عمّنْ نُخفي رَفيفَ العينِ ؟ : شعر: عبد اللطيف رعري – شاعر مغربي – مونتبوليي – فرنسا محمد صالح بن عمر 3 فبراير,2016 اضف تعليق كان زمني غيابًا وللغيابِ في صدرِ الغمامةِ رشمةٌ تحارُ من عُقمِها النّجومُ وكأنّ لاصفرارِ الوجوهِ في عَتَمةِ الشّهورِ طلسمًا يظهرُ فتنحني له الهمومُ طلسمًا محمومًا بتخاريفِ أهلِ النّوادرِ المُتْخَمةِ بالبكاءِ في متاهاتِ الوجلِ العالقِ بالأعناقِ المزكومِ بشَتاتِ روائحِ الأقحوانِ وإن صدّتْ في عمقِ السّنينَ تبغي سيلَ الزُّلالِ فلا بقاءَ للصّدى وحناجرِ الغانياتِ فيها بُحَّة وهزالٌ هي ديدانُ الأرضِ ترشُقُ الرّيحَ ... أكمل القراءة »
سيـــرةُ عِنادٍ:شعر: زهور العربي – شاعرة تونسيّة – تونس محمد صالح بن عمر 2 فبراير,2016 اضف تعليق خطايَ لم تألفِ الدّروبَ السّالكةَ فلطالما أغوتني المسافاتُ المحفوفةُ بالتّعبِ خطواتي نورانيّةٌ تستشعرُ النّـــتوءاتِ عن بُعْدٍ وما بين الحجَرِ وأقدامي أبجديّةٌ مارقةٌ تمتصُّ أعتَى العثراتِ أيّتُها الحياةُ دوّني في سجلاّتِكِ سِيرةَ عنادي أكمل القراءة »
قُبالةَ البحرِ: شعر : محمّد ياسين صُبيح –اللاّذقيّة – سورية محمد صالح بن عمر 1 فبراير,2016 اضف تعليق قُبالةَ البحرِ قُبالةَ اللّونِ المنقلبِ إلى غيابِه.. صورةٌ غارقةٌ في عقلِ الانتظارِ شبحٌ يركضُ عاريًا إلى اختفائِهِ. يدٌ تلوِّحُ إلى ذاتِها. ريحٌ تمتشقُ الصّراخَ لترميَ الحزنَ في كُوّةِ الغروبِ.. أكمل القراءة »
أقبيةٌ : شعر : راشيل الشّدياق – بيروت – لبنان محمد صالح بن عمر 1 فبراير,2016 اضف تعليق خلجانُ العروقِ كصدحِ الخوابي أفتتحُ قِرمزيّةَ الخمرِ في دمٍ تسري أنهلُ مِن تعتّقِها في المسامِ لحظةً لكمانٍ وأقفُ تلاوينٌ خبّأَها عطرُكَ في مسامي تنهضُ مِن نومٍ تتقاسمُ عربدةَ شياطيني بتُؤدةِ ملائكَةٍ للشّكوى هنا طعمٌ عسلٌ وللمنيّةِ بينَ يَدَيْكَ تزَهُّرُ القصبِ سائسةٌ أنا خيلَ عواصفي بِكَ لا سَوطَ في يدي سوى بعضِ يقظَةٍ والحلمُ مدًى والأنا غرقَى عانِقْني عانِقْني كلّما في ... أكمل القراءة »
بنفسجيّات : نضال نجّار- اللاّذقيّة – سورية محمد صالح بن عمر 31 يناير,2016 اضف تعليق رغبةٌ قمريّةٌ أبعدَ من التّموجِ يأتي مساءُ الشّجرِ .. نارٌ خضراءُ أكثرُ علوّاً من وردةِ الذّهبِ نَمَشُ الأنوثةِ .. أصدافٌ ذئبيّةٌ يقذفُها الموجُ المُزَعْفَرُ ببرقِ الحُلمِ .. كملحِ البنفسجِ فيضُ عُرْيٍ يتمرّدُ إقليمُ الوردِ .. أكمل القراءة »
