هزيلةٌ أنا.. : ريتا الحكيم – اللاّذقية – سورية محمد صالح بن عمر 18 سبتمبر,2017 اضف تعليق كتلكَ القصيدةِ التي سرقتِ الحربُ عنوانَها وأخفتهُ تحتَ إبطيْها كنتُ أريدُ أنْ أُذيّلَها باسمكَ لكنّكَ رفضتَ ذلكَ لدواعٍ أمنيّةٍ هكذا نحنُ يا صديقي، نكتبُ هزائمَنا شِعراً يُعاني منْ سوءِ التّغذيةِ بفعلِ الحربِ وغيرِها مِنَ الأمراضِ الوراثيّةِ النّادرةِ البارحة، قرأتُ لصديقةٍ مُشتركةٍ بيننا، قصيدةً مُصابةً بمتلازمةِ داون مَعَ أنّها حاولتْ فيها أنْ تكتبَ سيرتَها الذّاتيّةَ إلاّ أنّها سقطتْ في مستنقعِ النّسيانِ ... أكمل القراءة »
رحلتي إلى ألمانيا(3):انضباطُ الألمانِ وحسُّ النّظامِ عندهمْ: محمّد صالح بن عمر محمد صالح بن عمر 18 سبتمبر,2017 اضف تعليق مظهران آخران يثيران الإعجاب في ألمانيا : أوّلهما أخلاق شعبها العالية والآخر انضباطهم الصّارم وحسّ النّظام لديهم. ففي جميع وسائل النّقل ينهض الصّغار الجالسون لاشعوريّا ليتركوا مكانهم لمن هم أكبر منهم سنّا .وفي كلّ المدن التي زرتها لم أر أحدا يضايق أحدا .ومع ذلك تكتظّ الحانات عندهم بالزّبائن على نحو مستمرّ ، إلاّ أنّ للألمانيّ قوّة الشّكيمة الكافية للتّحكّم في ... أكمل القراءة »
رحلتي إلى ألمانيا(2):في القوميّة الألمانيّة : محمّد صالح بن عمر محمد صالح بن عمر 17 سبتمبر,2017 اضف تعليق تختلف العقليّة الألمانيّة عن بقيّة العقليّات الأروبيّة .فمعظم الفرنسيّين مثلا يتعلّقون بالقيم الإنسانيّة التي نظرّ لها فلاسفة قرن الأنوار ثمّ فرضتها ثورة 1789. لكنْ عند الألمان يبدأ العالم من ألمانيا وعندها ينتهي، فضلا عن اعتزاز شديد بالانتماء إلى الوطن يقرب من الشّعور بالتفوّق.وخلافا لما يعتقده بعضهم، لم يستمدّ الألمان هذه الرّؤية للذّات وللعالم من فكر فيلسوفهم نيتشه صاحب فكرة ... أكمل القراءة »
منبر : من أمثلةِ الاستثناءِ المغربيِّ : عبد اللّطيف البحيريّ – آسفي – المغرب محمد صالح بن عمر 17 سبتمبر,2017 اضف تعليق ذهب زمنٌ كنت فيه أظنّ أنّ العمل الجدّيّ والمواظبة والضّمير الجيّد تمكّن من تحقيق الشّهرة.لكن ها إنّ الذي يسود في المقام الأوّل ،تقريبا في كلّ الميادين التي تؤلّف رقعة شطرنجنا الوطنيّة هو الانتهازيّة والوصوليّة والمحسوبيّة و المحاباة ،دون أن نتحدّث عن الفساد واستغلال النّفوذ وغيرهما من الممارسات الضّارّة. كلامي يقتصر على الوسط الثّقافيّ الذي يعجّ بالكُوَيْتبين من صنف القِدْرِ ... أكمل القراءة »
رحلتي الى ألمانيا(1): في بيت كارل ماركس بتريار محمد صالح بن عمر 16 سبتمبر,2017 اضف تعليق كارل ماركس يكرهه كلّ المتديّنين في العالم، لأنّه صاحب القول الشّهير ” الدّين أفيون الشّعوب”.لكن من الخطإ النّظر إلى هذا الجانب فيه فقط لأنّ هذا الفيلسوف قد أقام فكره على مبدإ تحرير الإنسان من الاستغلال وعلى فكرة بناء مجتمع خال منّ الطّبقات ، جميع أفراده سواسية وكلّ منهم يتلقّى حسب حاجاته لا حسب قدراته .وهو ما جعل أكثر من ... أكمل القراءة »
