بايْ رُومْ (عاصفة أرنستو الاستوائية – أوت/أغسطس 2012) : شعر : جوسلين مورياس – شاعرة من جزيرة المارتينيك محمد صالح بن عمر 19 سبتمبر,2016 اضف تعليق خلجانُ جُزُرِ الأنتيّي رائحةُ العهودِ السّالفةِ تجعلُ الأعاصيرَ أشدَّ عنادًا وتصلّبًا يا لها من عواصفَ جمّةٍ ذاتِ قُزَحِيّاتٍ غيرِ لائقةٍ تنشرُ دقّاتِ الطّبولِ الصّاخبةِ حين يحينُ تقاعدي هل أجد من جديدٍ هذا العطرَ المُرْبِكَ عطرَ القمرِ والإعصارِ تعليق : محمّد صالح بن عمر: منذ القراءة الأولى تبدو لنا هذه الومضة الشّعريّة مختلفة كلّ الاختلاف عن ومضات الشّاعرة السّابقة،لأنّ نواتها الدّلاليّة ... أكمل القراءة »
الشّرقُ الذي يُسلَّطُ عليه سوطُ عذابٍ : شعر : ريمي دوكسّي – بستيا – كورسيكا- فرنسا محمد صالح بن عمر 18 سبتمبر,2016 اضف تعليق هذا الرّجلُ الذي جلسَ باديَ الحزنِ والقلقِ مردّدًا في عنادٍ: ” جئنا كلُّنا من الشّرقِ اليومَ انقصمَ قلمي وانكسرَ وحبري في قعرِ المحبرةْ جفَّ واندثرَ محبرةِ النّفوسِ المحطَّمةِ والعقولِ المدمَّرةْ” هذا الرّجلُ الجالس حذوَ نافذتِهِ الغارقُ في كآبتِهِ القابعُ في قاعِ هوّة من الأسى عميقةْ ومن الهمومِ سحيقةْ لا يبلغُ سمعَهُ إلاّ أزيزُ الطّائراتْ وأصواتُ المتفجّرِاتْ يا للشّرقِ يا للشّرقِ ... أكمل القراءة »
آلامُ الماضي : شعر : كالي موندزير – جزيرة هايتي محمد صالح بن عمر 17 سبتمبر,2016 اضف تعليق مِرْشَحٌ لآلامِ الماضي ولَهَبِهِ حجرٌ تحتَ مباني شَبَقِنا المُستهلَكِ تاريخٌ جِسْرٌ ممدودٌ بينَ الأبديّةِ وزمنِ الرّجالِ صراخُ الزّمنِ الذي يُوقظُ ظِلالنا في مَهْمَلات النِّسيانِ ولكنَّك يا تاريخُ تأتينا من بعيدٍ وصوتُكَ مختلِطٌ بافتراءاتِ الجبابرةِ من يئنُّ من جَرَّاءِ الانتماءِ إلى عِرْقٍ مُعيَّنِ إنّه عبقريّةُ الزّنجيِّ من سيقولُ : يا زنجيُّ جُمْعُ يدِ آبائِكَ أسقط بالضّربةِ القاضيةِ آراءَ السّماءِ المسبَّقةَ التي ... أكمل القراءة »
تشجّعي قليلاً : شعر : سولا ن دي لا مرليي – شاعرة من باريس محمد صالح بن عمر 16 سبتمبر,2016 اضف تعليق لا ضَجَّةَ في الدَّرّجِ لا ذئبَ فوقَ السّقْفِ قرقعةٌ ثم انشقَّ الخشبُ وكانت المفاجأةُ للصِّ لكنّه فرَّ وسطَ ظلامِ اللّيلِ مُدِّي زهرةً إلى الشّمسِ ليبقَى القمرُ في مَخْبَئهِ السِّرِّيِّ لم يستيقظْ أيُّ نجمٍ لتظلَّ الأرضُ ملازمةً للصّمتِ كان ذلك حُلمًا لا كِذبةً حلَّ وقتُ نهوضِكِ من النّومِ أَمْسِكي بقلمكِ وهيّا اكتُبي ستنالُ أجملُ كلماتِكِ الإعجابَ ... أكمل القراءة »
أبنَاء َالقَذارَةِ شعر : نويسلا بيونق بول – دوالا – الكامرون محمد صالح بن عمر 15 سبتمبر,2016 اضف تعليق لم يعدْ لدى الكائنِ المعاصرِ حبٌّ للأخلاقِ ولا للعدلِ الإفلاسُ المُغيرُ آلةٌ شرسة تراوغُ وتختلسُ وتحطّم ثمّ تسحَقُ كلَّ شيءٍ تحوّلُ الشّاذَّ إلى مواصفةٍ قاتلةٍ قِطعٌ من اللّيلِ غريبةٌ تعُفِّنُ هذا النّهارَ المُنطفئَ الذي يخيبُ فيه الأملُ المنكسرُ لهذيانِ أبناءِ الدّناءةِ ألسنةٌ طويلةٌ لزِجةٌ تختطفُ القريبين منها والمفتونين بمنافِذَ هوائيّةٍ غريبةٍ أطرافُها تمتصُّ الحَصافةَ ... أكمل القراءة »
