كأنكَ….قد : عبد العزيز الحيدر – بغداد – العراق محمد صالح بن عمر 2 مارس,2018 اضف تعليق كأنكَ تَحَتضنُ الزّوبعةَ هكذا أنتَ دوماً حَسبتهُ قطّةً وديعةً أو كلباً أشقرَ إنّهُ لمْ يكُ رأسًا مطوّحًا به في الانفجارِ لمْ يكُ بعضَ أحشائي الممزّقةِ لمْ يكُ غيرَ عثرةٍ في طريقْ كتاباً مُمَزّقَ الغلافِ *** هارباً من أزمانِ المصادراتِ وجهُكَ تلوّحُ لهُ أحلامُ أصابعي المنغمسةِ في الأحماضِ *** مثلما تتوجّعُ الحروفُ المحشورةُ في الجرحِ مثلما روحٌ مفارقةٌ أذهبُ بكَ ... أكمل القراءة »
لم أعُدْ وحيدةً :شعر: ريتا الحكيم – اللاّذقيّة – سورية محمد صالح بن عمر 28 فبراير,2018 اضف تعليق النّافذةُ لو تكلّمتْ عنكَ لملأتْ فراغاتِ الكونِ بأدَقّ تفاصيلكَ حينَ تغفو وتصحو حين تبكي وتسخرُ من استهجاني وأنا أسمعكَ تُردّدُ بيأسِ مُحاربٍ عتيقٍ: البلادُ لم تَعُدْ لنا ونحنُ لسنا لها أمدّ لكَ يدي أنشرُ ملامحكَ لتجفّ على أطرافِها النّافذةُ كائنٌ من لحمٍ ودمٍ شهدتْ لقاءاتِنا باركتْ عناقَنا وغضبتْ منّا حينَ اختلفنا على أولوياتِ السّلامِ أمرّرُ يدي على جبينِ الوقتِ ... أكمل القراءة »
المياهُ مُعتمةٌ .. والغرقى كثيرون : شعر: علي نويّر – البصرة – العراق محمد صالح بن عمر 24 فبراير,2018 اضف تعليق أيّها البحرُ لا جدوى من إغوائي بنشيدكَ اليوميِّ ، بأمواهكَ التي تأتي إليَّ مُحمّلةً بالقواقعِ ، والعلبِ الفارغةِ ، والنّذورِ ، ورسائلِ الغرقى التي لم تصل..ولن لا جدوى من إغوائي أيّتُها المياهُ الضحلةُ ، ما عدتُ أصلحُ للرّحلاتِ القصيرةِ ، أنا ابنُ الصّحراءِ الأزليةِ ، لا أفقَ يحدّني ، أنا ابنُ المياهِ العميقةِ ، لا ساحلَ أنتظرُ ، ولا ... أكمل القراءة »
قصيدتانِ لمحمّد بوحوش – توزر – تونس محمد صالح بن عمر 24 فبراير,2018 اضف تعليق أغنيةٌ بيضاءُ حينَ بَدأتِ الحَرْبُ فرَكَ يَديْهِ ، وتحَسَّسَ تَاجًا على رأسِهِ ونيَاشِينَ صَفْرَاءَ. في مُنْتَصفِ الحرْبِ غنَّى بِفمٍ أدْرَدَ أغْنِيةً بيْضَاءَ. عنْدَمَا انتَهتِ الحرْبُ قَضمَ أصَابِعهُ ، أشْعَلَ عُودَ ثِقَابٍ، ومَشَى بسَاقٍ واحِدةٍ في سَاحةِ النَّصْرِ!. تحديق أحَدِّقُ فِيكِ لاَ شَيْءَ يَنْقُصُكِ يا حَبيبَتِي : ببَلاَغتِكِ القَدِيمةِ، ببَهْجَتكِ ، بِكَاملِ أغْصَانِكِ … ليسَ سِوَى أصَابِعِكِ التي.. ... أكمل القراءة »
قصيدتان للشّاعرة السّوريّة أمل هندي والشّاعرة الإيطاليّة لورا موسلّي كلام محمد صالح بن عمر 24 فبراير,2018 اضف تعليق شاعرتان إحداهما أوروبيّة والأخرى عربيّة تعشقان استخدام فنّ العدول : الأولى بتكثيف الدّلالات الحافّة والثّانية باختيار خاتمة مفاجئة .نترك لك الحُكْم : السّماءُ تُحدِثُ صريرًا : شعر : لورا موسلّي كلام – شاعرة إيطاليّة مقيمة بفرنسا السّماءُ تُحدِثُ صريرًا الحُبُّ يرفعُ عقيرتَهُ بالصّراخِ أبيضُ هو الوطنً عيناكَ أبنوسيّتانِ. في مُنْحَنى الصّمتِ تُولِّي النّجومُ الأدبارَ. لأنّ أصلي ... أكمل القراءة »
