قول على قول: المصيفيّ الرّكابي– شاعر عراقيّ – دتروت – الولايات المتّحدة الأمريكيّة محمد صالح بن عمر 9 أكتوبر,2016 اضف تعليق قلتُ لها أنتِ جميلةٌ قالتْ: ربُّنا يحبُّ الجمالَ قلتُ :… و كميلةّ قالتْ: و.. لله الكمالُ قلتُ: و… وكحيلةٌ قالتْ: سرقتْ منّي كحلَ عيونِها الرّيامُ قلتُ : أحبــُّــــــــــكِ ! قالتْ: للّـــهِ درُّكَ قلتُ: أقبِّلُكِ قالتْ : … الشّفاهَ و النّحورَ قلتُ: …اللهَ.. رُضابُكِ قد لــذَّ ..و .. وطابَ قالتْ: … اللهَ ..اللهَ.. وريقُكِ نبيـــذُ أعنابٍ قلتُ: قولي .. شيئًا ... أكمل القراءة »
جسارةٌ : شعر : زهور العربي – تونس محمد صالح بن عمر 30 سبتمبر,2016 اضف تعليق ……………. كلُّ ما في الأمرِ أنّني أراودُ الضّوءَ وأتجاسرُ على ألسنتِهِ الجشعةِ قد تشتعلُ أعطافي وقد ألقَى ذاتَ عطاءٍ حتفي ما همّني لو أعشى عينُ الشّمسِ…. دخانَ إصراري حينها … سأهرّبُ النّبضَ إلى صدورِكُم أسرابًا وأهبُني وهجًا للثّرى سمادًا كيما تمتدُّ جذورُكم يانعةً تعانقُ أعماقَ الأرضِ أكمل القراءة »
أكونُ أو أكون : شعر : زهور العربي – تونس محمد صالح بن عمر 27 سبتمبر,2016 اضف تعليق “أُوووووووب”… أمسكتُ بطرَفِكَ أيّها الحلمُ والآنَ ، لا سماءَ بينَ المنزلتينِ تتّسعُ لجنوني إمّا أن أكونَ أو أكونَ ، فتلكَ الدّروبُ الموحشاتُ خبِرتْ عِنادي الحجرُ الصّوانُ ليّنتْهُ أقدامي والّنتوءاتُ بجلالةِ عنادِها تشهدُ : أنّني “ابن (ة ُ) جلاَ طلّاعِ الثّنايا أكمل القراءة »
خرائطُ العازفِ : عبد الله سرمد الجميل – العراق محمد صالح بن عمر 26 سبتمبر,2016 اضف تعليق بينما كانَتْ بُحْبوحَةُ الحيِّ ، نصفُها يهجَعُ في شفةِ الأرقِ ، ونصفُها تهشِّمُهُ الكوابيسُ ، نزفَتْ خرائطُ العازفِ ، إنّهُ زلزالٌ عشبيٌّ خبيءٌ سرى في الجمادِ ، * النّغماتُ تقفِزُ مبلّلةً مثلَ جوفِ الحجرِ ، بطيئةً مثلَ القُبلةِ السُّلَحْفاةِ ، مرتعدةً مثلَ لُهَاثِ أسيرٍ فارٍّ ، * ليسَتْ ريشةً في يدِهِ بل أفعىً هنديّةٌ تبينُ من جيتارِهِ ، وتتلوَّى ... أكمل القراءة »
أخشى أن تخرجَ الفتنةُ عن طوعِكَ.: حسن حجازي – سطات- المغرب محمد صالح بن عمر 24 سبتمبر,2016 اضف تعليق أخشى أن تخرجَ الفتنةُ عن طوعِكَ. ترى منْ أيقظَكَ من بياتِكِ الشّتويِّ أيّتها الفتنةُ المفتونةُ بكلِّ ما استعرَ واتّقدَ وتلظّى؟ منْ تسلّلَ في غفلةٍ من هذا الزّمنِ المتقيِّحِ إلى تلكَ المفازاتِ المقفرةِ وحطب كلِّ الأفنانِ المبتلّةِ بعرقِ الحرمانِ وجعلَ منها وقوداً لكلِّ هؤلاءِ الذينَ سِيقَ بهم إلى مسرحِ جريمةٍ بلهاءَ لم تعلنْ أيُّ جهةٍ حتّى الآنَ مسؤوليتَها عنها! أخشى ... أكمل القراءة »
