خصائص اللّغة العربيّة (1): من عجائب جمع المؤنّث السّالم محمد صالح بن عمر 26 يناير,2018 اضف تعليق يدلّ جمع المؤنث السّالم في الأصل على أكثر من اثنتين عاقلتين نحو : معلّمات – صديقات . لكن جُمعت عليه ألفاظ مفردة لا يتوفّر فيهما هذان الشّرطان منها : – المصغّر غير العاقل نحو : شُوَيْهة / شُوَيْهات –– كُرَيّة / كُرَيّات –– دُرَيَهِم / دُرَيَهِمات – كُتَيِّب / كُتَيِّبات . – ما ليس له جمع تكسير مما زاد على ثلاثة أحرف نحو : رَشاّش / رَشاّشات – شَلاّل ... أكمل القراءة »
ذرفتُ نهري وطيوري : شعر : حسن العاصي – شاعر فلسطينيّ مقيم في الدّانمرك محمد صالح بن عمر 26 يناير,2018 اضف تعليق أحببتُ في صغري كتباً كثيرةً تعلّقتُ ببعضِها كطفلٍ يشدُّ ثوبَ أمِّهِ عشقتُ أخرى وأخفيتُها في ملامحي وهربتُ من كتبٍ سفكتْ عافيتي حينَ قرأتُ قصيدةً أوّلَ مرّةٍ انكمشَ صدري خلفَ القميصِ راودني قلبي عن الحروفِ جثوتُ فوقَ شفقِ الحكايةِ نظرتُ إلى وجهِ القصيدةِ عيونُها تحدٌقُ في الوجعِ العاري حروفُها تطفو فوقَ فوّهةِ الأفقِ والسّطورُ رماحٌ تطعنُ الضّجيجَ خالَ لي حينها ... أكمل القراءة »
ذكرياتي مع مؤرّخ الأدب التّونسيّ الكبير أبي القاسم محمّد كرّو(3) محمد صالح بن عمر 25 يناير,2018 اضف تعليق ذكرتُ في مقالي السّابق أنّي بين يوم الخميس الأسود 26 جانفي 1978 و”ثورة الخبز” التي اندلعت يوم 3 جانفي 1984 قد قطعت صلتي أو كدت بالأدب التّونسيّ .فلم أشارك طيلة تلك الفترة إلاّ في ندوتين وبدفع وطلب ملحّ من أبي القاسم محمّد كرّو : الأولى – وقد تحدّثت عنها سابقا- انتظمت بمدينة قفصة سنة 1980 ودار موضوعها حول “ترقية ... أكمل القراءة »
في الجبِّ المظلمِ : شعر: أميمة ابراهيم – دمشق – سورية محمد صالح بن عمر 24 يناير,2018 اضف تعليق في الجبِّ المظلمِ رموني لا قافلةَ تسيرُ فتسمعَ ندائي ولا طيرَ يُخبرُ أبي عنّي أو حلمَ يفسّرُهُ عرّابُ الصّبرِ. لستُ وحيداً في الجبِّ يا أبتِ وليسَ على قميصي دمٌ بل دماءْ بلدٍ تنكّرَ أهلوه لهُ أين أنا؟ أين أنتم؟ لا جدوى من السّؤالِ يا أبتِ فمثلي في البلدِ كثيرٌ!. أكمل القراءة »
ذكرياتي مع مؤرّخ الأدب التّونسيّ الكبير أبي القاسم محمّد كرو(2) محمد صالح بن عمر 24 يناير,2018 اضف تعليق بعد يوم الخميس 26 جانفي 1978 الرّهيب الدّامي الذي لا ينسى والذي قضّيته بتونس العاصمة ، إذ أطلق فيه البوليس والجيش الرّصاص على المتظاهرين ،متسبّبين في سقوط أكثر من 400 ضحيّة ،قرّرت ألاّ أهتمّ بالأدب التّونسيّ ،لآنّ الصّدمة التي تلقّيتها كانت عنيفة .فلم أكن أتصّور لحظة أنّه يأتي يوم ويرفع فيه تونسيّ السّلاح في وجه تونسيّ آخر. وفي ... أكمل القراءة »