لا ميلادَ للوجودِ في قلوبِنا: شعر: عبد اللّطيف رعري – شاعر مغربيّ –مونتبوليي – فرنسا محمد صالح بن عمر 15 سبتمبر,2017 اضف تعليق أنهيتُ الرّصيفَ يمينًا بالقبلِ فوشّحوا صدري بطلقاتٍ هادفةٍ صامتةٍ فأخذتهم نشوةُ الإراقةِ إلى بعيدٍ.. إلى أبعدِ مدًى حيث لا أنا حيث لا أحدَ لا ميلادَ للوجودِ في قلوبِنا لا دعوةَ مجّانيّةَ تحملُنا لقدسيّةِ السّماءِ لا هدنةَ استباقيّةَ قبلَ رسمِ الفاجعاتِ لا سلامَ لقبيلةٍ على الأخرياتِ لا اعترافَ لمن رحلَ كما تسقطُ أسماءُ من خدلَ في جيوبِ العاصفةِ في ... أكمل القراءة »
بعضٌ من همومٍ خريفيّةٍ:شعر: عبد اللطيف البحيري – آسفي – المغرب محمد صالح بن عمر 14 سبتمبر,2017 اضف تعليق حينُ نشرتُ كتاباتي المتواضعةَ كنتُ أريدُ مباغتةَ اللّيلِ وكنتُ أظنُّني حقًّا وحيدًا وأحسبُ ذكرياتي أكفانًا لكنْ ها إنّ الشّابكةَ تعلّمُني أنّ ثمّة أجسادًا كسيحةً تسهرُ وسطَ زحمةِ الأصدقاءِ وفي بحرِ”اللاّيكاتِ ” الزّاخرِ فداخلَ روحي سرورٌ عظيمٌ وسالتْ حروفي دونَ انقطاعٍ وكانتِ الرّيحُ في الخارج تعبثُ بوثباتِ القلبِ المنفطرِ. في اللّيلِ الزّاحفِ على الخريفِ أحلامي يقتلُها الضّجرُ وفي الخارجِ يهيجُ ... أكمل القراءة »
لا صيفَ دونَ قصيدةٍ شعر : صولان دي لا مرليي – شاعرة فرنسيّة – باريس محمد صالح بن عمر 13 سبتمبر,2017 اضف تعليق لا صيفَ دونَ قصيدةٍ لا حياةَ دونَ روايةٍ نتابعُ أطوارَها بشغفٍ حتّى إن أدّى الأمرُ إلى أن نعيشَها كما يحلو لنا. فلتكنِ المناحي التي تتّخذُها الأحداثُ جميلةً في الصّفحاتِ التي نعيشُ وفي سطورِ حياتِنا وإلاّ فإنّ السّنينَ ستكونُ طويلةً كلُّ صيفٍ مملٍّ مآلُه الزّوالُ و كلُّ وقتٍ حلوٍ لا مفرَّ من انقضائِهِ فلنقرأْ حياتَنا دونَ توقّفٍ إلى أن يداهمَنا ... أكمل القراءة »
يوميّاتُ ثَرْثَارٍ :خاطرة : اُربطِ الحمارَ :لطّوف العبدالله –كاتب خواطر سوريّ مقيم بتونس محمد صالح بن عمر 13 سبتمبر,2017 اضف تعليق غَضِبَ الرّجلُ من ثِقَلِ النّصائحِ التي يُسديها إليه أصحابُه بأنْ: اُربطْ الحمارَ مكانَ ما يرغبُ فيه صاحبُه. لكنّ الرّجلَ أعيّاه التّعبُ وهو يبحثُ عن حمارٍ ضائعٍ بين الحمير. كان سؤاله المتكرّر: لماذا لا نربطَ صاحبَ الحمارِ وهو الفلتانُ أكثرَ من حمارِه ونرتاح ونوفّر الجهد والوقت؟ أكمل القراءة »
موتُ شاعرٍ : شعر: ديمة محمود –القاهرة – مصر محمد صالح بن عمر 13 سبتمبر,2017 اضف تعليق سمعتُ أنّ شاعراً بالقربِ قد جثمَ في فوّهةِ الموتِ لا أعرفُهُ لكنّ الصّريرَ الذي صكَّ أطرافي كان مُنذراً بالفراغِ من حولي ربّما لأنّ مجسّاتِ الموتِ تلوحُ في مخيّلتي في كلِّ اتجاهٍ لا ترحمُ تعبّئُ بالمجّانِ أطفالاً ومراهقينَ وجميلاتٍ وفقراءَ وباعةَ عرباتٍ وكهولاً وعشّاقاً ومثليّين وتفرغُهم في مقالبِ الجماجمِ والشّواهدِ والهياكلِ العظميةِ وتقصقصُ من راياتِ الاستسلامِ أكفاناً ونعوشاً رديئةً * ... أكمل القراءة »