تأتي ولا تأتي : شعر: سوسن الحجّة – اللاّذقيّة – سورية محمد صالح بن عمر 29 ديسمبر,2017 اضف تعليق بين أن تأتيَ ولا تأتيَ: نسيجٌ من الدانتيلاَ أُخيطُهُ شالاً ألقاكَ بهِ أفترشُهُ ليلاً وحينَ ترتجفُ ذاكرتي أتدثّرُ بهِ .. بين أن تأتيَ ولا تأتيَ: أرتدي شغفَ النّحلةِ منجمٌ أغرقُ فيه ولا أتساءلُ: أهذا ألماسُكَ أمْ فحمُ الوقتِ؟ بين أن تأتيَ ولا تأتيَ: خطوطٌ تتزاحمُ ومرآةٌ لم تعدْ لفضّتِها ضحكةٌ ترنُّ في وجهِ الصّباحِ .. بين ... أكمل القراءة »
عالمٌ صغيرٌ : شعر: ساناز داودزاده فر- طهران – إيران محمد صالح بن عمر 27 ديسمبر,2017 تعليق واحد عالمٌ صغيرٌ أصغرُ منكَ ولا أحدَ يعلمُ كم يحوي احتضانٌ واحدٌ منكَ من مجرّةِ حياةٍ أمّي تتحدّثُ بلغةِ السّنونواتِ وأبي يعرفُ أبجديّةَ النّملِ وأنا أجيدُ لغةَ إشاراتِ الأسماكِ أما أنتَ فلا تُتَرجمُ إلاّ بالمداعبةِ والمسافةُ جعلتكَ غيرَ قابلٍ للقراءةِ. أكمل القراءة »
كثيرةٌ هي حماقاتي : حسن العاصي – شاعر فلسطينيّ مقيم في الدّانمرك محمد صالح بن عمر 27 ديسمبر,2017 اضف تعليق لا أحدَ ينجو في مسارِ الغفلةِ كثيرةٌ هي حماقاتي تتواترُ كما السّيلُ المنفلتُ موجةً بكماءَ وأخرى أوصدتْ أهدابَها بدءًا من مخاضٍ ضريرٍ في حقلِ النّعناع حينَ وهبتني الأقدارُ قلباً أخضرَ يصبحُ ساقيةً إذ استيقظتِ الغابةُ وقنديلاً إذا نامتْ عصافيرُها أنثرُ السّوسنَ في وجهِ الرّبيعِ تزحفُ على الفصولِ رائحةٌ لا تصلُ أعتلي جدرانَ المدينةِ مثلَ قطِّ الأسواقِ تتعثّرُ بي عرباتُ ... أكمل القراءة »
من القدسِ تبزغُ الشّمسُ وعنها لا تغيبُ : شعر : حسن حجازي – الدّار البيضاء – المغرب محمد صالح بن عمر 27 ديسمبر,2017 اضف تعليق 1- كفّاكَ المضمّختانِ بحنّاء وقرنفلٍ تزهرُ في إحداهُما نبوءةُ كلِّ الآلهةْ، وفي الأخرى يعرّشُ وحيُ العودةِ سنعودُ حتماً إلى حضنِ كنعانَ ويسوعَ وكلِّ الأنبياءِ، ومن أفنانِ شجيراتِ الزّيتونِ سنصنعُ لنا فلكًا، إلى الرّافدينَ نعبرُ وإلى خليجِ عدنٍ! 2- كلُّ الصّخورِ حزينةٌ، منها الثّكلى ومنها اليتيمةُ، هي ذي تقتفي آثارَ الزّحفِ نحوَ عروسِ الصّخراتِ، حيثُ يتعامدُ ضياءُ القبّةِ مع نورِ ... أكمل القراءة »
قصائدُ الحزنِ : شعر : شروق حمّود – دمشق – سورية محمد صالح بن عمر 27 ديسمبر,2017 اضف تعليق 1 وحيدةٌ أنا كقمرٍ يطلُّ على مقبرةٍ 2 تصالحتُ مع خيبتي وهاهي الآنَ تنامُ في سريري كمجزرةٍ 3 تنازلتَ عن قلبي حينَ منحتُكَ قرنفلةً مناصفةً مع البلادِ أكمل القراءة »
