الأجوبةُ الكليمةُ : شعر: هالا الشّعار –دمشق – سورية محمد صالح بن عمر 14 مايو,2018 اضف تعليق أنا يا أبتِ لم أنوِ الموتَ المجّانيَّ ولا أنجبتُ أعدائي سهواً عندما كنتُ مرميّةً على ضفّةِ نهرِ الوَرَعِ، عندما تاهتْ أشرعتي في بحرِ ظلماتِكَ السّيّدُ ناولني جسدَهُ الحنطيَّ سقاني دمَهُ الورديَّ كيما أسقط سقوطاً حرّاً يا أبتِ كلُّ أساطيرِكَ لا تكفيني لأخبرَكَ عن جراحي كنتُ أبحثُ عن أجوبةٍ فوجدتُ أساطيرَكَ واكتشفتُ كم أنا مهزومةٌ، مخذولةٌ، مأجورةٌ لأمراسِ مرساةٍ علّقتْ حلقي ... أكمل القراءة »
قصيدتان جديدتان لعبد الله سرمد الجميل – الموصل – العراق محمد صالح بن عمر 13 مايو,2018 اضف تعليق أغنيةُ المتقاعدِ الحزينِ أعيدوني إلى عمَلي ، فعُمْري بعْدُ ما نضَبا ، أموتُ أموتُ في بيتي ، فلا أبناءَ لا زوجةْ ، وأنتم أهليَ الباقونْ ، مديري كم أحِنُّ إلى ، نصائحِهِ إذا غضِبا ، وكم عَذْبٌ على قلبي ، زِحامُ النّاسِ والأوراقْ ، أعيدوني ولو بوّابْ ، ستقتلُني هنا العزلَةْ ، أعيدوني إلى عملي ، فعمري بعْدُ ما ... أكمل القراءة »
كنتَ حجرًا قديمًا : شعر: حمدان طاهر المالكيّ – بغداد – العراق محمد صالح بن عمر 13 مايو,2018 اضف تعليق كنتَ حجرًا قديمًا عندَ أطرافِ المقبرةِ ، يرى آهاتِ الأمّهاتِ، يسمعُ وقعَ دخولَ الأجسادِ الباردةِ. عندَ النّهاياتِ، لم ينتبهْ إليَّ أحدٌ. اللهُ اخترعَ لي حياةً أخرى وها أنا أحاولُ العودةَ إلى هيئتي الأولى أكمل القراءة »
ليلٌ : شعر: أميمة إبراهيم – دمشق – سورية محمد صالح بن عمر 12 مايو,2018 اضف تعليق هذا اللّيلُ شلاّلُ لجينٍ و بقايا كلماتٍ سكرى هذا اللّيلُ يقينُ كمنجاتٍ في أجراسِ المعنى يا ليلي الصّارخَ في الأمداءِ ردَّ لي رجعَ مواويلي كحّلْ جفنَ اللغةِ إني أتوضّأُ بالصّبواتِ أنهمرُ غيماً عشباً ضوءاً ما يكفي كي أتحوّلَ في دنياكَ ماءً . أكمل القراءة »
أنتِ و أنا: شعر: المصيفي الرّكابي – شاعر عراقيّ مقيم بدتروت في الولايات المتّحدة الأمريكيّة محمد صالح بن عمر 9 مايو,2018 اضف تعليق أقفُ متسمِّرًا على رابيةٍ أشبِـكَ عشْري ..! فرأيتُها.. قمرًا يحطُّ. على السّفحِ ..! أضاءتْ .. ذاكَ المكانَ و.. ذاكَ الزّمانَ أضاءتِ اللّحظةَ المتمرّدةَ ..! تلك امرأةٌ تسكنُني وها.. أنا من عُلُوٍّ أنثُرُ.. شذا.. الورودِ ونسائمَ الصَّبا على .. تيكِ الخدودِ أناغيها بصوتٍ أححَّ هلمّي .. إليَّ مع الرّيحِ تعاليْ.. كي نطيرَ..! إلى الأفقِ البعيدِ وراءَ الغيومِ نحكي للسّماءِ نحكي ... أكمل القراءة »
