فِي السُّهُولِ : شعر:عادل سعد يوسف – الخرطوم – السّودان محمد صالح بن عمر 5 أغسطس,2018 اضف تعليق هُنَاكَ فِي السُّهُولِ السُّهُولِ الَّتِي تَفْتَحُ أَصَابِعَهَا كَأسْرَابٍ مِنَ التَّعَاوِيذِ كَطُبُولٍ تَتَنَفَّسُ طَقْسَ أظَافِرِكِ الْبَرِّيَّةِ وَتَطْفُوعَالِيَاً عَالِيَاً كَحَبَّةِ عَرَقٍ تَنَامُ عَلَى سُرَّتِكِ السُّهُولُ الْبَاكِيَةُ كَأهْدَابِ الْكَالِيمبَا الرَّاجِفَةِ تَمُرُّ عَبْرَ شَهْقَتِي وَتَصْعُدُ إلَى نَافِذَةِ الأبَدِ تَصْعُدُ إلَى الْيَنَابِيعِ الْبَشُوشَةِ بَيْنَ رَاحَتَيْكِ إلَى الصُّورَةِ الْمَجِيدَةِ لِرَقْصَةِ الْجِبَالِ الْمُقَدَّسَةِ السُّهُولُ الَّتي تَقْرَأُ أقْدَامَ الرُّعَاةِ وَتُوقِدُ فِي مَسَرَّةِ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ نَارَ أسَاوِرِهِمْ الْمُوسِيقِيَّةِ هِيَ ... أكمل القراءة »
إلى امرأةٍ ثارتْ وتحرّرتْ: شعر: نور نديم عمران – اللاّذقية – سورية محمد صالح بن عمر 5 أغسطس,2018 اضف تعليق بلقيسُ ما ماتتْ يا نزارُ… بلقيسُ قامتْ كالمسيحِ في وضحِ النّهارِ.. بلقيسُ يا طائرَ الفينيقِ…انبعثتِ وانبعثْنا معكِ من تحتِ الرّمادِ. . يا نداءَ أمّي بعليّْ .. يا صلاةَ أبي على النّبيّْ .. يا شمعةَ للعذراءِ نذرَتْكِ للفرحِ ..للألقِ .. فكوني فراشةَ النّورِ الذي لا ينطفئُ. . وأخرسي بصوتِ الحقِّ نقيقاً … بل نباحَ الضّفادعِ ..وأصواتَ دبابيرِ الظّلامِ بلقيسُ يا ... أكمل القراءة »
سُوْرُ البيتِ:شعر: عبد الله سرمد الجميل – الموصل- العراق محمد صالح بن عمر 3 أغسطس,2018 اضف تعليق سُورُ البيتِ خفيضٌ ، ها هيَ تخرُجُ حاسرةً عن فَخِذَيها ثوبَ النومِ النيليَّ ، وممسكةً قدحَ التفّاحِ وعُلبةَ واقي الشمسْ ، مدَّتْ قدميها في بِركةِ مَسبَحِها ، فتعرَّقَ نخلُ البيتِ ، دعْتني كي أرفعَ طُحْلُبَةً تطفو فوقَ الماءِ ، بحثْتُ عنِ المِصْفاةِ ، فكانَتْ عالقةً بينَ الغرسْ ، حرّكْتُ الأغصانَ فطاردَنا سِرْبُ النحلِ ، غطسْنا في المسبحِ ثُمَّ تراشقْنا ... أكمل القراءة »
حكايةُ وطنٍ:شعر: لبنى شرارة بَزّي – شاعرة لبنانيّة تقيم في ديربورن – الولايات المتّحدة الأمريكيّة محمد صالح بن عمر 17 يوليو,2018 اضف تعليق ها أنا أطلُّ.. على حكايةِ مجدٍ تليدٍ مغروسٍ على رباكِ.. عيوني تغازلُ ثراكِ.. ألثِمُ نسائمَ..تعانقُ وجنتيَّ.. على يميني.. زيتونةٌ عتيّةٌ.. تكابدُ الزّمنَ.. تهمسُ عن سرِّ الغيابِ.. يضيعُ الجوابُ.. تختنقُ كلماتي بدمعةٍ هامدةٍ.. أمدُّ نظري في المدى البعيدِ.. أغوصُ في بحرِ الذّكرياتِ.. في هذي الحقولِ.. سرَحتُ طفلةً.. و ذاتَ فجرٍ.. قطفتُ أكواز تينٍ غارقةً في قطراتِ النّدى.. تسلّقتُ شجرةَ الزّيتونِ.. اليومَ.. ... أكمل القراءة »
أنهى رحيلُكِ من قلبي السّلامَ : شعر: محمّد بن رجب- قليبية – تونس محمد صالح بن عمر 14 يوليو,2018 اضف تعليق كنتُ أبدًا شاعرًا هل أكونُ شاعرًا للخرابِ والوعيدْ؟ هل أكونُ شاعرًا يتبعُني الغاوونَ المناكيدْ؟ ما كنتُ أبدًا شاعرًا إنّما موتُكِ احتسيتُهُ كأسَا زؤامًا فاستشاطَ دمي حزنًا واستحالَ مُدامًا ما سكرتُ إنّما قطراتُ دمي في حلقي طعمُها العلقمُ والصّديدْ فهل هو عيد ؟ أنتِ أنتِ أزحتِ من عمري الغيومَا واقتلعتِ من دربي الطّويلِ العثراتِ والأحجارَ وارتحلتِ فأعادتْ فجيعتي الأحجارَ ... أكمل القراءة »