قصيدة جديدة لمحمّد بوحوش – توزر – تونس: مِنْفَضةٌ محمد صالح بن عمر 25 ديسمبر,2017 اضف تعليق الحيَاةُ؟ مِثْلمَا يُدخّنُ شَخْصٌ مَّا سيجَارةً ويُلقي بعقْبِها في المِنفَضَة، حيَاتي مِنفَضَةٌ: فيهَا انْطفَأتْ آهَاتٌ ، وصَرخَتْ أرْواحٌ ، فيهَا فاحَتْ عُطورٌ ، وهمْهَمَتْ أصْواتٌ. تعثَّرْتُ مِرارًا مِثلمَا يَتعَثّرُ إنْسانٌ مَا في طريقِه. تَغيّرْتٌ ، مِثْلمَا يُغيّرٌ إنْسانٌ مَا قَميصَهُ. الآنَ، لوْ أعَدْتُ تشْكيلَ حَيَاتي: لكانَتْ مِزهَريّةً كلّمَا ذَبُلتْ ورْدةٌ فيهَا، أيْنعَتْ ورْدةٌ أخْرى. أكمل القراءة »
لأسابيعَ عدّةٍ : شعر : نجد القصير – السّلميّة – سورية محمد صالح بن عمر 23 ديسمبر,2017 اضف تعليق لأسابيعَ عدّةٍ وأنا أتظاهرُ بالعمى أمامَ جارتي الحسناءِ، اليومَ وبالصّدفةِ؛ رأتني في الشّارعِ أقودُ درّاجتي الهوائيّةَ، فسارعتْ إلى شقّتِها. وأسدلتْ ستائرَ غرفةِ نومِها المواجهةِ تمامًا لشرفتي. أكمل القراءة »
شاهدٌ وشهيدٌ يتقاسمانِ خرائطَ الجاذبيّةِ : شعر: هالا الشّعّار – دمشق – سورية محمد صالح بن عمر 22 ديسمبر,2017 اضف تعليق زارني البحرُ أودعَ هديرَهُ وراحَ حجراتُ القلبِ مترعةٌ بالرّمالِ فالأصدافُ تحتكُّ لامعةً منذُ هجرَها البحرُ المتّهمُ بترحيلِ قطراتِ المطرِ همت فاغتسلت زيتونة يا للاحتمالاتِ كمْ ولادةٍ تتحضّرُ لربيعٍ وبناتُ نعشٍ يلدنَ ذاكرةً ومرورٌ باردٌ آتٍ. أورفيوسُ… شررٌ يدلُّ على الاختلاسِ السّماءُ تستعيرُ نثيرَ التّوهّجِ وأنتَ توغلُ بالعتمةِ دربُ تبّانةٍ مسافاتُ رحيلِ الشّعلةِ أيّها اللّصُّ الظّريفُ لا تُعِدْ لترفِ النّزقِ ... أكمل القراءة »
كذبٌ: شعر : عبد العزيز الحيدر – بغداد – العراق محمد صالح بن عمر 19 ديسمبر,2017 اضف تعليق لا لنَ أفتحَ هذه الرّسالةَ سأقاومُ هذا الفيضانَ القادمَ من فوقِ راسي من تحتي….. من داخلي من المحيطِ اللّزجِ… الخانقِ… المحتقرِ… لن أمزّقَ بعدَ الآنَ ورقًا بهدوءٍ كاملٍ أطويها الواحدةَ فوقَ الأخرى أربطُ بعضَ المجاميعِ إلى بعضٍ أدرّبُ ذاكرتي على محوِ الخطواتِ من ورائي رمالٌ حارقةٌ وسماءٌ حارقةٌ تشنّجاتٌ في الصّدرِ بقايا بكاءٍ لم أبحْ به ثمّ حينَ نجلسُ ذاتَ ... أكمل القراءة »
الصّوتُ و الصّدى : علي كرامتي – الياسمينة – قرطاج – تونس محمد صالح بن عمر 19 ديسمبر,2017 اضف تعليق تسوّغتَ سيّارةً .. لتريحَ من الـمشيِ رجليْكَ قبلَ الـمسيرِ تسوّغتَ أغنيةً من سواكِ لتُخرسَ نفسَكَ قبل الغناءِ تسوّغت كفّا و عينا و ثوبا تسوّغتَ نارًا و نبعًا و قلبًا تسوّغتَ حتّى اللّغَهْ تسوّغتَ عقلاً يفكّرُ عنكَ فماذا تبـّـقى و لم تتسوّغْـهُ .؟ لا شيءَ إلاّ الحياةُ و تحيا و تبتاعُ خزيًا و عارًا و تبتاعُ دينًا و ربًّا فعِمْ ذلّةً ... أكمل القراءة »