شكري قربانٌ للوطنِ (6\2\2013): شعر: زهور العربي – تونس محمد صالح بن عمر 8 فبراير,2018 اضف تعليق جاحظةٌ عيونُ الشّفقِ، قاطعَها النّعاسُ ، ما زالتْ في محطّةِ الانتظارِ تجدّلُ أهدابَ اللّيلِ، ترقبُ عودةَ ربّةِ الضّياءِ، مشرئبّةٌ عيونُ الشّفقِ كأعناقِ النّخيلِ، كعينيْ زرقاءِ اليمامةِ، تؤنسُ النّوارسِ الغريبةِ، تسرّجُ خيولَ الرّيحِ بالأمنياتِ، الأفقُ شرّعَ بوّاباتِ الحدائقِ المعلّقةِ، السّماءُ القنوطُ تلينُ ، تعصرُ أثداءَ الرّحمةِ، تخفّفُ بزخّاتٍ نديّةٍ لوعةَ المشيّعينَ، تئدُ شرارة الغدرِ في الطّلقةِ الأولى ، تشلُّ خطى ... أكمل القراءة »
أنتَ تـُشبهُ مَنْ ؟: شعر: محمّد عمّار شعابنيّة – المتلوّي – تونس محمد صالح بن عمر 8 فبراير,2018 اضف تعليق دون شَكٍّ … أنا الآن في قمّة الصمت فاصعدْ إلى قمّتي يا كلامْ فالصّدى يتثاءبُ تحتي كما الظّلًّ في الماءِ والصّوْتُ مرتحلٌ كالغمامْ غير أنّي سأطلقُ معزوفتي عندما تصرخُ الرّيحً أوْ عندما يقصفُ الرعدُ والبرقُ يومضُ مخترقًا ثُقبَ بابي وبلّوْرَ نافذتي وارتخاءَ الظّلامْ كيْ أقولَ الذي لم أقلْ بعْدُ أو أتهجّى الحروفَ التي ربّما سوفَ تملأُ ... أكمل القراءة »
قصيدتان لريتا الحكيم – اللاّذقيّة – سورية محمد صالح بن عمر 7 فبراير,2018 اضف تعليق طيفُ امرأةٍ المرأةُ النّحيلةُ تلك تُشبِهُ كلَّ النّساءِ بصمتِها وارتباكِها حينَ تُكمّمُ فَمَ السّماءِ كي لا تبوحَ بأسماءِ أبنائِها السّبعةِ تندبُهم، وتُطرّزُ أسماءَهم على زُرقتِها الغامقةِ التي لمْ تشهدِ الحربَ يوماً المرأةُ النّحيلةُ تلكَ لا تُؤمنُ بسفراءِ النّوايا الحَسَنةِ ولا تُقيمُ وزناً لكلِّ ما قرَأتْهُ عنِ التّاريخِ ماهرةٌ في ابتلاعِِ الخيباتِ بَدَلَ المُهدّئاتِ تُتقنُ الحزنَ، وتحفظُهُ عنْ ظهرِ ... أكمل القراءة »
القبلةُ باردةٌ من عجوزٍ: شعر: عبد اللّطيف رعري – شاعر مغربيّ مقيم بمونتبوليي – فرنسا محمد صالح بن عمر 6 فبراير,2018 اضف تعليق مَاذَا…؟ عَنْ حِبَالِنَا يَشْتَهِيهَا اللَّفعُ وتَختَرِقُ الهَوَّةَ بِعُمْقِ العُمْرِ دَوَائِرَ …دَوَائِرَ عَلَى رُخَامَةٍ تَبرُقُ لِدَهَاءٍ مَاكِرٍ رَاسِيةً عَلَى الوَمْضِ … تَخْفِي الحِكَايَاتِ …. عَن طَلعَةِ ذَاكَ القَانِطِ الرَّاحَلِ… صَوْبَ مُدَرَّجَاتِ الرَّعشَةِ بِسُلْفَةِ الجَدَّاتِ قبَلَ حُلُولِ الجُوعِ تُقِرُّ تَارِيخَ المِيلَادِ ونَكَبَاتِ الأجْدَادِ مِنْ بَوَّابَةِ الفُصُولِ المُفْزَعَةِ إِلَى ثمُودَ …وَعَادَ لِشَمْعَدَانَ القُدْسِ وَطُرُقِ الأسْيَادِ إلَى خَيالاَتٍ صَمّتْ الأدْرَاجَ … وأبَاحَتِ الاسْتِعْبَادَ ... أكمل القراءة »
حتمًاَ سيعتذرُ الخطرُ:شعر : معن حسن الماجد – الموصل – العراق محمد صالح بن عمر 6 فبراير,2018 اضف تعليق أحلامُنا تحتَ الخطرِ وسنابلُ الأمسِ التي سُقيتْ بفيضٍ مُعتصَرْ حبّاتُها اليومَ استجارتْ بالنّدى والقمحُ يسألُ عن طِلالاتِ المطرْ وجوامعُ الغيماتِ تسبحُ فوقَنا قد تستبيحُ جفافَنا ولربّما في جوفِها بعضُ الأثرْ البدرُ كم ألقَى على أعتاقِنا أنوارَهُ زمناً وهَدهدَ في مساءاتٍ أُخَرْ واليومُ قد أمسى ظلالاً بل ضميراً مُستترْ كم ظلَّ يبزغُ في سماواتِ الهوى مُذ كانَ للعشّاقِ وحياً يُنتظرْ كم ... أكمل القراءة »
