هويّة السّارد في جولة بين حانات البحر المتوسّط (1) للكاتب السّرديّ والمسرحيّ التّونسيّ عليّ الدّوعاجي :محمّد صالح بن عمر محمد صالح بن عمر 31 يناير,2016 اضف تعليق لعلّ من أهمّ الأسئلة التي يثيرها أدب علي الدّوعاجيّ السّرديّ ولم يُجَبْ عنها إلى حدّ الآن إجابة دقيقة مقنعة سؤال الهويّة السّرديّة* لهذا الكاتب. ذلك أنّه إذا أمكن للباحثين والنقّاد محاصرة المصادر المعرفيّة والثّقافيّة والذّهنيّة والنّفسيّة التي مَتَح منها معاصراه التّونسيّان في هذا الفنّ محمود المسعدي والبشير خريّف فقد ظلّ هذا الجانب في أدبه ضبابيّا، غائما لا يتعدّى ... أكمل القراءة »
هذه الطّيورُ المهاجرةُ : شعر : كرموندا ماغي – شاعرة من إمارة موناكو محمد صالح بن عمر 28 يناير,2016 اضف تعليق تدلهمُّ السّماءُ كساحةِ وغًى بمئاتٍ بل بآلافِ الأجنحةِ الخفّاقة كنتُ أبحثُ عمّا بينَها من تناغمٍ كجوقةٍ بلاَ قائدٍ جلبةٌ وأصواتٌ متداخلةٌ في غفلةٍ من سكينةِ الدّهرِ ادلهمَّتِ السّماءُ أهي مهاجرةٌ لا تُفقِهُ استخدامَ البوصلاتِ ؟ أم تبحثُ عن طريقٍ مّا؟ ماذا صنعتْ بغريزتِها التي عادةً ما تقودُها بحكمة وتروٍّ ؟ ماذا أبصرتْ فارتعبتْ حتّى ولّتْ هكذا راجعةً ؟ على قدرِ ... أكمل القراءة »
في الظّلالِ الضّوئيّةْ : شعر : ألينا مارتينز – شاعرة كنديّة من أصل إسبانيّ محمد صالح بن عمر 21 يناير,2016 اضف تعليق ذكرياتُ طفولتي تناثرتْ تشتّتتْ ،تبدّدتْ في الغاباتِ التي جُبتُها والشِّعابِ التي سلكتُها والسّواقي التي ماشيْتُها يا أيتّها المناظرُ البريّةُ التي لم أرَ ما أروعُ منكِ وأكملُ ولم تُدركْ روحي ألحانًا أشجى من ألحانِكِ وأجملْ أخفيتُ أسرارَ أسرارِ البشريّةْ في ظلِّ الدروبٍ المطوّقةِ لخمائلِكِ البهيّةْ حيث تتداخلُ أمامي بداياتي الغراميّةْ عندما أذكرُ ما ولّى من أيّامي الرّبيعيّةْ وُلدتْ آمالي الكبرى فوق ... أكمل القراءة »
كنْ نذيري وبشيري ( FAIS-TOI MON HÉRAUT ): شعر: رولاند برجيرون – مونريال – شاعرة كنديّة محمد صالح بن عمر 10 يناير,2016 تعليق واحد يا حبيبًا سطعَ نورُهُ وتألَّقَ حسنُهُ يا أيّها الذي خلَبني سرُّهُ وذهبَ بفؤادي سحرُهُ يا طارقًا ليلي وشاغلاً عقلي أعدْ على مسمعي كلماتِكَ الخارقةْ وأنزلْها عليَّ حبّاتِ ثَلجٍ عذبةً شائقةْ تُنعش جِلدي وتُشيعُ الطّمأنينةَ في خَلَدي أعدْ على مسمعي كلماتِكَ الشّمسيّةْ كلماتِكَ القمريّةْ كلماتِكَ اللّيليّةْ كلماتِكَ الأسطوريّةْ رُجَّني بنبراتِ صوتِكَ النّغميّةْ اجعلْ كياني يهتزُّ اهتزازَ ريحٍ صيفيّةْ يا أميري الأنيقَ ... أكمل القراءة »
أنا في نظركَ A tes yeux : شعر : أريال بوشي- شاعرة فرنسيّة محمد صالح بن عمر 5 يناير,2016 اضف تعليق 1- أنا في نظركَ سيّدي أنا لستُ هي لم أرْزَقْ جمالاً كجَمالِها ولا عينيْنِ كعينيْها الواسعتيْن في لون المحيط ولا يديْنِ كيديْها العذبتيْنِ عذوبةَ يومٍ ربيعيٍّ يديْها اللّتيْنِ إذا لمسَتَا يديْكَ بعثتَا فيهما النَّشوةَ وحلُمْتُما معًا بالخلودِ 2- أنا في نظرِكَ سيّدي لم أُرْزَقْ ابتسامتَها فما بالُكَ بضحكتِها الصّافيةِ الرّخيمةِ التي تخلُبُ فؤادَكَ لم أُرزَقْ صوتًا في عذوبةِ صوتِهَا ... أكمل القراءة »
