بوحوش – توزر – تونس • محمد صالح بن عمر 23 أكتوبر,2017 اضف تعليق الرّحلة شرقا انشغلت مساء 23 من ديسمبر 2016 بتصفّح ألبوم الصّور الذي يخلّد ذكرى سفري أنا وسيمون إلى إسبانيا في ربيع سنة 2015. كنّا وقتها نتجوّل في شوارع مدن الأندلس: غرناطة وطليطلة وإشبيلية وقشتالة ، ونقارن بين حال العرب بالأمس وحالهم اليوم، بين عصور النّور السّابقة وعهد الظّلام الحاليّ. أذكر مرّة أنّنا كنّا نتحاور حول أسباب تخلّف الشّرق وتقدّم الغرب ... أكمل القراءة »
يوميّاتُ ثرثارٍ: الطمعُ: خاطرة : لطّوف العبد الله – كاتب خواطر سوريّ مقيم بتونس محمد صالح بن عمر 10 أكتوبر,2017 اضف تعليق لمْ يكتف وجهاءُ الحيّ بما نهبوه، بلْ إنّ جشعهم دفعَ بهم إلى التّفكير في أموال اللّصّ الهارب عن وجه العدالة. أدرك اللّصّ طمعَهم. فوعدَهُم بكلّ ثروته إنْ همْ برّأوا سمعتَه أمام العامّة والخاصّة. وبعد أنْ نفّذوا وعدهم في السّاحة الكبرى، اشترى اللّصّ أجمل الصّناديق المزركشة ثمّ قدّمها للوجهاء وفاء لوعده . عندما فتح الوجهاء الصّناديق المزركشة لم يجدوا فيها ... أكمل القراءة »
يوميّاتُ ثَرْثَارٍ :خاطرة : اُربطِ الحمارَ :لطّوف العبدالله –كاتب خواطر سوريّ مقيم بتونس محمد صالح بن عمر 13 سبتمبر,2017 اضف تعليق غَضِبَ الرّجلُ من ثِقَلِ النّصائحِ التي يُسديها إليه أصحابُه بأنْ: اُربطْ الحمارَ مكانَ ما يرغبُ فيه صاحبُه. لكنّ الرّجلَ أعيّاه التّعبُ وهو يبحثُ عن حمارٍ ضائعٍ بين الحمير. كان سؤاله المتكرّر: لماذا لا نربطَ صاحبَ الحمارِ وهو الفلتانُ أكثرَ من حمارِه ونرتاح ونوفّر الجهد والوقت؟ أكمل القراءة »
يوميّاتُ ثَرثارٍ(سلسلة خواطر): إِنَّ وأَخواتها : لطّوف العبد الله – كاتب خواطر سوريّ – تونس : محمد صالح بن عمر 29 يونيو,2017 اضف تعليق إِنَّ المعركةَ قذرةٌ، لأنَّ غاياتِها مخفيّةٌ ولأنَّ أدواتِها موصومةٌ بالعجزِ والخسّة. ولذا فإنَّ نتائجَها كارثيّة. السّؤالُ: استخرجْ خبرَ كانَ من النّص، وتنبّأ بزمنِ الحدوث.. أكمل القراءة »
هي مجنونة حقّاً: قصة قصيرة :إيثار عبدالحميد جاسر – الموصل – العراق محمد صالح بن عمر 27 يونيو,2017 اضف تعليق لو أنّي أستطيع أن أجمع هذا الشّوق والعذاب بزفرة واحدة وأرتاح.. أزيح ستائر غرفتي لأرى النّور ينسلّ من ثغر الفجر ليرسم بياض النّهار ويولد يوم جديد.. مذ عرفتك تخلّت الأيّام عن رتابتها ، كلّ لحظة هي حياة بكل معالمها وعناصرها.. كلّ ثانية تفتح لبرعم يشبه الفرح حد البكاء.. إنّني أحتاج أن أخبرك أنّني خائفة..أخاف أن يغيّبني القدر دون أن أحتضن صوتك ... أكمل القراءة »
