القصائدُ حفنةُ قمحٍ : سوزان إبراهيم – شاعرة سوريّة محمد صالح بن عمر 25 مارس,2018 اضف تعليق القصائدُ حفنةُ قمحٍ أ نثرُها في عينِ الريحِ أديرُ ظهري ثمَّ أتّجهُ إلى المحيطِ الكبير. القصائدُ خلاخيلُ سوّرتُ بها قدميكَ فارقصْ أيها الفراغ أكمل القراءة »
كلُّ من حضرَ لي أُمسيةً شِعريّةً : نجد القصير – السّلميّة – سورية محمد صالح بن عمر 25 مارس,2018 اضف تعليق كلُّ من حضرَ لي أُمسيةً شِعريّةً عرفَ أنّني بدأتُ حياتي نادلًا في مقهًى؛ فما إن أسمعُ تصفيقًا، حتّى أتركَ المنبرَ وأُسارعَ لأسألَ كلَّ الحاضرينَ طلباتِهمْ من طعامٍ وشرابٍ. أكمل القراءة »
على هامِشِ اللّغةِ: ريتا الحكيم – اللّاذقيّة – سوريّة محمد صالح بن عمر 24 مارس,2018 اضف تعليق ماذا يعني أن يُغويَكَ صمتٌ عتيقٌ ويَحفرُكَ مقبضًا لبوّابةِ زمنٍ مضى! الكلمةُ على طَرَفِ لسانِ الكونِ، تختصرُ العُمرَ الذي لم يَعُدْ على قياسِ نصوصِنا اليتيمةِ أنتَ تسألُ وحدتَكَ وأنا أُجيبُكَ بإشارةِ استفهامٍ تحتدِمُ الإجاباتُ كألعابٍ ناريّةٍ هكذا نشُمّ دُخانَ حرائقِنا ونستهدي بهِ إلى سطرٍ كتبناهُ معًا حينَ جعلَتْنا اللّغةُ إخوةً أعداءَ نسينا أنّ المعنى يبقى في قلبِ الشّاعرِ وأنّ ... أكمل القراءة »
طفولةٌ تفي للذّاتِ حقَّها : شعر ّ: عبّاس ثائر- الرّفاعي – ذي قار – بغداد محمد صالح بن عمر 24 مارس,2018 اضف تعليق أنا منزعجٌ يا حبيبتي أصدقائي المعتّقونَ في السّهرِ والنّساءِ صاروا ينامونَ مبكّلّفونَ بالخمرِ للقصيدةِ صاروا ينامونَ مبكّرًاراً أصدقائي الذين يتز الجنديُّ الذي استلفتُ منه – ذاتَ مرّةٍ- ثمنَ الوصولِ إلى البيتِ، البارحةَ أخبرتُهُ: أنّي سأفي ما بذمّتي إلاّ أنّهُ صارَ ينامُ مبكّرًا فنسيَ دَينَهُ! كلُّ الذين يجيدونَ السّهرَ والشّعرَ والغزلَ، وخلْعَ الثّيابِ وفعلَ أشياءَ أخرى صاروا ينامونَ مبكّرًا. الشّارعُ ... أكمل القراءة »
الاتّجاهاتُ : شعر: عبد العزيز الحيدر – بغداد – العراق محمد صالح بن عمر 21 مارس,2018 اضف تعليق ليستِ الرّياحُ هي العابثةُ اللّيلةَ انتظاري المضطربُ….البعيدُ الانتظارُ القديمُ هو العابثُ هذا الصّفيرُ يأتي منه والمناديلُ التي تريدُ أن تقلعَ….. من الحبالِ والمصابيحُ المهتزّةُ الصّورُ السّريعةُ والصّورُ العابثةُ ذاتُ اللّونينِ والقصيدةُ أمسكُ بشجيرةٍ في حديقةِ روحي الشّجيرةُ التي لم تحضرْ مواسمَ المواويلِ لا تجيدُ ذرفَ دموعٍ ساخنة وفتاةُ الشّبّاكِ الأخضرِ ومن خلفِها الهالةُ الذّهبيّةُ تطلاّنِ فيما تأتي الاتّجاهاتُ كلٌّ ... أكمل القراءة »
