أغزلٌ

دَعينِي أناديكِ بصمتٍ فقد بُحَّ صوتِي من صقيعِ غُربتِي.. جفّتْ عروقِي ولَمْ يجفَّ حنينِي حينَ يحبُو ضوءُ الفجرِ ويصدحُ صوتُ الأذانْ.. تتثاءبينَ بمحبّةٍ وسلامْ فتُعانقُ يداك قبابَ السّماءْ تسافرُ صلواتٌ من أفواهٍ لا تَمَلُّ الدّعاءْ وأنا.. أغرَقُ في نشوتِي.. أراقبُ شمسَك.. تتسلّل من خلفِ التّلال تمسحُ بخيوطها النّدى عن وجناتِ الزّهرِ أَرسمُ تضاريسَك المتعرِّجةِ.. أبحثُ عنِ الد”فءِ في أروقةِ المقاهِي ... أكمل القراءة »

  مَاذَا تُرَى أُهْدِيكِ ؟ زَهْرًا؟ عُطُورًا؟ فِضَّةً ؟ ذَهَبَا؟ لاَ بَلْ خُذِي لَكِ بَاقةً مِنْ زَهْرِ عَاطِفَتِي وَعِطْرِ مَشَاعِرِي لَكِ هَذِهِ الْكَلِمَاتُ قُبْلَةَ فِضَّةٍ وَسَمَاءَ أَشْوَاقٍ و بَحْرٍ مِنْ ذَهَبْ الْحَرْفُ َممْلَكَةٌ تُؤَلِّفُ بَيْنَنَا بَعْدَ انْهِزَامِ الشَّمْسِ فِي دُنْيَايَ.. وَ اسْتِيطَانِ حُبِّكِ فِي دَمِي بَعْدَ انْتِكَاسَةِ عُمْريَ الْـمُتَشَرِّدِ بَيْنَ الْكَآبَةِ و الْخُرَافَةِ و الْجُنُونْ يَا مَنْ فَتَحْتِ مَنَافِذَ الدُّنْيَا ... أكمل القراءة »

حِينَ أشتاقُك.. أحتضنُ طيفَكَ تتلمّسُ أنفاسِي في الأثيرِ بقايا عطرِكَ مع مرورِ السنينْ.. كلُّ قواي تخورُ و ذاكرةُ الشّمِّ.. تزيدُ الحنينْ يتفطّرُ قلبي شوقاً إليكَ.. يتوهّجُ صبابةً.. تصيرُ عينايَ نجمتينِ.. تضيئانِ حروفَ قصيدتِي الحزينةِ قلبي يداعبُ طيفَ ابتسامةٍ نديّةّ.. رسَمَتْها شفتاكَ ذاتَ مساءٍ على شواطئِ غربتِي جرفَها الموجُ بقسوةٍ.. بعيداً عنّي..!! أيا قدَرِي.. أتعبَنِي هذا السّفرْ في ليالٍ.. غابَ عنها ... أكمل القراءة »

  ذَاتَ صَيْفٍ كُنْتُ فِي الشُّرْفَةِ وَحْدِي أَسْتَدِرُّ الظِّلَّ عِنْدَ الْهَاجِرَهْ مُغْمَضَ الْعَيْنَيْنِ أَصْطَادُ السَّكِينَهْ بِخَيَالٍ شَرَدَتْ فِيهِ خُيُولُ الأُمْنيَاتِ خَلْفَ وَهْمٍ مُقْمِرٍ يُـطْعِمُنِي فَاكِهَةَ النِّسْيَانِ .. يَسْقِينِي نَبِيذَ الأَمَلِ جَالِسًا وَحْدِي إِلَى مَأْدُبَةِ الْبَالِ الثَّمِلْ أَتَهَجَّى غَايَةً لَمْ أَلْقَهَا لَمْ أَرَهَا فِي عُيُونِ الْعَابِرِينْ فِي رَحِيقِ الزَّنْبَقِ الْبَرِّيِّ فِي الْوَرْدِ الْحَزِينْ فِي ابْتِسَامِ الْـمَـاءِ فِي قَهْقَهَةِ الرَّعْدِ وَ فِي ... أكمل القراءة »

