الأميرُ قيسٌ : شعر: حسن العاصي – شاعر فلسطينيّ مقيم في الدانمرك محمد صالح بن عمر 8 ديسمبر,2016 اضف تعليق خمسةُ مواقيتَ للأدعيةِ النّائبةِ واحدةٌ لألواحِ الزّمنِ تُكتبُ عليها الغُصَصُ واحدةٌ لمنْ ألقى عليهِ الدّهرُ رداءَ الهمومِ واحدةٌ للتّائهينَ في الدّروبِ الطّويلةِ واحدةٌ للأغصانِ السّكرانةِ في عِطرها وواحدةٌ إلى أقصى رعشةٍ تقطفها مُهرُ قيسٍ زهرةً ثكلى مسفوحةً على الحممِ حزينةٌ كموجةٍ متشردةٍ تلوحُ من الصّحراءِ على بعدِ نذرٍ ومغفرةٍ من الموتِ أو أكثرَ عربةٌ خضراءُ تجرُّها خيولٌ بلا لونٍ ... أكمل القراءة »
جَذَلُ اللّيلِ..: سعود سعد آل سمرة – الطّائف-السّعوديّة محمد صالح بن عمر 7 ديسمبر,2016 اضف تعليق كيفَ أجني مستقبَلاً عبثيًّا وأنا فيه أحتبي للسِّباقِ جذَلُ اللّيل غربتي وذُلِّي للمفازاتِ حيث نصُّ انبثاقي قَدَرُ الذّئب في معسكرِ (شِيبٍ) ظلمةُ اللّيلِ والجروحُ رفاقي لستُ أدري من التّثقّفِ (شيّا) غيرَ خمرٍ لثمتُهُ في عناقِ إيْ وناري أوقدتها وردائي وعزائي تنهُّدي من فراقِ أيُّ شيءٍ يذوقُ منه جَناني يتجلّى بثورةٍ واحتراقِ إنْ منعتِ وكنتِ تمراً جنيًّا وقطعتِ سالَ نهرُ المآقي ... أكمل القراءة »
مازال في وجعي وعدٌ: شعر: حسن العاصي- شاعر فلسطينيّ مقيم في الدّانمرك محمد صالح بن عمر 4 ديسمبر,2016 اضف تعليق قبلَ ارتدادِ الموجةِ الأولى رحلَ في عبقِ الجسورِ تركَ حطبَ الموتِ وديعةً للعتمةِ الأخيرةِ عبَرَ غريباً رحمَ الرّيحِ وغابَ في خدرِ المدى انتظرتْهُ مثلَ عشبٍ يخشى الصّقيعَ خلفَ تلكَ التّلالِ نحوَ الشّمسِ البعيدةِ وعلى بُعدِ هوّةٍ من طيفِ المسافةِ لمحتْهُ صوبَ ضفّةِ الضّوءِ نادتْهُ حضرَ من الشّجرِ ومدَّ لها ما بقيَ من استكانةِ الغابةِ قالَ:” قد أغلقَ الصّنوبرُ نوافذَهُ ... أكمل القراءة »
لم يسبِقْ أن ورِثْتُ يومًا : شعر: حسن حجازي – سطات – المغرب محمد صالح بن عمر 2 ديسمبر,2016 اضف تعليق لم يسبِقْ أن ورِثْتُ يومًا في وجهِ الرّيحِ حتّى وهي تكادُ في غيرِ ما مرّةٍ أن تهُزَّني من الأرضِ هزًّا وتقذفَ بي وهي مرتاحةُ البالِ إلى أقربِ شجرةٍ منزوعةِ الأغصانِ أو إلى حاويةِ تلكَ النّفاياتِ التي عهدتُ أن أرى فيها تلك الوجوهَ نفسَها الموسومةَ بتجاعيدِ القهرِ وهي تقتاتُ منها غيرَ مباليةٍ بأيِّ تسمّمٍ إذ يبدو – واللهُ أعلمُ- أنّ نداءاتِ ... أكمل القراءة »
ارتداداتٌ خارجَ اللّغةِ : شعر: زهور العربي – تونس محمد صالح بن عمر 1 ديسمبر,2016 اضف تعليق مِشكاةٌ كأنّما زرقاءُ اليمامةِ أورثتني عينيْها كأنّما الصّدرُ مِشكاةٌ لنورِ الله فيا لفِراستِكَ يا قلبُ ! ترفّقْ بالرّوحِ ترفّقْ بالنّبضِ اللاّهجِ بالحبِّ وأنتَ تتوغّلُ في عُريِهمْ انزياحٌ حينما تهمي عيونُ القلبِ تنحني لها الغيومُ إجلالاً اختبارٌ قال :حبّكِ المجنونُ كوكتيلٌ من أشذى العطورِ أسكنني في سماءِ العشقِ أعرقَ القصورِ قالتْ : ائْتني بباقةٍ من ألمعِ النّجومِ لأختبرَ صِدْقَ ما ... أكمل القراءة »