أعرفُ: شعر: نجد القصير – سورية محمد صالح بن عمر 24 يناير,2018 اضف تعليق أعرفُ أنَّ حُبًّا جللًا أبعدكِ عنّي، وأعرفُ أنَّ أغصانَكِ بدأتْ تنوءُ بثقلِ أخطائِكِ، أعرفُ أنّكِ تجهلينَ أنَّ فؤوسًا كثيرةً تتهاوى على جذعِكِ وأنّكِ لا تزالينَ واقفةً لأنّي أصدّها بقلبي. أكمل القراءة »
عيناكِ بريقُ لؤلؤةٍ : شعر : عبد اللّطيف بحيري – أسفي – المغرب محمد صالح بن عمر 22 يناير,2018 اضف تعليق عيناكِ بريقُ لؤلؤةٍ تراءتْ من أعماقِ الأعماقِ تلألأتْ في غياهبِ الدّجى لتختزلَ آلامَ الفراقِ. عيناكِ زمردّةٌ فريدةٌ تبرقُ في ليلِ العشّاقِ تُبهجُ النّورسَ و تُهيجُ أريجَ الاشتياقِ. عيناكِ وردٌ من الفردوسِ سرمديُّ البقاءِ إن تداعتْ أوراقُهُ فروحُهُ دائمةُ النّقاءِ. عيناكِ شطآنٌ ملءَ السّماءْ سُحُبٌ تسابقُ موجَ الجفاءْ عيناكِ سرابٌ في صحراءْ يهدي للهوى دونَ عناءْ. أكمل القراءة »
ذكرياتي مع مؤرّخ الأدب التونسيّ الكبير أبي القاسم محمّد كرو (1) محمد صالح بن عمر 22 يناير,2018 اضف تعليق مؤرّخ الأدب التّونسيّ الكبير أبو القاسم محمّد كرو (1924 -2015) هو واحد من الكتّاب الذين أدين لهم بالكثير في مسيرتي النّقديّة ،أوّلا لأنّه كان مثالا للمثابرة والعمل الدّؤوب.وهو ما تشهد به المدوّنة الضّخمة من الكتب التي ألّفها والتي تزيد على السّبعين كتابا ومعظمها عن الأدب التّونسيّ ، ثانيا لأنّه كان مؤلّف أوّل كتاب عن أبي القاسم الشّابي .وهو أبو ... أكمل القراءة »
شَيْءٌ مَا قَبيحٌ في اللُّؤلُؤِ:محمّد بوحوش – توزر – تونس محمد صالح بن عمر 21 يناير,2018 اضف تعليق المَدى قَلـِقٌ، والهَواءُ الخَفِيفُ مُعقّمٌ، العيْنانِ الخَضْراوانِ مُسْبلتَانِ، الشَّعرُ مُسْدَلٌ ، كَغرُوبِ، إلى الخَلْفِ، الشّفَتانِ مُقفَلتَانِ، ألْمَاسُ النَّهْدَيْنِ في الغُرْفةِ يَتلأْلأُ، الجَسدُ الأبنُوسُ يَنامُ في دَعةٍ … وهوَ يُمسكُ بالنَّهْدِ، هلْ سَيمْضي بهِ الظنُّ أبْعدَ مِمَّا يَظنّ ُ؟ هلْ كَانَ عليْهِ أنْ يتَوقّفَ وهوَ يُمسِكُ باللّؤْلُؤِ؟ ………………………… كانَ عليْهِ أنْ يُسقِط مِنْ يَدهِ المِشْرَطَ…. قلبُهَا المَطعُونُ بآهٍ…. لمْ ... أكمل القراءة »
الأيادي التي ترفعُ أحلامَنا : شعر : أمل هندي – دمشق – سورية محمد صالح بن عمر 21 يناير,2018 اضف تعليق وكيفَ تتفرّعُ من أشجارِ الطّريقِ الشّائكِ الأيادي التي ترفعُ أحلامَنا من تحتِ عجلاتِ الزّمنِ السّريعةِ؟ كيفَ ننقّي جلدَ أيّامِنا من نثراتِ الوجعِ فتنبتَ في مكانِها أزهارُ النّرجسِ؟ للأشجارِ ذاكرةُ الضّوءِ تلدُ في كلّ فصلٍ ما منحناهُ للأرضِ من أمنياتٍ؟ أكمل القراءة »