اتّخذتُ..القرارَ : شعر: لبنى شرارة بَزّي – شاعرة لبنانيّة مقيمة بديربون بالولايات المتّحدة الأمريكيّة محمد صالح بن عمر 11 أبريل,2018 اضف تعليق عفوًا.. موسمَ الرّبيعِ عفوًا.. سيّدي ..الوديعَ عدتُ..إليكَ طفلةً مشاكسةً.. أتسلّقُ.. أغصانَ..المستحيلِ..! أقطفُ.. عناقيدَ أحلامي ألملمُ.. ضياع أيّامي ..! عدتُ.. إلى ..قراري إلى.. محضِ اختياري..! عدتُ.. وما عادتِ.. القيودُ على.. حروفي.. على..حبري و.. دواتي على ..نُسكي و..صلاتي ما عاد..يأسرني الصّبرُ وحسابُ السّنينَ أو..يرهقُني الزّمنُ.. بطلاسمِ..الضّجرِ ولا..تلدغُني.. عقاربُ الوقتِ بسُمِّ الانتظارِ.. عدتُ..إلى.. ربيعِ..عمرٍ قد مضى.. عدتُ بلا كللٍ.. أستلُّ خنجرَ الإرادةِ.. أقدُّ ... أكمل القراءة »
أخافُ عليك :شعر:حمدان طاهر المالكي –بغداد – العراق محمد صالح بن عمر 10 أبريل,2018 اضف تعليق أخافُ عليك من ظلمةِ اللّيلِ من الأخبارِ المؤسفةِ ومن البلادِ وهي تزحزحُنا كلَّ يومٍ نحوَ الهاويةِ , أخافُ على اسمِك أن ينطقَهُ الحمامُ فتسمعَ الجدرانُ . أخافُ عليك من الجدرانِ إذ تصدِّعُها الأيّامُ ، وأخافُ عليك من الأيّامِ إذ تمرُّ مسرعةً وينتهي كلُّ شيءٍ .. أكمل القراءة »
غثيانٌ : شعر: محمّد بنفارس – طنجة – المغرب محمد صالح بن عمر 9 أبريل,2018 اضف تعليق وأنتَ تجدُ نفسَكَ في شراكِ الفراغِ وفظاعةِ اللاّجدوى، تصوَّبُ نحوَكَ مدافعُ الوقتِ فتكبّلُكَ حبالُ الضّجرِ. فلا أتستطيعُ أن تخطوَ خطوةً إلى الأمامِ ولا أنتَ تستطيعُ أن تخطوَ خطوةً إلى الوراءِ. تنظرُ إلى لا معنى الأشياءِ فيزيدُ الدّورانُ فورةَ الغثيانِ ! وجوهٌ نمّطتْها الحاجةُ،.كائنٌ تقمّصَ ريشَ عصفورٍ و صارَ يغنّي بلا نغمٍ، عجوزٌ لبستْ تنّورةَ العقدِ الأوّلِ ومضتْ تنطُّ في ... أكمل القراءة »
يحدثُ أن تحبَّ امرأةً: نجد القصير – السّلميّة – سورية محمد صالح بن عمر 8 أبريل,2018 اضف تعليق يحدثُ أن تحبَّ امرأةً أكثرَ من أُمِّكَ وأُختِكَ وأكثرَ من جدّتِكَ الطّاعنةِ بالحكاياتِ والزّغاريدِ، ويحدثُ أن ترى الكونَ صغيرًا بعينيْها كحبّةِ العدسِ كلّما نظرتَ فيهِما نضجَ الغيمُ وأورقتِ الرّيحُ، ويحدثُ أن تُحبَّها أكثرَ من نفسِكَ وترى في عينيْها وطنَ الماءِ والنّارِ، وطنَ الوردِ والشّوكِ، ويحدثُ أن تُحبَّها أكثرَ من ظلِّكَ وأكثرَ من طفلِكَ النّائمِ في حُنجرتِها، كلّما همستْ لكَ ... أكمل القراءة »
لتكوني رعويّةً : شعر : هالا الشّعار – دمشق – سورية محمد صالح بن عمر 7 أبريل,2018 اضف تعليق يقبسُ نياطَ القلبِ فجراً ، تحاورُهُ يراعةٌ ، يا بنَ النّورِ ، أينَ جذوةُ الشّغفِ؟ تمكّنَ أورفيوسُ من لهيبِكَ ، الجذورُ الباردةُ الرّطبةُ منحتْكَ الدّخانَ الكثيفَ ، دخانُكَ ناجمٌ عن احتراقٍ ناقصٍ ، غيومُكَ المتجمّعةُ حولَ تخومِكَ مجرّدُ لهبِ بائدٍ ودخانِ ، بخورُ كهفي تبعثُ على قشعريرةٍ تجتاحُ أوصالَ الرّوحِ ، لأنّني المتبعثرةث في أركان قصيدة المتوحّدة الوحيدةُ كمنارةٍ ، ... أكمل القراءة »