دُوارُ بحرٍ : خلود شرف – السّويداء – المجيمر – سورية محمد صالح بن عمر 30 نوفمبر,2016 اضف تعليق أتنفّسُ ألفَ روحٍ من حولي فيصيرُ الماءُ هواءً. أُعطِي البحرَ يدي لنطمئنَّ! ثمّةَ دُوارٌ أصابني إلى أن تقيّأتُ ذكرياتي كاملةً، وألفُ صوتٍ مالحٍ دخلَ جوفي. ثقيلةً ككرةٍ معدنيّةٍ، رأيتُ صدرَ البحرِ مسلِّمةً بكلِّ إرادتي لبوسيدونَ القربانَ! صرتُ حوريّةً تتفتّحُ في كلِّ حربٍ وتخشى من البشرِ. أكمل القراءة »
امـــرأةٌ رسمـَها اللهُ :شعر: المصيفي الرُّكابيّ – شاعر عراقيّ – دتروت- الولايات المتّحدة الأمريكيّة محمد صالح بن عمر 30 نوفمبر,2016 اضف تعليق فــي .. رســمِ صورتـِــكِ بـــلاءٌ ! و.. لله فــي خلقـِــكِ استـثـنـاءٌ أنتِ … بين النّساءِ … أحلاهنَّ طُرًّا وبيــــنَ … حــُـورِ العــيـنِ اختيــــارٌ يـــا… قــارورةَ الــرَّبِّ فـــي روضِ جنانـِـهِ …دَعينـــا.. نمــضُـغُ.. التّــيــنَ ! قُبيــــلَ فــواتِ أوانِهِ ! و.. نــرشُفُ رُضابـَـكِ … سـلسبـيلَ الحياةِ ومـــا .. القــربُ منكِ إلاّ … ترنيــمــةٌ و صــلاةٌ. أكمل القراءة »
الإسكافيُّ : شعر: عبد الله سرمد الجميل – العراق محمد صالح بن عمر 28 نوفمبر,2016 اضف تعليق الإسكافيُّ الأوّلُ: أيّامَ التّجنيدِ الإلزاميِّ أعدمُوا إسكافيّاً ، بخلطةٍ سِحريَّةٍ كانَ يُصيِّرُ القَدَمَ رَحَّاءَ ، أي مُسْتَوِيَةَ الأَخْمَصِ لا قوسَ فيها ، وهذا عُذْرٌ طِبِيٌّ للإعفاءِ من حروبِ الرّئيسِ ، * الإسكافيُّ الثّاني: امتنعَ الإسكافيُّ من رَتْقِ حذائي ، قالَ: كن حافياً فالقدمُ حذاءُ الجسمِ ، * الإسكافيُّ الثّالثُ: في العراقِ يَخيطُ الإسكافيُّ أحذيتَنا بقياساتِ أيدينا ... أكمل القراءة »
إغفاءةُ المطرِ.. : سعود سعد آل سمرة – الطّائف -السّعودية محمد صالح بن عمر 26 نوفمبر,2016 اضف تعليق بعد إغفاءةٍ قصيرةٍ استفاقتْ روابي الأرضِ مُترعةً بالغدرانِ والجداولُ الصّغيرةُ اكتنزتْ عروقاً للحياةِ في جسدِها المُنهَكِ.. بسخاءٍ حفّزَ الفجرُ روحَ الوادي بنسماتِهِ وهدهدتْها نفحاتُ الشِّيحِ.. المدينةُ التي عاشرتِ الرّيفَ طويلاً وهجرَها القطا نحوَ مواردِهِ القصيّةِ عانقها المطرُ أخيراً نامتْ هانئةً في مهجةِ الغيمِ.. استيقظتْ هذا الصّباحَ باسمةً مرتبكةً ذابلةَ الشّفتينِ تلملمُ أشياءَها المبعثرةَ تتأمّلُ مرآةَ السّماءِ وتمسّدُ جبينَ الغيمِ.. وجهُ ... أكمل القراءة »
فنجانُ قهوتِكَ مثلي: أميمة إبراهيم – دمشق – سورية محمد صالح بن عمر 24 نوفمبر,2016 اضف تعليق فنجانُ قهوتكَ مثلي تارةً بالبياضِ يزهو وترقصُ خطوطُهُ بجعاتٍ لاهياتٍ أو غيماتٍ في بحرِهنَّ أسبحُ أو على متنْهنَّ أشدّ ُحزام َالأمانِ وأطيرُ . وتارةً بالبُنّ يفيضُ متشابكاتٌ خطوطُهُ باكياتٌ بالسّوادِ متّشِحاتٌ **** في قعرِِ الفنجانِ صخورٌ من بازلتِ الوجعِ لكنَّ طريقَ النّورِ يبدو جليّاً باتّجاه سماءٍ من نوارسَ . **** في ضفّةِ الفنجانِ اليسرى قطعانٌ من أيائلَ وغزالةٌ عاشقةٌ. في ... أكمل القراءة »