رِحْلَةُ العَدِّ الَّلعِينِ…..: عبد اللّطيف رعري – شاعر مغربيّ مقيم في مونتبوليي بفرنسا محمد صالح بن عمر 21 فبراير,2018 اضف تعليق خِيامٌ سَقفُها السَّمَاءُ… مُترَعَةٌ علَى جَبلٍ يَهابُ ذُعْرَ العُيونِ جَبَلٌ جَليدَيٌّ ِيحنُّ لِصَهيلِ الخُيُولِ لفُرْجَةِ الفرَاشَاتِ لزَمَنِيّةِ السَّخَاءِ العَربِي والرَّقْصِ علَى شَهَواتٍ تَهْتَاجُ لَها الألْوَانُ يفتَرِشُ عَثَرَةَ الَّليلِ بِمَقاسِ الخُلد ِ وَتَحْتَ قَدَمَيهِ يخْتزِلُ أخْبَارَ الأَمَدِ …. خِيامٌ تُجَارِي الأرْضَ بِالمَيَلانِ…. وتُحَجِّمُ الوَقْفَةَ المُخْتَالَةَ فِي ُصفُوفِ الأعْيانِ وَسَادَةِ البَلدِ وَمَنْ غَابَ مِنَ الرّهْبَانِ خِيامٌ أخَذتْ مِنّا هَوسَ الحُلمِ ... أكمل القراءة »
فارَ التّنّورُ: معن حسن الماجد – الموصل – العراق محمد صالح بن عمر 19 فبراير,2018 اضف تعليق رعدٌ غاشمٌ لا بَل غارةُ سِربٌ آتٍ فهَلُمّوا نَحتضِنِ الأسوارَ موجٌ عارِمٌ يُفْضي حُزنًا وَدُمىً تبكي تتَمرّغُ في أشلاءِ الدّارِ الموتُ يُزمجرُ في الطرُقاتِ نَتعثّرُ في سُحُبِ الأنوارِ هَمزٌ.. لَمزٌ وحِواراتٌ صَلَواتٌ تَخترقُ العَتَمةَ هل حقًّا جاوزَنا الإعصارُ نَتقمَّصُ دَورَ الصَّبرِ ونُحدِّقُ في وَجَعِ الأنهارِ فارَ التَنّورُ والبَردُ القارسُ خلفَ السّورِ نَتحقَّقُ من أقوالِ النّارِ **** سِربٌ آخَرُ وجِراحاتٌ ... أكمل القراءة »
اليأسُ أعلى من الشَّجرةِ : شعر: فرات إسبر – شاعرة سوريّة مقيمة بزيلاندة الجديدة محمد صالح بن عمر 18 فبراير,2018 اضف تعليق كُلّما حاولتُ قطفَ ثمرةٍ، يوخزُني شوكُها، تدافعُ عن نفسِها بالجمالِ . اليأسُ أعلى من الشَّجرةِ ، كلّما حاولتُ الصّعودَ أسقطُ فيجرحُني حصَى الأرضِ .. وكلّما بَكيتُ تناولتني أمّي بحكمتِها لا تلعبي مع الشّجرةِ .. اليأسُ أعلى من الشّجرةِ، أطولُ من يدي وأسرعُ من قدمي و عندما أفوزُ بالرّكضِ ، أكونُ قد أفقتُ من حُلمي … اليأسُ أعلى ... أكمل القراءة »
أحدٌ ما سَيَأتي : محمّد بوحوش – توزر – تونس محمد صالح بن عمر 18 فبراير,2018 اضف تعليق أحدٌ مَا يَرْكضُ في رأسِي أحدٌ مَا يَحْترِفُ الانْتظارَ الطّويلَ… يَأْتي المَساءُ الحرُونُ، يَأتي المسَاءُ… ومِنْ بعْدُ يَأتي الغُروبُ، لي فِكْرةٌ زرْقاءُ، لي نجْمةٌ.. بلْ نجْمَتانِ، لي قهْوةٌ.. بلْ قهْوتانِ لي مَقْعدٌ مَأهولٌ، ومقْعَدٌ للانْتِظارِ. أحدٌ مَا سيأتِي مُتأخّرًا جدًّا، أحَدٌ مَا لنْ يَأتي، وعيْني مُعلّقَةٌ على مِشْجبِ في البَعيدِ، ليْسَ سِوايَ في الغُروبِ الأخيرِ يَنْزفُ بِهُدوءٍ وصَمْتٍ، ليْسَ ... أكمل القراءة »
ألسنَا بخيرٍ؟: (مقطعان من قصيدة طويلة) : شعر: محمّد مراد أباظة – شاعر سوريّ مقيم بأبخازيا محمد صالح بن عمر 17 فبراير,2018 اضف تعليق أَلستَ بخيرٍ صديقي؟ ألسنا جميعاً بخيرٍ؟ فمازالَ كوكبُنا القُزَحيُّ يَجولُ كَعادتِهِ الأزليَّةِ في مَلَكوتِ الخيالِ ويَمضي بنا في رحابِ العجائبِ دونَ كَلَلْ وما زالتِ الشَّمسُ تُزهرُ كلَّ صباحٍ مُلبيَّةً رَغَباتِ الصّغار وصَبْوَ الطّيورِ ونَزْوَ الفَراش وترحلُ حينَ ترشُّ حكاياتُ جَدّاتِنا في جفونِ الط”فولةِ ألوانَها وتُنمنمُ فوقَ وسائدِهم أغنياتِ النُّعاسِ وتذبلُ كلَّ مساءٍ ودونَ ملَلْ. ومازالتِ الأنجُمُ الرّافلاتُ كأُسطورةٍ في ... أكمل القراءة »