مقطوعاتٌ شعريّةٌ جديدةٌ لمايا الصَّباح – شاعرة سوريّة محمد صالح بن عمر 6 أبريل,2018 اضف تعليق لا أحنُّ لا أحنُّ إلى ما حدثَ بيننَا قبْلاً أحنُّ إلى ما كانَ سيحدثُ لو بَقِينَا معًا هلْ كانَ عليكَ هلْ كانَ عليكَ أن تجرحَ الحبَّ ليسيلَ دمُ القصيدةِ … ؟ هلْ كانَ عليَّ أنْ أهجرَكَ لتعرفَ كمْ تُحبُّني؟ هذا قلبي هذا قلبي إن شئتَ ، فاقتلهُ واسترحْ و لكنْ لا ... أكمل القراءة »
*PTSD : شعر: عبد الله سرمد الجميل – الموصل – العراق محمد صالح بن عمر 6 أبريل,2018 اضف تعليق منذُ وفاةِ طفلِنا الرّضيعِ وزوجتي تتصرّفُ كالآتي: 1- كلّما اقترحْتُ عليها أن أُرمِّمَ سقفَ الغرفةِ المُخترَقَ بالصّاروخِ قالَتْ: سنحتاجُ إلى جرّاحٍ تجميليٍّ لإزالةِ هذهِ الشّامةِ السّرطانيّةِ. بقيَ سقفُ الغرفةِ مفتوحاً؛ مساءً ألمحُ في حدقَتَيها أضواءَ المجرّاتِ كلِّها. 2- تطلبُ من النّجّارِ أن يُصمِّمَ لها مهداً كبيراً يسَعُها. 3- تُشعِلُ كلَّ ملابسِها ثمَّ تحوكُ قِماطاً بقياسِها. 4- مقمَّطَةً في المهدِ تتكوّرُ على جسدِها ماصّةً ... أكمل القراءة »
الرّبيعُ القادمُ …قادمٌ: شعر: محمّد بن رجب – قليبية – تونس محمد صالح بن عمر 6 أبريل,2018 اضف تعليق في حديقةِ البيتِ أشجاري التي أحبُّها لم تعدُ تورقُ… ولا أنا إليها أتوقُ… فقدتُ الرّبيعَ في عمقِ الرّبيعِ وأسرجتُ فرسي ..للسّفرِ في شرايينِ النّجومِ الرّحيلُ أبى الرّحيلَ وانتصرَ جسدي المنهكُ على جسدي الأثيريِّ و انهزمَ حبّي المنسلُّ منّي قطرةً… قطرةً وانتفضَ جبلُ الجليدِ صخرةً ..صخرةً بلا ماءٍ .. لا يملكُ الخوفُ من الجفافِ ولا يقدرُ على التّحليقِ في أفقِ ... أكمل القراءة »
مُتوَرِّطةٌ بِكَ.. أنا: ريتا الحكيم – اللّاذقيّة- سوريَّة محمد صالح بن عمر 4 أبريل,2018 اضف تعليق لا أُجيدُ الاختزالَ كما تفعلُ أنتَ أرتبكُ حينَ ترشقُني بشذراتِ أشواقِكَ الباهتةِ تلومُني أمّي لأّنَّكَ تحتلُّ أوراقيَ المُبعثرةَ بينَ مَدٍّ وجزرٍ من صُنعِكَ وحدَكَ لم أكنْ أعلمُ أنّني في كلتا الحالتينِ لن أنجوَ مِنَ البللِ وأنَّني مُتورّطةٌ في قاعِ يَمِّكَ حتّى آخِرِ غرقٍ كيف أُقنِعُ الكونَ بنا وحصى الشُّطآنِ يرجمُنا كلَّما أزاحَ مِعطفَ الزَّبَدِ عن كاهلِهِ سيتَّهمُني شرقُنا العربيُّ ... أكمل القراءة »
المومسُ المدّعيةُ : جوتيار تمر – دهوك – كوردستان – العراق محمد صالح بن عمر 4 أبريل,2018 اضف تعليق ظلامٌ ونشوةٌ………أنثى أنهكَها حضنُ الغريبِ…… والتّفاصيلُ عناقُ وجعٍ طويلٍ فوقَ سريرٍ فوضويٍّ هذهِ لهثةُ عابرٍ يلبسُ عريَها ويطلقُ صرخةَ العشقِ الوحشيِّ ذلك القادمُ ………تلكَ خطاهُ تأتيني محمَّلةً بالشّهوةِ ترسمُ فوقَ جسدي البدائيِّ نقوشًا شبقيّةً أمارسُ حقَّ التّوغّلِ في نقيضِ البكاءِ القدسيِّ تأتي ويبدأُ الإنشادُ معَ جحيمِ الشّهوةِ المغتصبةِ وتنسجمُ رائحةُ العرقِ معَ شهقاتِ النّفسِ وكنتُ أسيرُ إلى جهةِ النّارِ ما ... أكمل القراءة »