يوميّاتً ثرثارٍ : دُعاءُ الْمُفٓسْفٓرِ:خاطرة : لطّوف العبد الله – كاتب خواطر سوريّ – تونس محمد صالح بن عمر 18 يونيو,2017 اضف تعليق سجى الليلُ في سماءِ مدينةِ الرّشيد على الفرات، وانقطعٓ التيّارُ المنقطع منذ ألاف الليالي فضاعت العائلات وانقطع بعضها عن بعض. أخذتْ النّخوة ُجحافلٓ التّحالف بقيادة دولة الحربة الحمراء فأشفقت على أهلنا هناك وأمطرتهم مباشرة بالقناديل الفسفوريّة البيضاء التي أنارت سماء الرّقة .هطلتْ على أكتافهم نارا كالسعير. أمسكوا بالأرض وتوجّهوا إلى السّماء ليلا” اللّهم أمطرهم أضعاف ما أمطرونا به وبيّض وجوههم ... أكمل القراءة »
يوميّاتُ ثرثارٍ :مخطوطاتُ المستقبلِ : خاطرة – لطّوف العبد الله – كاتب خواطر سوريّ – تونس محمد صالح بن عمر 12 يونيو,2017 اضف تعليق ضقنا بأمّ القضايا ذرعا. ففي كلّ يوم تُنجَبُ لنا قضّيةً فننسى الجدّة ونتهيّأ كلّ يوم لاستقبال حفيدة أخرى. تتناسل بشكل هيستيريّ وكأنّنا أصبحنا رحِما للقضايا. لقد عجز عقلنا عن إنجاب ما يمنع النّسْلَ والتّناسل.سأكتبها بخط اليد حتّى لا تضيع، ولكن بأسوإ الخطوط كي يعجز المحقّقون عن تحقيقها ونشرها. أكمل القراءة »
يومياتُ ثرثارٍ : الحاضرُ الغائبُ : خاطرة : لطّوف العبد الله – كاتب خواطر سوريّ – تونس محمد صالح بن عمر 8 يونيو,2017 اضف تعليق قضيّتان مهمّتان غابتا عن اهتمام الباحثين ومراكز البحث ولم تحظيا بالعناية اللاّزمة في مستويات التّناسل والتطور الجينيّ والعجز عن التّكهّن، هما على ما أظنّ: المنعطفات التّاريخيّة التي تمرّ بها الأمة العربيّة وما يلابسها من ظروف دقيقة ،حرجة. أكمل القراءة »
دفاترُ مريمَ : قصّة : حسن العاصي – شاعر وقصّاص فلسطينيّ مقيم في الدانمرك محمد صالح بن عمر 23 مايو,2017 اضف تعليق عندما استيقظ ذات صباح في شهر آب القائظ، كان جبينه يرشح عرقا، بدأ يتمتم بكلمات مبهمة وهو يتلوّى ألما من صداع في منتصف الرأس، بعد أن كان قد قضّى ليلته في صراع مع الكوابيس التي داهمت نومه ولم يتذكّر منها سوى عبق رائحة السجائر حين امتصّ آخر سيجارة وألقى برأسه على الوسادة كي ينام. ولم تجد نفعا مع هذه الكوابيس ... أكمل القراءة »
يوميّاتُ ثرثارٍ : النّدمُ : خاطرة : لطّوف العبد الله – كاتب خواطر سوريّ – تونس محمد صالح بن عمر 30 أبريل,2017 اضف تعليق أُكِلْتُ يومَ أُكِلَ الثّورُ الأبيضُ، فالنّدمُ صارَ ملازمًا للثّورِ الأسودِ. فالأخيرُ أدركَ غلطتَهُ وهذا ما لا يستقيمُ. لأنّ النّدمَ من سماتِ العُقّالِ والعواقلِ، فهل يستوي غيرُ المدْركِ والمدْركُ، كلّا لا يستويانِ إلّا مجازًا. فنعمَ المجازُ، وبئسَ النّدمُ . أكمل القراءة »