أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

الطّارئُ المستعجلُ : شعر : راشيل الشّدياق – بيروت – لبنان

الطّارئُ المستعجلُ وصيٌّ شائعٌ أثْني هذا القدرَ الشّغوفَ بألاعيبِهِ نحوَ صمتِ القوافي أرتحلُ الشّبابيكُ  – يا هذا – خبرٌ ملَّ تردادَ نفسِهِ يلزمُه شمشونُ يشدُّهُ من طيشِهِ أنحني أنحني على آياتِ حزنٍٍ أستلبُ ضعيفَها علّني أفرحُ النّصرُ حلالُ قويٍّ لا يعرفُ الرّحمةَ كيفَ أرحمُني والوجعُ غامرٌ؟ أفتحُ خياشيمَ هذا القلبِ الصّابرِ بعضُ هواءٍ لا يضرُّ بميّتٍ كالنّملِ أسري في متاهاتِ ... أكمل القراءة »

مُنذُ آخِرِ نَصٍّ: ريتا الحكيم – اللاّذقيّة – سورية

  مُنذُ آخِرِ نصٍّ بلّلتُهُ بِريقِ انتظارِكَ وأنا لستُ على أهبةِ التّاريخِ والجّغرافيا ماذا تفعلُ امرأةٌ مثلي  تحبسُ أنفاسَ الغيمِ وتعصبُ عينيْهِ في محاولةٍ منها لتجفيفِ جنونِها  جنونِها الذي واجهتْ بهِ ذاكَ النصَّ، بلكمَةٍ على فَكّيْهِ فسقطَ صريعاً على مَدْرجِ الوقتِ الضّائعِ بينَ قُبلتينِ؛ ليصلَ إليكَ بالبريدِ العاجلِ مُنهكاً مُلحِدةٌ أنا، لا أؤمنُ بكتبٍ سماويّةٍ، تجعلُنا نبدو بعينِ المطرِ نصّينِ ... أكمل القراءة »

رحلتي إلى ألمانيا(12): في بيت شقيقتي كوكة بن عمر بمدينة فيزبادن : محمّد صالح بن عمر

شقيقتي كوكة بن عمر تقيم بألمانيا منذ سنة 1973.وهي رسّامة متفرّغة كلّيّا لفنّها، تقيم معارضها بألمانيا وباريس .كان لا بدّ لي من زيارتها.لكن لضيق الوقت لم تستغرق الزّيارة إلا أربع ساعات بالضّبط ، بين وصول القطار إلى مدينة فيزبادن وخروجه منها .وبالمناسبة أهدتني كوكة لوحة لكتابي القادم وعنوانه أزمة الذّات/ أزمة العالم في الشّعر اليومَ . في الصّورة القديمة أنا ... أكمل القراءة »

كأحراشٍ صغيرةٍ شعر : صولان دي قرينال – شاعرة فرنسيّة – باريس

كأحراشٍ صغيرةٍ نذهبُ ونجيءُ عبر الرّوابي الخُضْرِ وفي ما أتخيّلُ كحلازنَ مسمَّرةٍ ثمةَ في مواضعِها لتجميلِ المكانِ في انتظارِ المطرِ وكسُحبٍ حطّتْ مترنّمةً على أفقٍ منتصبٍ هذه الشّمسُ تطمئنُّ على حياةِ الطّبيعةِ وهذا كلُّهُ يأخذُ بلبّي إنّها الحياةُ الدّائمةُ المستمرّةُ حياةُ الأشياءِ الشّاعريّةِ . ·   Comme des petits buissons par :Solène de Grenelle -poétesse française –Paris Comme des petits ... أكمل القراءة »

رحلتي الى ألمانيا(11): المتحف الوطنيّ للصّيدلة بمدينة هيدلبارغ : محمّد صالح بن عمر

هذا القصر القديم الذي شيد فوق قمّة جبل والذي يرجع بناؤه إلى القرن الثّالث عشر بمدينة هيدلبارغ Heidelberg في الجنوب الغربيّ من ألمانيا يحتضن اليوم المتحف الوطنيّ للصّيدلة حيث تُعرض صنوف من الأدوات والأوعية والأدوية والكتب القديمة التي كانت مستعملة من القرون الوسطى حتّى القرن التّاسع عشر.للصّعود إلى هذا المتحف صنع الألمان قطارا مِرْقاة يتنقّل انطلاقا من الأسفل. و في ... أكمل القراءة »