لاَفِتةٌ : شعر :محمّد بوحوش – توزر – تونس محمد صالح بن عمر 20 مارس,2018 اضف تعليق اللاَّفِتةُ المرْفُوعةُ ليسَتْ بيْضاءَ ولاَ حمْراءَ، ولاَ خضْراءَ، اللاَّفِتةُ التي تُرفرِفُ في وَطني سوْداءُ، سوْداءُ وتُشيرُ إلى اللهِ، لكنّهَا لاَ تُشيرُ إليْهِ… لاَفِتةٌ بلْ لاَفِتَاتٌ بلوْنِ الحُزنِ ، ومَا تحْتَ اللاّفِتاتِ سُيوفٌ للذّبْحِ، مَشانِقُ وتَوابيتُ… لاَفِتةٌ يَا اللّهُ! ، لاَفِتةٌ سوْداءُ في وَطنٍ أخْضرَ! أكمل القراءة »
فصلُ السّهادِ : شعر: وليدة محمّد عنتابي – دمشق – سورية محمد صالح بن عمر 20 مارس,2018 اضف تعليق على بابِ ليلكَ يجثو التّعلّلُ بالممكناتِ يمدُّ يدينِ من السّهدِ يرفعُ للنّايِ همسَ النّخيلِ وليلُكَ ذاكَ الطّويلُ العليلُ إذا ما تفرّدَ لحنُ التّجلّي وأورفَ بينَ الرّوابي خمائلُ من دندناتٍ وموجٍ تؤبّدُ أسطورةً للخيالِ لأنّكَ في برزخٍ من نبيذِ الثّواني تعرّشُ أسطورة من وقيد الرّؤى وترسمُ للقلبِ فجراً بهيّاً شهيّاً وتطلقُ كلَّ الطّيورِ الحبيسةِ بين الجوابِ وبينَ السّؤالِ أراكَ بعينِ انجذابي ... أكمل القراءة »
ملاكُ الغوايةِ: شعر : جوتيار تمر – دهوك – كوردستان – العراق محمد صالح بن عمر 20 مارس,2018 اضف تعليق ألبستني خلايا الغوايةِ بطقوسٍ تشبهُ همجيّةَ الرّيحِ وتراتيلَ السّماءِ.. كأنّني المختارُ على نصبِ القرابينِ أُصلَبُ بينَ نهديْها.. أشهى من دفءِ القمرِ يفيضُ دمي على خصرِها تختلسُ من النّبضِ لونَ الماءِ لترويَ وجهَها بضوءٍ يعبرُ اللّيلِ والقلبَ بمياهِ العشقِ الشّهيّةِ ملاك الغوايةِ مرسومةٌ على لوحِ السّحرةِ.. تجتاحُ قلاعي…… تهذي فوقَ السّريرِ الخشبيِّ وتفتحُ إزارَ شهوتِها لتصنعَ مواطنَ الدّفءِ في دمي ... أكمل القراءة »
قصيدتان لعباس ثائر – الرّفاعي – ذي قار- العراق محمد صالح بن عمر 19 مارس,2018 اضف تعليق نتانةٌ من التّاريخِ أعرفُ أنّكِ أطفأتِ للواحدةَ والعشرينَ بنفخةٍ ٍصغيرةٍ دون أن تعرفي أنكِ أطفأتِ عمراً كاملاً، عليكِ إيقادُ عمرٍآخرَ -لا يُشبِهُ هذا- ! كان َبودّي أن احتَفلَ بدخولِك ِ الواحدةَ والعشرينَ لكنّي ، أُدركُ جيّداً أن الأوجاعَ َلا يُحتفى بها ! ومن السّيِّءِ أن يحتفي الإنسانُ بكثرةِ الإخفاقاتِ. أعرفُ أيضاً. كلّما أكلتِ سنةً لتستعدّي لأكلِ الأخرى ازددتِ خيبة! أدخلي ... أكمل القراءة »
أنا و أنتِ و المدينةُ : شعر: علي كرامتي – قرطاج الياسمينة – تونس محمد صالح بن عمر 19 مارس,2018 اضف تعليق أنا و أنتِ و الـمدينهْ وقلبيَ الـمقفرُ من مناهْ و من رؤاهْ كالشّارعِ الغريقِ في السّكينهْ تلعقهُ مكانسُ الرّيحِ الحزينهْ تشربُ من مصباحِهِ الأحمرِ جرعةَ نورٍ في غياهبِ لياليهِ الضّنينهْ و يرحلُ الفجرُ بما بَقِيَ من ضوئهِ الشّاحبِ العليلْ * * * أنا و أنتِ و الـمدينهْ وخافقي الـمُلْقى على أرصفةِ البعادِ يرقبُ رحلةَ السّفينهْ إنّي لأسمعُ صفيرَها الرّهيبَ ... أكمل القراءة »