خَطَرُ الخُطى الدّاهمُ La sombre menace des pas شعر: بسكال برّو – شاعر فرنسيّ محمد صالح بن عمر 1 يناير,2016 اضف تعليق بعضُ الخُطَى شَرِهةٌ شراهةَ الصّدَى والزّمنُ من وقعِها يغدو مُنتكِثَ القُوى ، مُنحلَّ العُرى وليلٍ تيبَّستْ نفثاتُهُ ودخانٍ من الهمِّ انداحتْ حلقَاتُهُ وفؤاد اشتدَّتْ معاناتُهُ وعُمرٍ نُسِفتْ طفولتُهُ خطوةٌ كيدٍ تمتدُّ في الظّلامِ الحالكِ بأصابعِها تلتفُّ على شَغافِ القلبِ المتهالكِ خطوةٌ إذا ما في صمتٍ على أديمِ الأرضِ انطبعتْ أعطافُ كيانِنا فجأةً تنفّستْ و إلى قرع الرّصيفِ رُغْمًا عنها ... أكمل القراءة »
لا محسوس Abstrait شعر: ألِينا مرتيناز – شاعرة كنديّة من أصل إسبانيّ – مونريال – الكندا محمد صالح بن عمر 30 ديسمبر,2015 اضف تعليق عالمي عالَمُ أخْيِلةٍ وصُوَرْ عالَمٌ لا يدركُهُ السّمعُ والبصرْ كلُّ فكرةٍ لي فيه تتراءى كوجهٍ بَيِّنِ القسماتٍ، بارزٍالأثرْ حواسّي لوحةُ ألوانٍ زاهيةْ درجاتُها اللّونيّةُ عجيبةٌ، متداخلةْ تسيلُ من بينِ أصابعي الدّافئةِ النّديّةْ على أديمِ الفكرةِ المجرّدةِ الرّماديّةْ رموزٌ غريبةُ، جمّةُ الأسرارْ كورقِ شجرةِ متساقطٍ ،مُستطارُ ذَهُبُ لطخاتِها الدَّوَّارْ يُصيبُ ناظريَّ بالدُّوَّارْ في طريقِ فكريَ السّالٍكْ بيْنَ سِنانِ الجَوْلقِ الشّائكْ ... أكمل القراءة »
قصيدة اليوم عدد 32 ( سلسلة جديدة ) : حين تتعاظلُ الكلماتُ Encordés, les mots: شعر: فيليب كورك – شاعر فرنسيّ – باريس محمد صالح بن عمر 27 ديسمبر,2015 اضف تعليق يُجمِّدُ البردُ يديَّ أُمْسِكُ برُصاصةِ القلمِ وهي تَخطُّ باللّونِ الأسودِ على أوراقِ كنّشي المدعوكةِ ما يعتملُ فيَّ من رغباتٍ وما يساورني من شكوكٍ أهديكِ عِقدًا رقيقًا من الكلماتِ ينتظمُها خيطُ اللاّمعنى وتفيضُ منها ألوانٌ وألحانٌ أمارسُ بعينيَّ الضّاربتينِ إلى الزُّرقةِ لعبةً خرساءَ: أَطرِفُ بجفنَيّ نحوَ المآلِ الذي يخبِّئه لنا القدرُ فتنعشُ النّارُ روحي تعليق محمّد صالح بن عمر : ... أكمل القراءة »
حالِكٌ ( Obscur ): شعر: ليديا شابار-داليكس – شاعرة فرنسيّة – فيلاردي لان – فرنسا محمد صالح بن عمر 24 ديسمبر,2015 تعليق واحد في أعماقِ الهوّةِ لا أرى شيئًا البتّةَ ما أعذبَ المُنْحدَرَ حيثُ يسيلُ الأملُ وحيث تنسِفُ الوعورةُ هنا وهناكَ ما تبقّى من شكوكٍ فوقَ الظلامِ الدّامسِ مازالتْ تمتدُّ منخفضاتٌ تنسلِخُ عليها قلوبُ شَحَاريرَ ساهيةٍ تعبُرُ في غفلةٍ أسفلتَنَا فتُسُحَقُ سَحْقًا. طُرقُنا تلوِّثُها غدرانٌ قانيةٌ وريشٌ أسودُ أضحى حطامًا أتلبّسُ بالكهفِ ، أتحوّلُ إلى هابطةٍ* طويلةٍ مدوَّرةٍ أغنيةُ الرّاعيةِ الصّغيرةِ* ترسُخُ على ... أكمل القراءة »
ملامح العاشق الأرضيّ الظّاهرةُ والباطنةُ في ديوان ” ما وراء حنجرة المغنّي ” ( 1) للشّاعر السّعودي جاسم الصّحيح : محمّد صالح بن عمر محمد صالح بن عمر 18 ديسمبر,2015 اضف تعليق إنّ دراسة أيّ تجربة عِشْقِيّة في أثر أو مجموع آثار لشاعر أو كاتب تقتضي أوّلا تحديد نوع الحبّ الذي تنبع منه وعليه مدارها . والحبّ منذ القديم قد قسّم إلى نوعين رئيسين : حبّ جسديّ ( أو حيوانيّ ) وحبّ روحيّ .أماّ الأوّل فهو الذي يمارسه عامّة النّاس . وأمّا الآخر فهو تصوّر فلسفيّ ارتبط بمنشئه أفلاطون و إليه ... أكمل القراءة »