رحلتي إلى ألمانيا(10):في متحف الموسيقار العظيم بيتهوفن بمدينة بون : محمّد صالح بن عمر

  خلافا للشّاعر قوته الذي لم يجد في طريقه إلاّ منافسا واحدا – وهو شيلّر Sciller (1759 -1805) الذي لم يعش سوى خمسة وأربعين عاما – ولم يسبقه أيّ شاعر كبير في بلاده ،كان  على بيتهوفن (1770- 1827) ،لفرض نفسه في الميدان الموسيقيّ،  أن يُنْسِيَ المتمرّسين بهذا الفنّ وعشّاقه العملاق موزار (1756 -1791)، لا سيّما أنّه دخل معقله مدينة فيينا ... أكمل القراءة »

يتيمُ العمّةِ : شعر: حسن العاصي – شاعر فلسطينيّ مقيم في الدّانمرك

  كان لي عمّةٌ صبيّةٌ تضعُ رأسي في حجرِها كلَّ ليلةٍ قبلَ أن تأويَ للنّومِ تغنّي بصوتٍ خاشعٍ حكاياتِ الأولياءِ تسافرُ قدمايَ إلى حيثُ كرامةُ الغرباءِ دونَ أن أغادرَ أجري على ضفافِ القناديلِ ويطفو فوقَ الوميضِ وجهي أصابعُ عمّتي ترتدي شعري العبثيَّ تسأُلني عن زهرةِ الرّيحِ وقلقِ النّوافذِ تقولُ خبّئْ غيومَكَ إن اشتدَّ جناحُ الصّقيعِ لا تمتطِ أسماءَ الأبوابِ المغلقةِ ... أكمل القراءة »

قطعةُ سكّرٍ:شعر :ديمة محمود – القاهرة – مصر

الملاءةُ التي تلفُّ السّروةَ تشعرُ بِالبردِ فَتَتكرمشُ * مطرٌ رهيفٌ في زاويةِ الكأسِ يرقاتٌ تتدلّى من غصنِ شجرةِ الكينا ترقصُ كَبندولات من الخمسينياتِ ودُعسوقةٌ* حطّتْ بِبلادةٍ على مقبضِ البابِ * شذىً أزرقُ يطوفُ على الحائطِ يحجُّ بِمشيةِ فلامنجو هذا الضّبابُ الأرجوانيُّ يتكاثفُ في رأسي ثمّةَ ما يطقطقُ أمسكُه أن يهويَ في الحقلِ فَأتبخّرُ كَشرنقةٍ تُبهجُها صدمةُ الشّمسِ فَتنسى أنّها فقدتْ ... أكمل القراءة »

رحلتي إلى ألمانيا(9) : في بيت الشّاعر العظيم قوته بفرنكفورت: ّصالح بن عمر

  في بيت الشّاعر العظيم قوته بفرنكفورت في بلد تهيمن على ثقافته الفلسفة والموسيقى يكون من الصّعوبة بمكان أن يبرز شاعر أو كاتب سرديّ .وهذا ما ينطبق على ألمانيا التي أنجبت أكثر عدد من الفلاسفة على الصّعيد العالميّ والتي لم يرتق فيها إلى هذا المستوى إلاّ شاعران هما قوته (1749 – 1932 )وشيلّر ( 1759 -1805).ولعلّ موت الثّاني قبل الأوان ... أكمل القراءة »

أوجهُ الآخرِ في الحبِّ : خاطرة : محمّد فوزي معاوية – تونس

  الحياة لعبة و ألعاب و تلاعب…وشخوص الشّخصيّات فيها متعدّدة متقاطعة و متنافرة ، متقاربة و متباعدة ،متفاعلة ومتصادمة …وفي خضمّ كلّ ذلك يحدث التّلاقي مع الحبيب وتتولّد مساعي الارتباط ولكن ذلك يحدث في إطار وهمنا بأنّ الحبيب شخصيّة واحدة في حين أنّه شخوص متعدّدة و مهما كانت دوافع التّعلق المنشود نرجسيّذة كانت باحثة عن مرآتها أو تعويضيّة لحنان مفقود ... أكمل القراءة »