  كيفَ تَوَرَّطَ غزالي مَعَ ثعلبِهِ ..؟! ليتني أتذكَّرُ .. ليتني أدري .. يا مُرَّ الجَهَالةِ، بساعةٍ توَّاقةٍ لِحَلْوَى الجوابِ السّديدِ..! غزالي رُؤايَ ، حفيداتُ القطنِ يَسْتَحِمِمْنَ في بُحَيْرَةٍ قُدْسِيَّةٍ غزالي أنايَ ، عَرَبةٌ برونزيَّةٌ يَجُرَّها حِصانٌ مُجَنَّحٌ غزالي فنايَ ، عناصرُ التّرابِ الودودِ بأصيصِ النّرجسِ : يا أُختَ الثُريَّا، كيفَ لم أذْعَن لنُصْحِكِ؟! قُلتِ: للثّعلبِ أنيابٌ مُدَبَّبَةِ النّوايا قُلتُ: ... أكمل القراءة »

  ضمن المناشط و الفعاليات الدورية لبيت الشعر بالقيروان تنتظم فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان القيروان للشعر العربي في الفترة الممتدة  من 7 إلى 9 ديسمبر الجاري وقد دعي اليه عدد من الشعراء التونسيين و العرب .. و تلقى بيوت الشعر العربية على غرار البيت القيرواني رعاية من صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة  وتنشط ... أكمل القراءة »

  قالتْ شعرُكَ طافحٌ بسحرٍ يجيءُ من عبابِ السّماءِ. فصغِ الكلامَ من جنانِ القلبِ واستمعْ إلى دقّاتِ الرّوحِ واكتبْ عنّي قصيدةً. قلتُ  يا أنتِ كُفّي عن النّبضِ في الشّرايينِ لا الحرفُ يضاهيكَ حُلمًا  لا كلامي يليقُ بوهجِكَ.. ولا شعري يرقى إليكِ .. لا أنتِ تكتبينَني على صفحةِ الكونِ لا كتابي سالَ فيه حبرُ العمرِ .. ولا أنتِ تعرفينَ كيفَ أصلّي ... أكمل القراءة »

حينَ يأتي الصباحْ.. تُطلُّ الشُمسُ بسحرِها.. تنثرُ جدائلَها.. على الهضابِ والسّفوحِ.. والبحور والشّطآن.. تمدّ يدها.. تَمحُو مسحةَ الحزنِ عن وَجهِي.. بحُمرَتِها.. تُلوِّن خدّي.. وفي المساءِ.. أشاطرُ السّماءَ صمتَها أسامرُ نجومَها.. أرنو إلى وجهِ القمرِ فيملأ روحي ضياءً.. أعانقُ السَّحَرَ.. أصلّي في محرابِ الطُّهرِ.. أُعَمِّدُ نفسِي.. من أدرانِ.. الحقدِ والبهتانِ وأستنشقُ.. نسائمَ السّلامِ.. فيولدُ قلبي مُجدّداً من رحمِ المحبَّةِ والوِئامْ.. في ... أكمل القراءة »

عشقتُكِ    نورًا  لعيني    و نبضًا                      لقلبي عشقتُكِ حلمًا و نجوى لكِ القلبُ و العمرُ منّي    جميعًا                     فكلّيَ يا حــــلوتي لك يــهوى يــــدقُّ فؤادي بحـــبِّكَ شوقـًـــا                      و عيني ترفُّ لرؤيــــاكِ نشوى *   *   * رضيتُ هواكِ     اعتقادًا     و دينًا                  و عاهــــدتُ  قلبَكِ   ألاّ أخـــونا أحبُّكِ أكثرَ منّي و      في      ما                  علمتِ   و ما   ... أكمل القراءة »

  شَفتانِ ياقُوتتانِ  يانِعتانِ ومَضْمومتانِ، عيْنانِ تَتطلّعانِ إلى الأفقِ السّعيدِ وتهتفانِ، كريسْتالُ الرّقبةِ يتلألأُ، وقلبُ رجلٍ مُشرئبٍّ إلى البعيدِ، يرقبُ نداءَ امرأةٍ في  شُرودٍ، ويُعيدُ  تركيبَ  المشْهدِ: يدٌ تمسكُ بالحسْرةِ،  ويدٌ على موْقدِ الآهِ، نهدانِ لؤْلؤتانِ ، حريقُ عشْبٍ في غابةِ الشّفتْينِ، سرّةٌ  كمَحارةٍ،   بطنٌ مشْرقٌ أمْلسُ، وحوْضٌ ينْضجُ على نارٍ هادئةٍ، والرّجلُ وحيدٌ في المُتحفِ، الرّجلُ الغائبُ، الذّائبُ ... أكمل القراءة »