حلوةُ النّسوانِ: شعر: المصيفي الرّكابي – شاعر عراقيّ – دتروت – الولايات المتّحدة الأمريكيّة محمد صالح بن عمر 12 يوليو,2018 اضف تعليق صحوتُ.. في الصّباحِ الباكرِ على.. شدوِ أوسينةٍ مغرّدةٍ. في.. نوتاتِ شدوِها حنينٌ .. لامرأةٍ أحبّها..!! ضجَّ.. منامي البارحةَ بطيفِها حملتُ إبريقَ رشِّ الماءِ لــريِّ.. ورداتٍ غرستُها فيما مضى قـد فاحَ .. منها الشّذَا و..كان على غصنِ ياسمينةٍ عصفورٌ يغرّدُ بحماسةٍ هـــدَّ قوّاهُ الشّجنُ..!! بعدَ… هنيهةٍ.. حطّتْ بتماسِّهِ عصفورةٌ زرقاءُ جميلةٌ فرفرفا.. وتعانقا..و تهامسا..!! قد .. يقولُ لها.. مرحبًا *ياهلاَ..!! وقد.. ... أكمل القراءة »
لعنةُ الموتِ/و أطيافٌ : قصيدتان جديدتان لمحمّد بوحوش – توزر – تونس محمد صالح بن عمر 26 يونيو,2018 اضف تعليق لعنةُ الموتِ ذَهبْنَا معًا في رِحلةِ صيْدٍ في يوْمِ قيْظٍ . أنَا وهوَ انتَصرْنا عَليْنَا: عُدتُ أنا بخُفّيْ حُنيْنٍ، أمّا هوَ فاصْطادَ أجْمَل الأصْدقاءِ! أطيافٌ ثَمّةَ أصْواتٌ، بلْ ثمّةَ أطيَافٌ حَبيبةٌ. ثمَّةَ أيضًا وَشْوَشاتٌ بعِيدةٌ. ثمّةَ أمطارُها وهيَ تَهذي، دَنْدَناتُ عُطورِها، أحْزانُها المُستجيرةُ بي، ………………. ثمَّةَ خَفقَانُ أنامِلهَا فوْقَ قبْرِ الشَّهيدةِ. أكمل القراءة »
الطّريقُ التي تركتْ أشواكَها في أنفاسي : شعر : أمل هندي – سورية محمد صالح بن عمر 23 يونيو,2018 اضف تعليق الطّريقُ التي تركتْ أشواكَها في أنفاسي علّمتني كيف أقضمُ الغيمَ حُلمًا…حُلمًا أنا المشطورةُ نصفينِ: أحدُهما طيرٌ والآخرُ بعضُ سنديانٍ. عصافيري الصّغيرةُ المشاغبةُ تحلمُ ببلادٍ بعيدةٍ جذوري تنبتُ في الصّخرِ أغصانًا طريّةً تغري الماعزَ كبنفسجةٍ صغيرةٍ أستغلُّ عمري القصيرَ في إغراءِ الصّباحِ بالعطرِ و الألوانِ كأنّ أحدًا لن يقطفَني لحبيبتِهِ كأنّ حبيبتَهُ لن تحتفظَ بي في دفترِ مذكّراتِها بأوراقي المقاومةِ ... أكمل القراءة »
أنا العيدُ : محمّد بن رجب – قليبية – تونس محمد صالح بن عمر 22 يونيو,2018 اضف تعليق قالَ لي العيدُ.. لا أقدرُ عليكَ…فحزنُكَ كبيرٌ والقلبُ منكَ فريدٌ… أرضُكَ صامتةٌ وهمها كثيرٌ تحبُلُ كلَّ يومٍ ..بعمرٍ جديدٍ…. ولا جديدَ… مالَهُ الأفقُ منكَ منحسرٌ ؟! والشّمسُ لا تطلعُ لكَ بل تغيبُ ..! هلاّ أزحتَ ستارَ دنياكَ .. واستمعتَ إلى أغاني الحياةِ وطويتَ فيكَ ماردَكَ المنكسرَ وأضعتَهُ في الفلاةِ…… وأنرتَ أغوارَ ذكراكَ ..حديقةَ ياقوتٍ فالصدرُ مختنقُ لا يفصحُ والبهاءُ ... أكمل القراءة »
قصيدتان جديدتان لعبد العزيز الحيدر – بغداد – العراق محمد صالح بن عمر 22 يونيو,2018 اضف تعليق هو الذي فتحَ كتابَهُ مستندًا على حائطِ بستانِنا هو الذي جفّفَ الماءَ في نهرِنا * منذُ أن رأيناهُ… لم تنمُ شتلاتُ الجوري ولم يهدإِ اشتعالُ الرّيحانِ * قولوا لهُ أنْ يغضَّ قلبَهُ لو صادفَ أن رأيتموهُ فقطْ ألقوا عليه التّحيّةَ فقط ابتسموا في وجههِ * قرنفلةٌ هو يتأبّطُ كتابَهُ وجمالٌ قدمٌ مرتعشُ الخطوِ….مرتعشُ الضّوضاءِ صوتُهُ الواهنُ الخائفُ من اهتزازِ ستارةِ ... أكمل القراءة »