أغزلٌ

حينَ يصمتُ دمُ البلادِ يغادرُ الطّفلُ جثّتَهُ ينفُضُها من دربِ المدرسةِ من قطعِ الحلوى في الجيوبِ يطعَنُ خاصرةَ النّهرِ بمواعيدَ هزيلةٍ كناياتٍ تطيرُ من ثقوبِها الأمّهاتُ أكمل القراءة »

  مسافرةٌ في صمتي الخارقِ لغلالةِ الصّخبِ أقتفي آثارَ جلجامشَ الخلودُ عشبةٌ ظمأى لِسُمِّ الحياةِ تتناسلُ بين فكّيْ أفعى البراري الحُلْمُ صبّارٌ يتشظّى على أديمٍ رمليٍّ حارقٍ لا يهدأُ.. لا يهدأُ أمتدُّ كأنّي حيرةٌ في هذه المتاهةِ … أمتدُّ بلا بوصلةٍ تدلّني على أوطانِ الخصبِ أتهجّى أبجديّةَ “سارقِ النّارِ” والأنفاسُ فحيحٌ .. فحيحٌ…يلسعُ في بيداءَ تُقيمُ أعراسَ القحطِ على مرأى ... أكمل القراءة »

  أحلامي زوارقُ ورقيةٌ صغيرةٌ دفعتُها إلى الماء رَقَصَتْ … بينَ يديِّ الغيمِ تسيلُ زوارقُ الأحلامِ إليكَ يطيرُ البهاءُ … في دَمِي زوارقُ تسيرُ إلى يدِ الله .. … زوارقُ رُوحِي تَطفُو على يدِكَ .. أعانقُ زوارقَكَ يطيرُ إليَّ السّحابُ في ثغرِ السّماءِ … زوارقُ دمِكَ مَنارتُها رُوحِي أكمل القراءة »

  …….. أيُّ جدوَى للحياةِ إذنْ وأنتَ تخسِرُ ما يُشعرُكَ بها ؟ للقهوةِ طعمُ المرارةِ الحقيقةِ والسِّيكارةُ تدخِّنُها كأنّها حياتُكَ تودُّ لو تنتهي سريعاً بعد أن كنتَ تتشبّثُ بها كطفلٍ يتشبّثُ بثديِ أمّهِ وهي تنحني . ليلةُ أمسِ كانتْ جمجمةً وأنا في جوفِها أحاولُ الخروجَ كفأرِ تجاربَ ، نهضتُ من رُقادي أشعرُ أنّ كلَّ شيءٍ حيٌّ حولي الدُّولابُ الحديديُّ وتلك ... أكمل القراءة »

َ سرقَ الوردُ كلَّ ريقٍ كان في فمي لساني ماتَ .. وكنتُ على الأرضِ أبكي .. أُعيدُ إلى ذاكرتي ما ترمّدَ من حياة فرات إسبر – شاعرة سورية أكمل القراءة »

أحبُّ؛ لأنّي على حدِّ بوحٍ من اللاّوعيِ أراهنُ في لحظةٍ قد تبوَّأَ فيها السّلامُ مكانًا عليًّا ويوشكُ بالرّوحِ أن يبتسمَ.. إذا احتفى الصّبحِ بالزّهرِ والنّهرِ والطُّهرِ والسِّحْرِ والقهرِ والصّبرِ والفقرِ والجمر والموتِ معنىْ يموتُ المؤلّفْ وأحيَا أنا وكلُّ العلاماتِ من كلِّ شيءٍ تخيَّلهُ العقلُ ما استبطنَ القولُ من ختلِ سرد يروقُ لمعنًى إذا احتفى الفجرُ بالسّرِ قال المُعَنِّى أيا مَا ... أكمل القراءة »

وأنتَ تَموتُ ،قَاوِمْ لا تمتْ كُلَّكَ ارتسِمْ على صفحاتِ الماءِ سطرًا للحياةِ عَبِّئْ رئَة الصّباحاتِ بعطرِكَ هرِّبْ بعضَ نبضِكَ اِزْرَعْهُ في رَحِمِ الغيمِ المُرْتحِلِ زخّاتٍ أدونيسيّةً تُحيي في الآفاقِ فسائلُ مجدِكَ وأنتَ تموتُ ،قاوِمْ اِمْضِ كالفينيقِ رمادًا خِصبًا أوْرِثْهُ للرّيحِ كيما يُقيمُ في هُبوبِه أعراسَ بعثِكَ أكمل القراءة »

الزّاويةُ بعروقها الجافّةِ حطبِ الوقتِ تنحدرُ في قبْو الرّوحِ للجدارِ الرّطّبِ، للعزلةِ بعوضٌ يعَضُّ نُسْغَ المكانِ ، يطفو في طُحْلُبِ الوقتِ يتهاوى في العدمِ .. طيورٌ سوداءُ تزدحمُ في رئتي الخريفِ تتوغّلُ الحربُ شرِسةً صوبَ الغرفةِ السّرّيةِ للقلبِ . يسأمُ تشرينُ ، تتقلّصُ عروقهُ ، ترتجفُ، تتصدّعُ ألوانُه ، تُدوّمُها الرّيحُ ! ماذا أقولُ لريشةِ الأرضِ ؟ مَنْ يرسُمُ بها ... أكمل القراءة »

1- أيُّها الخائضُ في سواقي حقولي ماذا أقولُ وكيف أحوكُ من الصُّبحِ قمصانَ شعرٍ . 2- في عينيكَ آمنةً أغفو حينَ أهدابُكَ تغطّي عُريَ الجراحِ النّازفاتِ قلقاً. 3- فَصِّلْ لي من قوافيكَ أجنحةً ومن حنانِكَ ثوباً شتوياً 4- علّقْ صليبَ يُتمكَ في عُنقي يا أنتَ يا مَنْ – أوجاعُكَ – ضيّعتْكَ ما بينَ بلادٍ وبلادٍ وعلى جبينكَ خطّتِ الغربةُ خارطةَ ... أكمل القراءة »

حتّى إن ارتدى الجائعُ بيجامةً من الحريرِ فلن يعرفَ طعمَ النّومِ . نجد القصير أكمل القراءة »