أيا وطَنًا : شعر : محمّد عمّار شعابنيّة – المتلوّي – تونس محمد صالح بن عمر 30 يناير,2016 اضف تعليق في كُلّ مقْهى أمْلأُ الأكْوابَ مْنْ صوْتي أصِيرُ النّادِلَ المَشْحونَ بالأتْعابِ والأتْعابُ آياتٌ تُحَلّي سُورةَ العُمّالْ أتْلو : ” أيا وطَنًا أضَعْنا فيه أنهارًا منَ العَرَق الغزِيرِ وما ارْتوى إسْفَنْجةً أصْبحتَ تُغْمَسُ في أوانِينا وتُعْصَرُ في جِرار الآخَرينْ وتعود محْمولا على الأكتافِ منْهُوكًا تُفَجّرُ في ذَويكَ عذابَهُمْ وَيُشيّعُ الأعْداءُ فيكَ جنَازَةَ التِّنّينْ أ كذا تَجُفُّ على الجِباهْ ؟ أ كذا ... أكمل القراءة »
حالات (2) : شعر : أميمة إبراهيم – دمشق – سورية محمد صالح بن عمر 29 يناير,2016 اضف تعليق 1- في شهقةِ الصُّبحِ أراكَ شجراً يُلوّنُ المدى يتشاغلُ بخضرةِ روحِهِ عن الغيابِ . 2 – أما قَصّبَ الفجرُ أحلامَكَ أو أهدَتْكَ شمسُ الدّفءِ شالَها فهفهفتْ في الأوردةِ الحكايا . 3- أعدْ إليَّ وشوشاتِ الزّنابقِ أَهَبْكَ عطرَ بوحِها لتستفيقَ في روحي نشوةُ هيلٍ في قهوةِ صبحِكَ . 4- لا … أنا ما انتظرْتُكَ ولا حلمْتُ بكَ ... أكمل القراءة »
موتٌ صغيرٌ..: شعر: سعود سعد آل سمرة – الطّائف – السّعوديّة محمد صالح بن عمر 29 يناير,2016 اضف تعليق الصّحراءُ فاتنتِي ساحرةٌ.. يسكنُها السّلامُ نهارًا وتسكنُني ليلا.. أنسُجُ مِنْ غزالةِ نارِها رِعشةَ دفءٍ إذا توعّدتْني أنيابُ الشّتاءِ.. أغزلُ من رملِها فِراشًا وثيرًا حينَ يهجُرُ الرّبيعُ.. أرى الصّيفَ مذعورًا تطاردُهُ الزّوابع فألقاني على ثغرِ الغيابِ أترقّبُ القادمينَ ولا أعيرُ الراحلينَ اهتماما .. يعتريني الارتباكُ كلّما مرَّ طيفٌ أو خُيّلَ إليَّ.. أرتاعُ أن يَغْرَقَ همِّي في سرابِ الانتظار.. أن يَختَرِقَ ... أكمل القراءة »
أحلو: شعر: سوسن سليم الحَجَّة – اللاّذقيّة – سورية محمد صالح بن عمر 28 يناير,2016 اضف تعليق أحلُو أصبُو بكَ أتألَّقُ .. … ذهني تلألأَ بسحرِكَ .. *** قالتْ له : أَكثِرْ من الكلامِ الحلوِ أصبحتُ مالحةً بما يكفي .. *** أجملُ شيءٍ في وجهي أنتَ .. *** لأنَّكَ عيني ما عاد الكحلُ يلزمُني .. *** مرآتي كان صباحُهَا فرحاً رمتني بغرورِها ومضتْ في طريقِهَا للشّمسِ .. *** أنظُرُ في المرآةِ كثيراً لأراكَ .. *** أترقّبُ الحُلْمَ ... أكمل القراءة »
نحنُ المريضينَ بالحُلمِ :شعر: مايا الصَّباح – شاعرة سورية – ميونخ – ألمانيا محمد صالح بن عمر 25 يناير,2016 اضف تعليق نحنُ المريضينَ بالحُلمِ يفضحُنا الدّمعُ نضحَكُ فجأةً و فجأةً نبكي ! أكمل القراءة »