أعبر

صرخاتٌ  تتعالى على الشّاطئِ الأسودِ الحبرُ هو الزّبدُ الأبيضُ الذي يبكي   حلقاتُ سلاسلَ أورا قٌ من اللّحمِ إحدى فرقِ الحدودِ هُيِّئتْ لصدِّ العالَمِ الحِلْفُ انحلَّ بَشَرٌ حفاةٌ قتلى كشهداءَ غيرِ متوقَّعين دونَ أيِّ نظرةٍ أخرى Rives & Monts par :Patrick Berta Forgas – Paris Des cris sur la plage noire L’encre est l’écume blanche qui pleure Maillons de chaînes Feuilles de ... أكمل القراءة »

هو هنا بلا ريبٍ يتسكّعُ حوالينا يتّخذُ هيئةَ الدّوامةِ أحسُّ بوجودِهِ هذا مضحكٌ جدًّا هذا بعيدُ الاحتمالِ هو قربانٌ أنا متحفّظٌ كيفَ أمسكُ بهِ ؟ من جناحيْهِ الهَشّينِ؟ من جسدِهِ المتلاشي خشيةَ دعكِهِ أقضّي ما يكفي من الوقتِ للتّفكيرِ لكنّهُ حينَ أحسَّ باضطرابي اختفى كبخارِ قهوتي البرونزيّةِ اللّونِ     أكمل القراءة »

في قريتي البواسلُ عراةٌ العصافيرُ تصدحُ بلحنِ المشنوقينَ المجانينُ يدفنونُ ملاحمَهمْ الأطفالُ مسلّحونَ بالحنقِ، بالغضبِ ضدَّ الجرائمِ ضدَّ الفظائعِ في قريتي المنحنياتُ استوتْ. أكمل القراءة »

    هذا اللّونُ الأزرقُ المُتْرَعُ ببديعِ الألوانِ وهذا البحرُ الزّاخرُ بالآمالِ وهذا الزّبدُ المفعمُ بالرّوائحِ الموحيةِ بالقارّةِ السّمراءِ علينا رغمَ كلِّ شيءٍ أن نجتازَهُ لنسلكَ الطّريقَ المؤدّيةَ إلى السّلامِ ولنستقرَّ معا في كنفِ السّلامِ فنعيشَ أوقاتًا رائعةً دونَ أن نعبأَ بأحكامِ الماضي ونزاعاتِهِ التي لا قيمةَ لها فيما يظهرُ إلاّ عندَ الذين لا يعرفونَ المحبّةَ . أكمل القراءة »

  الأشجارُ هناكَ كغابةٍ من الأذرعِ مرشوشٍ عليها مسحوقُ السّكّرِ أوراقٌ أوقعها الثّلجُ  في فخِّهِ تقلّباتٌ ، طُعْمٌ، كمائن ينصبُها الزّمنُ الرّديءُ الأشجارُ في مهبِّ الرّيحِ تِلٌّ وأطلسٌ قُبّراتٌ فوجئتْ على عينِ المكانِ جوانبُ جبالٍ عاريةٌ ينقّيها الجليدُ ويجمّدُها الجليدُ الذي يثقبُ الأصابعَ حيثُ تتجمّعُ الشّقوقً والدِّبقُ والقارُ   الأشجارُ هناكَ حيثُ ينطفئُ الصّوتُ وتمّحي الخطوةُ   ما دامَ المطلوبً ... أكمل القراءة »

وحيدانِ نحنُ على سطحِ القمرِ. قلبتْنا الرّيحُ رأسًا على عقبٍ. فإذا أنا أطلُّ على الأرضِ ورأسي إلى الأسفلِ. لم يعدُ نهرُ الزّمنِ يجري العالمُ توقّفَ أو على الأصحِّ يتقدّمُ إلى الوراءِ أرى بنتًا صغيرةً جدًّا في منتهى الهشاشةِ يراودُها حلمُ الالتحاقِ بالطّيورِ لتجتازَ السّماءَ وعلى حافّةِ نافذتِها تتوالى الأيّامُ واللّيالي الواحدَ تلوَ الآخرِ أرى جيشًا ذا وجوهٍ قاسيةٍ مهمومةٍ والحرّيّةَ ... أكمل القراءة »

  المطرُ أغنيةُ لهدهدةِ  الزّمنِ الطّويلِ، الطّويلِ كأغنيةِ “أغنيةٌ عذبةٌ” للمطربِ هنري سلفادورْ ترنّمُهُ يسبغُ على استيقاظي من النّومِ كصوتٍ لا يتعجُّل الكلامَ كصوتٍ يشبهُ صوتَ أمّي في صبرهِ وتراخيهِ حينَ يجرّرُ ترديدتَهُ الخفيضةَ الرّتيبةَ وينزلُ بثقَلِهِ على جفنيَّ فيغلقُهما المطرُ أغنيةُ هدهدةٍ قديمةٍ من أغاني بلدِنا كلماتها المنسيّةُ بلهجتنا ولم يثبتْ منها إلاّ لحنُها   وقدرتُها على إرخاءِ الطّفلِ ... أكمل القراءة »

  سادةُ الأرضِ يستعدّونَ  لبدءِ يومِهمْ اللّيلُ  كانَ انعطافةً لديهمْ والقدَرُ  محالٌ أن يحتالُ عليهم هم لا يخافونَ الغدَ أبدَا ولا يطرقُ البؤسُ بابَهمْ   سادةُ الأرضِ يحتجزونَ أحلامَكَ يرصدونَ رقمًا لكَ في قاعةِ الانتظارِ وهناكَ لتنتظرْ، لتنتظرْ ولتورِّقْ مجلَّةً باليةً وقد هدّكَ الونى وأخذَ منكَ الضْجرْ   سادةُ الأرضِ الذين أضحوا سادةً بعرقِكَ يشبعونَ بطونَهم فيما تدفعً أنتَ فاتورةَ ... أكمل القراءة »

ستتشبّثُ بصدى الأمواتِ  الذين يهاجرونَ إلى ما وراءِ الظّلالِ وحمّى العودةِ المعلنةِ وقد لطّختَكَ نارُ الانتظارِ   على أرصفةِ النّظراتِ شجرةٌ لا تزالُ صارخةً تحملُ انطلاقَكَ نحوَ الغناءِ   يا لها من موتٍ مختومةِ هذه القطعُ من الكلامِ الباردِ المجزّإِ حينَ تركضُ سحبُنا بكلِّ فخرٍ   أنتَ تقولُها اليومَ مضمّخةً بأفجارٍ وهزائمَ  سكرى شمسٌ مترنّحةٌ فتراتُ صمتٍ حامضةٌ نرتديةٌ ثيابَ ... أكمل القراءة »

  اِمضي يا سفينتي امْضي كما لو أنّكِ في حلمٍ ولا تفكّري بعدَ اليومِ بعينينِ مثنيَّتيْنِ اِمضي في طريقِكْ دون أن تفكّري في الغدِ اِمضي تحتَ الشّمسِ الذّهبيّةِ   وفوقَ الأرضِ الفاقعةِ على هديِ الأشعّةِ الدّافئةِ المنبعثةِ من القمرِ اللطّيفِ اِمضي يا سفينتي امضي  ولا تشغلي بالَكِ بتقلّباتِ الحياةِ فوقَ مياهِ البحرِ الأزرقِ  الذي انعكستْ فيه النّجومً هبةً من سماءٍ عاشقةٍ ... أكمل القراءة »