الرّيحُ : شعر: سوسن سليم الحَجَّة – اللاّذقيّة – سورية محمد صالح بن عمر 6 نوفمبر,2015 اضف تعليق اُرسمْني سماءً تجري خلفَ الرّيحِ عكسَهَا .. تُسخّرُهَا لهَا ولكَ .. *** بي مَسُّ الرَّكضِِ والرّمالِ بكَ مَسُّ الحَجَرِ .. *** الخيمة التي هَرْوَلَتْ إليكَ يومَ نمتَ في العراءِ كانتْ أنا .. *** اِفتحْ نافذتَكَ الرّيحُ قادمةٌ وأنا.. *** الطّيرُ الذي يعشَقُ الوقوعَ في فخِّكَ أنا .. *** العاصفة ُ التي تنشرُني إليكَ .. أُصَيِّرُها .. *** الطّريقُ تلاحقُ أنفاسَكَ ... أكمل القراءة »
دعِ الوردةَ تنامُ : شعر: حمدان طاهر المالكيّ – شاعر عراقيّ محمد صالح بن عمر 5 نوفمبر,2015 اضف تعليق دعِ الوردةَ تنامُ على خدِّ الطّفلِ لا توقظْهَا بقُبلةٍ لا تسْقِهَا بالماءِ أو تلمسْهَا اُتركْها هكذَا وتصوّرْهَا صورةً على جدارٍ .. أكمل القراءة »
بنفسجٌ و غيمٌ له : شعر: أميمة إبراهيم- دمشق- سورية محمد صالح بن عمر 5 نوفمبر,2015 اضف تعليق 1 – في عمري أَورقَ حلمٌ وطنٌ بمقاسِ قلبٍ يدقُّ . 2 – دعِ الحُبَّ غماماً يهمي وافتحِ الصّدرَ عاريَ الكرهِ بالبنفسجِ عَمِّدْهُ . 3 – تاهتْ قصيدتي بَحثْتُ عنها . في خارطةِ البلدِ وجدْتُها تنزِفُ! 4- مثلما الحبَقُ في أوّلِ رِعشةِ عطرٍ بلدي . زجاجةَ عطرٍ في حقيبةِ القلبِ خبّأتُهُ . 5- أعشبَ الوطنُ وتندَّى عندما بالحُبِّ فاضَ ... أكمل القراءة »
عروس المدائنِ : شعر: علي كرامتي – شاعر تونسيّ محمد صالح بن عمر 5 نوفمبر,2015 3 تعليقات عروسَ المدائنِ هَا أَنْتِ فِي لَيْلِ الْعَذابِ نَهَارِي يَا قُدْسُ يَا أَيْقُونَةَ الأَمْـــصَارِ عَيْنَاكِ أَوَّلُ مَا يُثِيرُ بِـخَـافِقِي حُـبَّ الْـحَيَاةِ وَ عِزَّةَ الأَحْــرَارِ عَلَّقْتُ فِي جِيــدِ الْــقَضَاءِ إِرَادَتِي وَ بَنَيْتُ فِي صَرْحِ ... أكمل القراءة »
أجنحة اللّيل: سعود آل سمرة – الطّائف- السّعوديّة محمد صالح بن عمر 4 نوفمبر,2015 اضف تعليق إنّها نخلة أو كما قيل لي أوّلاً في البدايات ليلى اللّبيبة على فرعِها يَجْمَعُ اللّيلُ أجنحةَ الطّيرِ يُلقي إليها عيونَ الشّياطينِ وحتّى اللّصوصُ المساكينُ يأوونَ إلى فرعِهَا الذّئبُ أشدُّ الصّعاليكِ هنا رهبة وأقدَمُهم هيْبةً هو راهبُ اللّيلِ قِدِّيسُهُ المتشرِّدُ السَّيّءُ الحَظِّ .. رغبةٌ عصرتْ قلبَ هذا المكانِ المُسَجَّى بأجنحةِ الطّيرِ كيف هزّتْ يدٌ مرتعشةٌ جذعَهَا؟ جذعُ ليلى يستعجلُ الأمرَ ... أكمل القراءة »
