غيابُ الصّدى : خاطرة : رحيم صالح – السّلميّة – سورية محمد صالح بن عمر 20 مايو,2017 اضف تعليق كيفَ ألتقطُ صورتي من الهواءِ.. واللّوحاتُ الرّاقصةُ تضيّقُ الخناقَ.. على وجهي؟ العابرون أشباحُ المرايا يَرصفونَ الماءَ مطراً.. على خواصرِ الجدرانِ كيف أفتحُث عيني.. أمام رُسل الضّبابَ!! سيمرُّ من حولي المكانُ وأنا جليسُ النّارِ أحاصرُ في دمي الأمطارَ فكيدُ البردِ قاتلٌ أرتّلُ العثراتِ.. على موسيقى الرّيبِ أحكُّ جلدي بما تبقَّى.. للعناقِ من ضِفافٍ وجعي يداهمُ وحدتي كي يقاسمَها الألمَ وجهي انحصارُ ... أكمل القراءة »
شيءٌ من أطيافِ الذي كانَ : شعر : حسن حجازي – الدّار البيضاء – المغرب محمد صالح بن عمر 19 مايو,2017 اضف تعليق هبْ أنّكَ تضعُ الآنَ رجلَكَ اليسرى عندَ عتبةِ سنواتِ السّيفنتيزِ تدسُّ بين شفتيكَ حالما تصحو من نومِكَ السّيئِ سجائرَ من نوعِ “lucky strike” مصطفّةً الواحدةَ تلو الأخرى داخلَ علبةٍ ذهبيّةِ اللّونِ ما إن تنتهي من نفثْ دخانِها حتّى تقدحَ التّاليةَ بنارِ تلك الولاّعةِ الذّهبيّةِ اللّونِ أيضًا ترقصُ على إيقاعاتِ موسيقى “Elvis Presly” المنبعثةِ من جهازِ الغراموفونِ ترتدي سروالَ البلو جينزِ ... أكمل القراءة »
ديسمبرُ ونصفُ مظلّةٍ : شعر: ديمة محمود – القاهرة – مصر محمد صالح بن عمر 18 مايو,2017 اضف تعليق ديسمبرُ ونصفُ مظلّةٍ كَـقطراتِ مطرٍ في ديسمبرَ لا تزالُ تسيلُ على زجاجي وبلا خدوشٍ منذُ قبلةِ طفولتِنا واكتشافِنا العبثيِّ للّذةِ والحبِّ * بشفتينِ جافّتينِ تمسكُ بنصفِ مظلّةٍ تحفرُ شوقَها رغمَ المسيلِ في غبارِ الذّاكرةِ وعشبِ التّفاصيلِ وأشجارٍ ما فتئ اخضرارُها يعكسُ ظلَّهُ بسرمديّةٍ في الرّكنِ الشّماليِّ من رفوفِ الماضي الدّسمةِ المفرَّغةِ من الزّوايا * تحكي ... أكمل القراءة »
الآهةُ الصّمّاءُ : شعر : فاطمة عكاشة – تونس محمد صالح بن عمر 17 مايو,2017 اضف تعليق مُدَّ لي فَيْئًا فظلِّي جمرةٌ قد أضرمتْ غصني و شبّتْ في ذؤاباتي شيبًا وغرابُ العمرِ قد وارى اصطباري حفنةَ الرّملِ التي أضحتْ كثيبًا كنتَ تلهو بانكساري كنتَ سوطًا في يدِ الشّوقِ وكنتَ الآهةَ الصّمّاءَ لم تشكَّ و لم تقصدْ طبيبًا كنتَ موتًا لم تكنْ يومًا حبيبًا أكمل القراءة »
مساءُ الحبِّ : شعر : زهور العربي – تونس محمد صالح بن عمر 17 مايو,2017 اضف تعليق …حبيبي ماذا أقولُ إذا التقيْنا ذاتَ مساءٍ وأنا عالقةٌ بين فكّي الحضورِ والغيابِ ؟ الشّمسُ تجمعُ أشياءَها تحثُّ خطاها هربًا من شبحِ الظّلامِ تمتطي صهوةَ الرّحيلِ محمّلةً بأوجاعِ النّهارِ وزخمٍ من الأسرارِ هل تكفيكَ “صباحُ الحبّ”يا عمري ؟ صباحُ الاسترخاءِ بين أحضانِ الوردِ مساءُ الهمسِ حين يصمتُ الكونُ إلاّ من أهازيجِ الكواكبِ والنّجومِ مساءُ الشّوقِ يا أملاً تعالَ نغتسلْ ... أكمل القراءة »
