ليسَ سِوى أغنِيــة :شعر: محمّد بوحوش – توزر – تون محمد صالح بن عمر 16 ديسمبر,2017 اضف تعليق في الصَّبَاحِ المُثقلِ بالعَناكبِ أفتحُ نَوافذَ بيتِي واحِدةً … واحِدة… كمْ نوافذَ فتّحتُ، وقلبِي دائِمًا مُقفلٌ… ليسَ سِوى أغنِيةٍ تُوَلولُ من نَافذةٍ أخرَى ، أغنيةٍ حزينةٍ يُرتـّـلُها البُعدُ، أغنيةٍ تمْضغُها الحَربُ: ( سَنرْجعُ يومًا..) أكمل القراءة »
يوم جديدٌ للطّفلِ الفقيرِ يجوعُ ولا يسرقُ : شعر : محمّد بن رجب – قليبية – تونس محمد صالح بن عمر 15 ديسمبر,2017 اضف تعليق تكتبُني بالأحمرِ تلك الأيّامْ… ولا أكتبُها رسمًا ولا بالكلامْ أنا لا أعرفَ كيف أصوغُ الحلمَ تهزمُني لغتي وأفقدُ الكلامْ أقتاتُ دمي من ثورتي المهدورةِ دمي يا سيّدي هو المهدورُ والقبيلةُ تمتصُّ ثورتي منّي وتدفعُ بدمي خارجَ الحلمِ تهزمُني القبيلةُ وتبيعُني في عوالمِ الفسقِ وتتحدّاني بالخيانةِ وتقطعُ الرّأس منّي… لا تصرُخي أيّتُها القبيلةُ بعنادِكِ واستمعي إلى النّبضِ يصدرُ منّي واكتبي ... أكمل القراءة »
لذّة الموتِ عشقــاً :شعر: راسم المرواني – بغداد – العراق محمد صالح بن عمر 14 ديسمبر,2017 اضف تعليق لُمنيْ ..أحبُّ اللّومَ فيه ، وأنتشيْ عِشقاً ، وأطرُبُ إذْ أُلامُ لُمنيْ ، لأنَّكَ لستَ تعرفُ مَنْ يكونُ ، ومَنْ أكونُ ، وما الهيامُ أصَحوتَ يوماً مثل طِفلٍ ، لستَ تدريْ فيمَ أفزَعَكَ المنامُ ؟ أسكرتَ يوماً بالعيونِ وبالشّفاهِ ، ولم يخامِرْكَ المُدامُ ؟ أوقفتَ يوماً كالأسيرِ ، أمامَ هَيبَتِهِ ، فغادَرَكَ الكلامُ ؟ أشعرتَ يوماً بالحرائقِ ... أكمل القراءة »
صحراءُ غرفةِ النّومِ : شعر: خالد خشان – النّاصرية – العراق محمد صالح بن عمر 14 ديسمبر,2017 2 تعليقان وماذا عن يدِها وهي تتركُ كلَّ ما تحملُهُ لأطفالِها وتمتدُّ بحنوٍّ لتصافحَني ! * من عيوبِكِ أنّكِ لا تحبّينَ السّكارى وهم يعودونَ في آخرِ اللّيلِ أنقياء كالأطفالِ . * تعاليْ معي لأريَكِ سماءً أخرى يتوهّجُ فيها القلبُ علّقيها لطيورِكِ وامسحي ثناءَ أولئكَ ، بأكمامِ قميصِ البارحةِ ساعةَ تجرجرينَ البحرَ وترمينه على سريري . * خذي مقصّاً صغيراً ومن حاشيةِ ... أكمل القراءة »
غـرانيـقُ العلى: المصيفي الرّكابيّ – شاعر عر اقي – دتروت – الولايات المتّحدة الأمريكيّة محمد صالح بن عمر 13 ديسمبر,2017 اضف تعليق ما.. غرّدتْ غرانيقُ العلى لغيركِ أبدًا وما.. همستْ نسائمُ الصَّبا لغيركِ أبدًا ولم.. أعشَقْ ثـيـبـًا.. ولا .. عذراءَ غيركِ أبدًا !! أنتِ .. عزيزةٌ جدًّا جدًّا أنتِ .. جميلةٌ .. فوقَ العادةِ ! أنتِ .. الشّفقُ و الغسَقُ و الفلقُl بل أنتِ .. من حسانِ ما خُلقَ!! نعمْ… أنا.. بلا.. عينيكِ .. حياتي وقــب قسمًا .. عظمًا .. بربِّ الصّمد ... أكمل القراءة »