ريحٌ تنسِلُ خيوطَ التّرابِ: شعر: سوسن سليم الحَجَّة – اللاّذقيّة – سورية محمد صالح بن عمر 2 نوفمبر,2015 اضف تعليق ريحٌ تنسِلُ خيوطَ التّرابِ يتمدّدُ على حرفِها سوسنٌ غريبٌ فُتاتُ روحي . فتيلُ مصباحٍ يتلوّى في العُنُقِ يمتصُّ ضوءَ نهاري .. تلتهمُ شالي حَدَقةُ اللّيلِ البومةُ طائري اللّطيفُ تبلعُ ليلي في حَدَقَتِها كدمعةٍ عالقةٍ في عينِ الأبدِ تسحبُها أصداءٌ تتبخَّرُ من صدرِ التّرابِ من ارتجاجِ فخِّ الكآبةِ من نُسْغي الهابطِ باتجّاهِ جذرِ القلقِ في ذُروةِ أعصابِهِ يعمّدُني في غيابِكَ على ... أكمل القراءة »
الطّريق إلى جزيرة الكنز:نصّ : ديمة محمود – مصر محمد صالح بن عمر 1 نوفمبر,2015 اضف تعليق غداً عندما تلتفُّ ساقي بالجبيرةِ سيقولونَ كانتْ شجاعةً بما يكفي لتعودَ وبعدَ عامينِ عندما ينخلعُ حوضي وتتعطلُّ فخذي من الأعلى عن الحركةِ بمرونةٍ وترافقُني السيقانُ الخشبيّةُ سأُطِلُّ من عليائي في العرشِ لأقولَ كنتُ وحشيّةً بما يكفي لأُجابِهَ هذا العالَمَ المتغوِّلَ سواءٌ أَ شُفي مفصلي أم تعافى نسبيّاًوآنستني سيقانَ الخشبِ سأكافئُ نفسي برقصةِ زوربا كلَّ يوم وسأظلُّ أداعبُ الجبروتَ وأنا ... أكمل القراءة »
و غابتِ الشّمسُ :شعر: على الكرامتي – شاعر تونسيّ محمد صالح بن عمر 30 أكتوبر,2015 تعليق واحد إلى روح أمّي التي اختطفها الموتُ يوم 23 يناير 2012 يظلّ المرء صغيرا ما دام أبواه حيين فإن ماتا كبُر نعمْ رحلتْ فاطمه و صارَ الصّباحُ يطيلُ التّلكّؤَ حتّى يجيءَ و يُغمى على الشّمسِ في وضحِ الأفْقِ .. وهي تـمشّطُ أضواءَها كلّ يومٍ و أصبحْتُ أشربُ فنجانَ شايي صقيعًا و لا كعكَ يؤنسُ وحدتـَهُ في الصّواني أطوّفُ في البيتِ وحدي ... أكمل القراءة »
ساعةٌ واحدةٌ تكفي: شعر : أفياء الأسديّ – شاعرة عراقيّة محمد صالح بن عمر 29 أكتوبر,2015 اضف تعليق ساعةٌ واحدةٌ تكفي لقلبِ الطّاولةِ أو قلبِ مشاعرِكَ ضدِّي، ساعةٌ تكفي .. لارتدائِكَ قناعاً أو لنزعِ وجهكَ عنه. لشدّ انتباهِك في فِلْمٍ نشاهدُه كلَّ ليلةٍ ولا أتابعُه إلاّ وحدي. ساعةٌ تكفي ليتغيّرَ العالَمُ و يُقلبَ الرّملُ، ليتغيّر وجهُ الخليقة و تُمّحى الملامحُ عن وجوهِ الجسورِ، ليسّاقطَ البرحيُّٰ* ويبكي النّخيلُ ساعةٌ تكفي لحرقِ الخرائطِ و استعادةِ العدمِ. الكلُّ مندهشٌ كيف لم ... أكمل القراءة »
أربع قصائد جديدة لسوزان إبراهيم – شاعرة سوريّة محمد صالح بن عمر 28 أكتوبر,2015 اضف تعليق الوطنُ سوريٌّ الوطنُ سوريٌّ يحدّهُ من الشّمال غيمُ الحزنِ من الجنوبِ صحراءُ الخوفِ من الشّرقِ جرادُ التهجيرِ ومن الغربِ بحرٌ يأكلُ الأطفالَ. ********** الوطنُ جزيرةٌ الوطنُ جزيرةٌ إذ تحيطُ به من جهاتٍ أربعٍ بحارٌ من السّكاكينِ. ********** على هضبةِ رأسي زرعتُ غابةَ كستناءٍ تأوي إلى أغصانها الكثيفةِ العصافيرُ الهاربةُ من بنادقِ الأخوةِ الصيّادينَ. ************** يعكِفُ الحمامُ ... أكمل القراءة »