فرَحٌ صَباحيٌّ : شعر: محمّد بوحوش – توزر- تونس محمد صالح بن عمر 4 فبراير,2018 اضف تعليق حينَ فتَّحتِ النّافِذةَ ،صَباحًا وهيَ تفْركُ عيْنينِ مُتلعثِمتينِ وتُطلُّ على الشّارعِ ، لم يَكنْ ثمّةَ غيرُ الصّمْتِ ورذاذِ الحيْرةِ المتساقطِ من رحمِ السّمَاءِ. الصّباحُ بشَارة أمَلٍ: وهي ترَى إلى الأفقِ البعِيدِ ، أوْ هي تنْتظرُ … وتَشربُ هواءً ندِيّا وتحتمِلُ : ماذا لوْ كانَ البيْتُ بلا نافذَةٍ، والصّالةُ بلا شُرفةٍ ؟ ماذا لو كانتْ فتاةً ترْكضُ في الشَّارعِ باتّجاهِ ... أكمل القراءة »
سُـــورُ الخـــلاصِ : شعر: زهور العربي – تونس محمد صالح بن عمر 3 فبراير,2018 اضف تعليق أَخْلُوا المكانَ، افتحوا بوّاباتِ الشّجنِ، كلماتي أينعتْ وحانَ وقتُ القطافِ. ترفّقوا بعناقيدِ الحنينِ، اِجنُوها على… مهلٍ. النّورُ من حولي يغزو المكانَ، ينابيعُ الحبرِ تتدفّقُ غزيرةً، مختلفةَ الألوانِ. الأحمرُ القاني، يَرسُمُني بيدِ عاشقٍ زهرةَ ريحانٍ، شذاها عصارةٌ من أرقى المعاني الأصفرُ الذي يغارُ حينَ يراني، يفتكُّ الفراشَ منّي، يَكيدُ لي ليظفرَ بمكاني. الأزرقُ الأرجوانيُّ، في مراكبِ الأمواجِ يَقذِفُني، يَرفعُني، يُسافرُ ... أكمل القراءة »
مكتظٌّ بالطحالبِ الضّريرةِ : شعر: حسن العاصي – شاعر فلسطينيّ مقيم في الدانمرك محمد صالح بن عمر 2 فبراير,2018 اضف تعليق رماحٌ داجنةٌ * وأنتَ تسحبُ رماحَكَ من غابةِ الخبزْ ازرعْ عصافيرَ لقلوبِ الجائعينَ كي ينموَ على نصالِكَ السّلامُ وأنتَ تحتسي صوتَ الشّراعِ افتحْ باباً لصراخِ البحرِ وباباً لهذا التَّيْهِ الموغلِ وأنا من سقطَ في قدمي الطّريقِ استعصتْ عليَّ الثّمارُ وأنهكتْني النّهاياتُ قُلْ لي: كيف تبدّدتْ رحلتي في المنامِ؟ 2 مواعيدُ مؤجّلةٌ * كثيراً أحبُّ ثرثرتَكِ في الحربِ ... أكمل القراءة »
شاعريّةُ المَحارَةِ : شعر: مازن أكثم سليمان – دمشق – سورية محمد صالح بن عمر 2 فبراير,2018 تعليق واحد مازلنا ألماسةَ الحُزنِ المُعتَّقِ مَطالعَ بيْنٍ يسحَقُها غنجُ الخواءِ. . . . مازلنا نقفزُ في المَخاوفِ خِفافًاً أطواقُ نارٍ تنسكِبُ فينا فننسى إقفالَ البلاغةِ بصخرةٍ أخيرةٍ. . . . مُنكسرينَ كأبجديّةٍ تشيخُ أيَّامُنا تخلَّعَتْ.. أقسمَتْ بالظَّلامِ، وتخلَّعَتْ.. رصَدْناها في شَهقةِ كابوسٍ مُتقَنٍ ورحَلْنا في إيقاعِ النَّراجيلِ أصابعُنا شَظايا الجهاتِ وكلامُنا طيورٌ لا أعشاشَ لها. . . . /- لا، ... أكمل القراءة »
الوجُودُ مصادفَةٌ لِلمَغْفِرَةِ: عبد اللّطيف رعري – شاعر مغربيّ – مونتبوليي – فرنسا محمد صالح بن عمر 1 فبراير,2018 اضف تعليق مصادفةٌ عَرَّتِ اللِّقَاءَ بَيْنَنَا وأخْرَى حَدَّدَتْ مَنْ نَكُونُ فِي جَبلٍ عمّرتْ بِقُربِهِ الأعْمَارُ … وتَجَاحَفَتْ زَوبَعَتانِ بعضَهُما بِبَعْضٍ واحِدَةٌ مِنْ شَرْقِ البِلادِ وغَرْبِيةٌ مِنْ غَرْبِهَا .. فَرَسَمَتْ تجاعيدَ الأرضِ رُبَّمَا تجَاعيدِي أنَا قَبْلَ الخَطيئَةِ؟ خًطِيئتِي التي لاَ أعْلمُهَا … خَطِيئَتِي لِمُجَرَّدِ الانتِمَاءِ إلى أهْلِ الخَطَإ فَمنْ خَاطَهَا بِحِبَالٍ عَرِيضَةٍ تَلِيدَةْ وأمَدّهَا بسُحْنةِ بَلِيدَةْ هذا زَمَنُ فَوضَى المُعْتقَدِ ... أكمل القراءة »