أبنَاء َالقَذارَةِ شعر : نويسلا بيونق – دوالا – الكامرون محمد صالح بن عمر 15 سبتمبر,2016 اضف تعليق لم يعدْ لدى الكائنِ المعاصرِ حبٌّ للأخلاقِ ولا للعدلِ الإفلاسُ المُغيرُ آلةٌ شرسة تراوغُ وتختلسُ وتحطّم ثمّ تسحَقُ كلَّ شيءٍ تحوّلُ الشّاذَّ إلى مواصفةٍ قاتلةٍ قِطعٌ من اللّيلِ غريبةٌ تعُفِّنُ هذا النّهارَ المُنطفئَ الذي يخيبُ فيه الأملُ المنكسرُ لهذيانِ أبناءِ الدّناءةِ ألسنةٌ طويلةٌ لزِجةٌ تختطفُ القريبين منها والمفتونين بمنافِذَ هوائيّةٍ غريبةٍ أطرافُها تمتصُّ الحَصافةَ ورَجاحةَ العقلِ ولا ... أكمل القراءة »
المدينةُ لغزٌ :شعر: محمّد عمّار شعابنيّة – المتلوّي – تونس محمد صالح بن عمر 14 سبتمبر,2016 اضف تعليق المدينةُ لُغْزٌ يحَيّرُ حاضرَنا تتلوّى شوارعُها كالأفاعي وتَقْعى على المشهدِ المتكرّرِ حاراتُها كالكلابْ لكأنّ الخرابْ ثدْيُ أُمٍّ عقيمْ والذي لا يعارضُ صدْقَ الجوابْ أنّها عندما أخصبَتْ تحتها الأرضُ واعشوْشبتْ لم توَدّعْ ضَناها وإملاقَها والعجيب العجابْ أنها لا تكافئ بالحبِّ عشّاقَها تعليق : محمّد صالح بن عمر محمّد عمّار شعابنيّة ، هذا الشّاعر الذي أتابع مسيرته منذ بداية السّبعينات ... أكمل القراءة »
الشّحَاذُ الصّغيرُ شعر: أريال بُوشي – شاعرة فرنسيّة محمد صالح بن عمر 13 سبتمبر,2016 اضف تعليق لا تبقَ جالسًا هنا يا ايقورْ* أو دِيمِتْري* فالبردُ قارسٌ يُجمّدُ الأبدانَ ولن تحصلَ على فَلسٍ واحدٍ كُفَّ عن نحيبِكَ فلا يحرِّكُ في الشّغّالين ساكنًا ولا جمالَ في هذا العالَمِ لشحّاذٍ صغيرٍ عُدْ من حيث جئتَ إلى حيِّكَ البائسِ فجحيمُكَ الأرضيُّ لا فَكاكَ لك منهُ لا تبقَ على هذه الحالِ يا ايقورْ* أو دِيمِتْري* فقريبا يُرخي اللّيلُ سُدُولَهُ ولن تنالَ ... أكمل القراءة »
تهرُب ذاكرتي منّي : راشيل الشّدياق – بيروت محمد صالح بن عمر 12 سبتمبر,2016 اضف تعليق تهرُبُ ذاكرتي منّي تقبعُ هاجِعةً في أضْلُعِكَ تُسائلُ الياسمينَ بعضاً من عطرٍ يأتيني مع تقاسيمِ البوحِ لحنُ حياةٍ أكسِرُ غَفْوةَ العِنانِ لنفسي تنتفِضُ فيّ ثُمالةُ أنثى كالشّظايا مدموغةٌ فيها الجراحُ . أُسنِدُ رأسي على متّكإ طريقٍ أنتظرُ… . فجرٌ بنسائمِ الحريرِ يقتربُ أغمضُ الأجفانَ أهربُ إليه كطفلةٍ على الثّغرِ تفترُّ بسمةٌ لدمعةٍ . هناك في ظلالِ أوديتي بعضٌ من طيفٍ ... أكمل القراءة »
أرشيف تعاليق محمّد صالح بن عمر النّقديّة على الشّعر:12 : قصائد تيارّي مونقيّار : 12- 1:شاعرُ الرّيحِ محمد صالح بن عمر 11 سبتمبر,2016 تعليق واحد يكتبُ عن هوايةٍ ولا يحبُّ ملاعبةَ القوافي إلاّ ليلاً هو من طينةِ عظيمةٍ طينةِ شعراءِ الرّيحِ رأيته يمشي تحت جرائدِ النّخلِ الفضّيةِ من مدينةٍ إلى مدينة ومن دشرةٍ الى دشرةٍ حتّى هنا كان في باحةِ البلدةِ يُنشدُ أغانيَ قطلانيّةَ ولم يكن يردّدُ أغانيه غيرُ الطّيورِ كان يتسكّع لا صولجانَ يتوكّأُ عليه دائمَ السّيرِ ، دائمَ الغناءِ ... أكمل القراءة »