على مرأى الحزنِ: خاطرة : رحيم صالح – السّلميّة – سورية محمد صالح بن عمر 16 مايو,2017 اضف تعليق على مرأى الحزنِ أضرمَ الشّتاءُ النّارَ في قلبي.. بأعوادِ الدّمعِ اليابسِ أستنشقُ رائحةَ اللّيلِ المتنمّرِ في الدّخانِ يصيحُ البابُ في أذنيَّ: أغيثوني.. قد سقطَ الشّوقُ عليَّ قتيلاً وأنا لا احتملُ الثّقلَ قد افتحُ نفسي للأمطارِ، للبردِ القارسِ.. للموتى المنتظرينَ أمامَ الدّارِ. أبوحُ على مرأى الحزنِ ليجئَ الكلُّ إليَّ أربّتُ على كتفِ البابِ ليهدأَ.. فيعانقُني وجعاً..في الذّاكرةِ. أيُّ فراقٍ حلَّ ... أكمل القراءة »
سامحني أيّها المهرِّجُ : شعر : هالا الشّعار – دمشق – سورية محمد صالح بن عمر 15 مايو,2017 اضف تعليق سامحني أيّها المهرِّجُ أستبطنُ غيابَكَ أبحثُ عن قلبي أحمّلُهُ عبوري نحوَ نورِ الكونِ Pardonne-moi ô bouffon ! par : Hala Shaar – Damas –Syrie Pardonne-moi ô bouffon J’introspecte ton absence Je cherche mon cœur Lui fais porter ma traversée Vers la lumière de l’univers Ah ! Si j’étais un papillon migrateur أكمل القراءة »
منازلُ القمرِ : شعر : فرات إسبر – شاعرة سوريّة مقيمة بزيلاندا الجديدةِ محمد صالح بن عمر 12 مايو,2017 اضف تعليق كلّما أرسم ُ نجمةً تشتعلُ بين أصابعي . في قلبِ السّماِء بدرٌ، يتغيّرُ يتقلّبُ في أحوالِ الزّمانِ، يُؤنسُ نجمة ً في أقصى الأرضِ تُدانيه في نقصانِهِ ، في اكتمالِهِ ، من الأرضِ تشعُّ إليه حتّى أعاليهِ . فراشةٌ بيضاءُ ، خرجتْ من قلبِ الحريرِ ، تلاحقني ألوانُها تتغيّرُ مع الشّمسِ وكنتُ مثلَها . الطّائرُ الأصفرُ، الأحمرُ يناديني ... أكمل القراءة »
بطاقاتُ تعزيةٍ باسمِ البَحرِ : شعر : مرح مجارسة – اللاّذقيّة – سورية محمد صالح بن عمر 12 مايو,2017 اضف تعليق لأنَّ ثديَ أُمِّي الأوّلَ في المُعتقلِ وثديَها الثّاني كصناديقِ البحرِ بثلاثةِ أقفالٍ كانَ عليَّ أن أُقبِّلَ الرِّجالَ السّيئينَ وأقضمَ أجسادَهُم السّاخنةَ كرغيفٍ أقرأُ ما كتبَهُ مُخترعو الأسلحةِ وأبحَثُ عن العدالةِ بين نابَيْ زجاجةِ بيرةٍ وعلى الأرجحِ أنّني كنتُ تلكَ التي رقصَتْ التّانغو وحيدةً في قاعِ كأسٍ ولم يكُنْ عليَّ أن أدقَّ عينيكَ الزيتونتينِ لأستخلصَ زيتَ الدّمعِ.. كانَ منَ ... أكمل القراءة »
أعطيتُكَ كتفي : نجد القصير – السّلميّة – سورية محمد صالح بن عمر 11 مايو,2017 اضف تعليق أعطيتكَ كتفي لتضعَ رأسكَ عليها، لا لتأكلَها. Je t’ai donné mon épaule par : Najd Al-Kassir –Al-Salamiyya – Syrie Je t’ai donné mon épaule Pour que tu poses ta tête dessus Et non pour que tu la dévores أكمل القراءة »