أزرارُ الموتِ : شعر: ساناز داودزاده فر – طهران – إيران محمد صالح بن عمر 10 ديسمبر,2017 اضف تعليق أزرارُ الموتِ خيَّطتُها أنا بقميصي. فالموتُ بريءٌ. أكمل القراءة »
مِن دونِ أن نثيرَ انتباهَ أحدٍ : شعر: نجد القصير- السّلميّة – سورية محمد صالح بن عمر 10 ديسمبر,2017 اضف تعليق مِن دون أن نثيرَ انتباهَ أحدٍ كانَ كلٌّ منّا، يدُسُّ حُبَّهُ للآخرِ؛ أنا في الشِّعرِ، وهيَ في الطّعامِ. أكمل القراءة »
بينَ بينَ: شعر: محمّد مراد أباظة – شاعر سوريّ مقيم بأبخازيا محمد صالح بن عمر 10 ديسمبر,2017 اضف تعليق لستُ متشائماً يا صديقي إلى حدِّ الاستقالةِ من حيّزِ أملٍ ضيّقٍ تحشرُنا فيه غريزةُ الحياةِ. لستُ متفائلاً إلى حدِّ الثّقةِ العمياءِ بغدٍ مغلَّفٍ بسخامِ النّوايا وغموضِ التّوقّعاتِ أنا بينَ بينَ أُراوِحُ بين الأسودِ والأبيضِ معترفاً بأنّني أتعثَّرُ أحياناً بألغامِ الرّماديِّ. لستُ متفائلاً جداً يا صديقي كالكثيرينَ من حولي أمارسُ يومي بحكمِ الضّرورةِ أتحرّكُ كآلةٍ تعملُ بضجيجٍ مكبوتٍ مشوَّشاً ... أكمل القراءة »
سأحبُّكَ…إلى آخرِ نفسٍ : شعر: أمل هندي – دمشق- سورية محمد صالح بن عمر 9 ديسمبر,2017 اضف تعليق سأحبُّكَ… إلى آخرِ نفسٍ بعدَ موتي بألفِ عامٍ أو أكثرَ. ومن قالَ إنّي سأموتُ…؟ لقد وهبتُ رئتي لأشجارِ السّنديانِ وأبرمَ نبضي عقدًا أبديًّا معَ الموجِ. عينايَ …قد لاتكونانِ مُبهرَتينِ لكنَّ الفجرَ سيحتفظُ بهما مؤقّتًا لبدءْ يومٍ جديدٍ. والشّتاءُ لن ينسى الأصابعَ التي أشعلتِ الدّفءَ في أنفاسِهِ. معَ كلِّ مطرٍ سأهطلُ. معَ كلِّ ربيعٍ سأُولَدُ. معَ كلِّ زهرةٍ سأتفتَّحُ. أيّها الموتُ… ... أكمل القراءة »
قصيدتان جديدتان لريتا الحكيم – اللاّذقيّة – سورية محمد صالح بن عمر 8 ديسمبر,2017 اضف تعليق فراغاتٌ الأسئلةُ فراغاتٌ غائرةُ العينينِ والإجاباتُ عصيّةٌ على فهمِ الدّموعِ كمْ هو صعبٌ أنْ أبقى طفلةً بعدَ أنْ أدليتُ بدلوي في الحياةِ كأمّ غدوتُ جدةً وما زلتُ تلكَ الطّفلةَ الشّقيةَ بعدَ كلّ إخفاقٍ يلوحُ في الأفقِ أرفعُ الغطاءَ عن قِدْرِ الحياةِ الباردةِ، وأتذوّقُ بطرَفِ إصبَعي يُتْمَ اللّحظاتِ الهاربةِ الأنفاسُ اللاهثةُ ألحانٌ فاشلةٌ، تُحاكي في نشازِها وحدَتي وسطَ كلّ هذا الضّجيجِ ... أكمل القراءة »