من محرابِ مدرستي : شعر: أسماء جزّار- الشّلف – الجزائر محمد صالح بن عمر 17 سبتمبر,2016 اضف تعليق أمسكُ بيدي اليمني مِحبرةً و بيدي اليسرى كتابًا وكّراسةً تبتهجُ روحي بسربِ اليمامِ و الكناري أرسلُ لها ألفَ قبلةٍ وقبلةٍ على طائراتٍ ورقيّةْ استقبلها بعنفواني الطّفوليِّ وبسماتِ ألامِّ الحانيةْ تدقُّ الأجراسُ معلنةً بدءَ الحكايةْ و المسيرَ في مواكبِ العلمِ السّاميةْ يلهجُ صوتي بمناداِة أسمائِها مردّدا إيّاها كتقاسيمِ نايٍ شجيٍّ كحفيفِ قلبٍ عاشقٍ لا زمنَ ولا عنوانَ في قطاراتِ ... أكمل القراءة »
خَانَاتُ المَمْلَكَةِ تُقِرُّهَا ثَوْرَةٌ: عبد اللّطيف رعري – شاعر مغربيّ -مونتبوليي – فرنسا محمد صالح بن عمر 12 سبتمبر,2016 اضف تعليق خَانَاتٌ يَقبَعُ ظِّلُهَا فِي خَوَاءٍ وبالتَّوَالِي تصْطّفُ أخْريَاتٌ ويقْبعُ بفي ظِّلهِن خَواء ٌآخرُ فمَا أصْلُ الخَواءِ حِينَ تحْجُبُ المَرَايَا عَرضَ أكْتافِناَ…. وَمَا عُمْرُ الخَواءِ حِين تُصفِّقُ الأياَدِي للرِّيحِ وتهزِمُ تماثيِلَ الرَّمْل بإيماءةٍ شَارِدةٍ مِن عَجُوزٍ طَالَ زَمَانُه مِن عُشٍّ تَرهَلَّ سَقفُه وَظَّل رَهِينةً للمَاءِ مِن كِبْرِياءَ غَلَّفَ المَسْخُ عُرَاه ُ وتئنُّ مِن حَولنَا شَامَاتُ الفَخْرِ عَلَّنِي في تَعثُّرِي أدُوسُ ... أكمل القراءة »
أستوقدُ بالماءِ غُمومي : شعر : حسن العاصي – شاعر فلسطينيّ مقيم في الدّانمرك محمد صالح بن عمر 8 سبتمبر,2016 اضف تعليق عابرٌ إلى رملٍ يغسلُ الخطايا صوبَ ودائعِ الزّيتونِ أسبحُ في الأرضِ تماماً شرقَ اللّيلِ الجاثمِ فوقَ النّهرِ أحملُ العصا أختبرُ توبةَ الدّروبِ لم يمسّني لونُ المعصيةِ منذُ استلَّ المطرُ كفَّ الصّباحِ الأبيضِ كنتُ استوقدُ بالماءِ غمومي وقد بلغَ الظّمأُ الانشطارَ كانت هناكَ ترتدي شالَ الأولياءِ لا تشبِهُها شرفةُ ... أكمل القراءة »
لم أستهلكْ كامِلَ المعنى . . :شعر: مازن أكثم سليمان – دمشق – سورية محمد صالح بن عمر 7 سبتمبر,2016 اضف تعليق ستأتي حتماً.. وستقولُ لها: ارشُفي بثغرِكِ رضابَ الأيائلِ والمدى مجِّدي الأشواقَ خلفَ غُيومٍ لها صبرُ أُحجيةٍ نوِّمي ظلالَ العُزلةِ ذات النّحيب الدّامي ورمِّمي بحَلَمةٍ واحدةٍ خَلخلةَ المساءِ والمطرِ. …كما لو أنَّ الهِجرانَ استعصى آخرَ الحُبكةِ أو كأنَّ النّبوءةَ تلبّسَتْ بوشاياتِ الرّغبةِ. وجهي يتبلَّلُ بالهَمس الأنثويِّ وصوتي يُعيدُ الطّائرَ المُهاجرَ إلى البداياتِ. أحتاجُ إلى صمتِنا معاً احتياجَ ... أكمل القراءة »
أحبُّها و تـحبُّني: : المصيفي الرّكابي – شاعر عراقيّ – دتروت – الولايات المتّحدة الأمريكيّة محمد صالح بن عمر 7 سبتمبر,2016 اضف تعليق أحبُّها و أحبُّ قطّتَهـــا و كلبَها ! و … بــعثرتَها لأشيائِها أُحبُّ بـُحـَّـــةً عســيرَةً فـي همسِها وأحبُّ قطراتِ العـــرقِ ! تــــتقاطرُ بين نــهديْها أحبُّ… خَصْلاتِها طــرًّا و .. تحــــــبـُّــنــي بـعـبـثـيّـتــــــي و هوسِــــــــي و جنونــــــــــي و شُجونـــــــي أحبُّها وتحبُّـني مــــذْ كنــّا صغارًا ! …نــذوبُ بعضُنَا في بــــعضٍ بين.. الحينِ والحينِ أكمل القراءة »