قصيدةٌ بلا عنوانِ : شعر: راشيل الشّدياق – بيروت – لبنان محمد صالح بن عمر 9 مايو,2018 اضف تعليق القصيدةُ الحزينةُ… في شبرِ حرفٍ تغرَقُ أسيرةً يُتمُها ينقذُ اللّيلَ من ضجرِهْ يلاحقُ نجمةً منطفئةً يهَبُها نبضَ قلبِهِ فتستفيقُ الحكايةُ يا هذا، لم يُركِعْ قلمي وجعٌ ولم أتسوّلْ يوماً ابتسامةً لكنَّ هذا الوتدَ المشدودَ يخنُقُ وقتي يجعلُني قيثارةً شاردةً لم أُومنْ يا هذا بالبحرِ ولا أمَّنْتُ لموجِهِ أن يضربَني لكنّني خضتُ عُبابي ويا لَحسرَتي لا العمرُ أنصفَني ولا العيشُ ... أكمل القراءة »
مدائنُ في ظلِّ القرى: عبّاس ثائر – الرّفاعي- ذي قار- العراق محمد صالح بن عمر 9 مايو,2018 اضف تعليق بمجرّدِ أن دخلَ المدينةَ ماتَ نصفُ الشّعراءِ والمعلّمينَ. ألمٌ معويٌّ أصابَ القريةَ، المدينةُ تئنُّ؛ كادَ رأسُها ينفجرُ؛ كأنّهُ يتحدّثُ ألغامًا! السّكّانُ في المدينةِ نَسُوا أنّ النّهرَ تقطعُهُ الأعينُ بسلامٍ؛ بينما فهموا حالةَ القواربِ بالإنصاتِ ! لم يعرفوا أنّ المثقوبَ منها لن يصلَ نصفَ النّهرْ. دخلَ المدينةَ، ثقب القاربَ – أرادَ أن يتنبّأَ فقتلَ الأهلَ- هكذا يفهمُ الحمقى الحكمةَ ... أكمل القراءة »
كيْ نَبرأَ من اليَباسِ : شعر: حسن العاصي – شاعر فلسطيني مقيم في الدّانمرك محمد صالح بن عمر 8 مايو,2018 اضف تعليق لأجلِ رَحيلهما أبتكرُ للغيابِ مصائدَ للحياةِ لمْ يَعدْ قَلبي كما كانَ تَعثّرتْ طُيوري في دَربِ الرِّيحِ تاهتْ ناصِيتي وأصبَحتُ يتيماً ونهريَ أَضحى عارياً صارَ لي عُصفورانِ في غابةِ الغُرباءِ كانا مثلَ َرحيقِ البسمةِ بلسماً لكلِّ داءٍ كأنَّهُما ساقياتُ الكرومِ يَبحثانِ عَن العَناقيدِ العابرةِ أصْبَحا حُزناً يَجثمُ فوقَ غُصنِ الوريدِ بَعيداً كِلاهُما مثلُ أُرجوحةٍ غادرتْ ساحةَ العيدِ وأنا في هذا ... أكمل القراءة »
تحملُني الأقمارُ إليكِ : شعر : محمّد بن رجب – قليبية – تونس محمد صالح بن عمر 7 مايو,2018 اضف تعليق الشّموسُ كانتْ كلُّها شموسي تدعوني كلَّ يومٍ إلى التّحليقِ في الأفقِ ما بعدَ المسافاتِ وأسيرُ إليها بنسائمَ تهبُّ منّي يصرخُ الغريبُ في صدري فلا يضيقُ وينزاحُ الظّلامِ بتصاعدِ دمي نحوَ السّمواتِ فتشرقُ في الحقولِ المرتجفةِهذه الأقمارُ وينطلقُ في كلِّ الثنايا ذاك النّهارُ لا يستسلمُ للطّامعينَ ولا تسترخي فيه الشّرايينُ بل، يا أنا، كم هي الشّرايينُ تغلي تغلي في قلبي ... أكمل القراءة »
الحبال: شعر:محمّد مراد أباظة – شاعر سوريّ مقيم بأبخازيا محمد صالح بن عمر 6 مايو,2018 اضف تعليق الحبالُ يمكنُ أن تُعَدَّ بها مشانقُ أو قيودٌ أو رُسُنٌ لِجرِّ المواشي إلى الحقولِ والمسالخِ أو أشراكٌ لصيدِ الحيواناتِ البرّيّةِ. أو… أو… تظلُّ مجرّدَ حبالٍ لحزمِ الأمتعةِ والبضائعِ لكنَّ الأمرَ لو كانَ لقلبي لَما أعدَدْتُ بها سوى أراجيحَ لأطفالٍ يحلمونَ… بالطّيرانِ. أكمل القراءة »