خصائص اللّغة العربيّة (5): الفصاحة محمد صالح بن عمر 30 يناير,2018 اضف تعليق من أمثلة فصاحة اللّغة العربيّة طرائف العرب اللّغويّة: 1– الطّرفة الأولى روي أن رجلاً قال لهشام القرطبيّ : كم تعدّ !؟ قال : مِن واحدٍ إلى ألف وأكثر. قال الرجل : لم أرد هذا .. كم تعدّ من السنّ ؟ قال : اثنتين وثلاثين .. ستّ عشرة من أعلى ، ومثلها من أسفل!! قال الرجل وقد تبرّم : لست أعني هذا ، ... أكمل القراءة »
البحيرةُ السّاحليّةُ :شعر : جوزي لوموانيي – شاعر من جزيرة المارتينيك محمد صالح بن عمر 30 يناير,2018 اضف تعليق في الصّمتِ المخيّمِ إلى حدٍّ تفقدُ الرّيحُ معهُ اتّجاهها ما الشّجرةُ أكبرُالمذنبينَ ولا الدّودةُ التي تتخضْخضُ داخلَ الثّمرةِ الطّازجةِ بعدُ وإنّما هو الإنسانُ ذلكَ الذي دونَ أيّ داعٍ غيرِ العنفِ الذي جُبلَ عليهِ يُرخي القلْعَ الأماميَّ في طوْفِه النّحيفِ أكمل القراءة »
آلظِّلالُ كُلُّهَا خُدْعةٌ..: عبد اللّطيف رعريّ – شاعر مغربيّ – مونتبولييي – فرنسا محمد صالح بن عمر 30 يناير,2018 اضف تعليق منذُ الزّمنِ منذ لا محدوديّةِ الزّمنِ إلاّ برهةٌ وقليلٌ …. شاختْ في ثنايا القلبِ رائحةُ الجرحِ فتعفّنتْ مقاصدي في أبهى ميلادِها… فتسلّلَ مَن\ء تسلّلَ إلى معطفِي الصّوفِيِّ …. الى كَومةِ الشَّغفِ الذّي يُدثرُني… إلى رَمادِ الحَريقِ الذّي يحْفظُ شُعلتِي… فأيقظَ وجَعِي بِهزةٍ لا آلفُها.. هَرولتُ إلى جنَباتي بالفزعِ الذّي هيّأتُه مَشِيئتي … عاريًا … إّلاّ منْ ظلّي … إلاّ ... أكمل القراءة »
خصائص اللّغة العربيّة (4):من الأخطاء الشّائعة في لغتنا محمد صالح بن عمر 29 يناير,2018 اضف تعليق 1- قول بعضهم : ” فلان يَخلْطُ بين الذاتيّ وبين الموضوعيّ : لا يتكرر الظرف ” بين ” إلا إذا اتّصل بالثاّني ضميرٌ نحو : بيني وبينه . لذا فالصّواب أن نقول هنا : فلان يَخلْطُ بين الذاتيّ و الموضوعيّ . 2- هذه العادةُ عدّها البعضُ مُضِرَّةً : جاء في لسان العرب ( في مادة ب ع ض ): استعمل ... أكمل القراءة »
قصيدتان جديدتان لريتا الحكيم – اللاّذقية – سورية محمد صالح بن عمر 29 يناير,2018 اضف تعليق رويدَكَ… رويدَكَ… أجهضَتني مواويلُ الضياءِ في قيلولةِ القمرِ وعلّمتني حُلكةُ الصّدى في قيثارةِ الصّمتِ أن أُزيحَ غبارَ الطّلعِ عن بتلاتِ الشّمسِ بريشةِ أرقٍ… تلتقطُهُ أصابعُ الغمامِ وتُلوّنُ به تأويلاتِ العبثِ أنا… بغيظِ مشاكسةٍ ألِجُهُ مُجزّأَّةً فأغدو عرّافةَ الغيبِ المخاتلِ وأنتَ… بأنفاسِكَ اللاّهثةِ وراءَ حرائقَ أشعلَتْها احتمالاتُ مُبتدئٍ في سنةٍ أولى حربٍ تتلو صلاتَكَ الأخيرةَ مرتعداً كغانيةٍ تقفُ على ناصيةِ ... أكمل القراءة »
المُتـرْجِمُ :شعر : محمّد بوحوش – توزر – تونس محمد صالح بن عمر 29 يناير,2018 اضف تعليق النَّصُّ جَمِيلٌ بمَا فِيهِ، ترْجَمَ الكَلمَاتِ بِكُلِّ مَعانِيهَا: الصَّباحُ الوَسيمُ، الكَلْبُ الرَّفِيقُ ، الحَديقةُ، عَمُودُ الإنَارةِ، والحَبْلُ السَّمِيكُ… لكِنّهُ أدْرَكَ أنَّ النَّصَّ قَبِيحٌ فكَيْفَ لهُ أنْ يُترْجِمَ: رَجُلٌ علَى عَمُودِ الإنَارَةِ مَشْنُوقٌ؟ أكمل القراءة »
خصائص اللّغة العربيّة (3):أخطاء وهميّة(2): محمد صالح بن عمر 28 يناير,2018 اضف تعليق 1) يخطّئ بعضهم الصفة ” بُور ” كما في قولنا ” أرضٌ بُورٌ ” زاعمين أنه ينبغي هنا فتح الباء وتسكين الواو ” بَوْر ” . وهذا وهم : فقد حاء في لسان العرب : الْبَوارُ: الهلاك، بارَ بَوْراً وبَواراً وأَبارهم الله، ورجل بُورٌ؛ قال عبدالله بن الزَّبَعْري السَّهْمي: يا رسولَ الإِلهِ، إِنَّ لِساني رَائِقٌ ما فَتَقْتُ، إِذْ أَنا بُور وكذلك ... أكمل القراءة »
ذكرياتي مع مؤرّخ الأدب التّونسيّ الكبير أبي القاسم محمّد كرّو(4) محمد صالح بن عمر 28 يناير,2018 اضف تعليق كان أبو القاسم محمّد كرّو قوميّا عربيّا حتّى النّخاع،يؤمن إيمانا عميقا بوحدة الثّقافة العربيّة .ولتعلّقه الشّديد بهذا المبدإ كان على استعداد دائما للتّعامل مع كلّ الأدباء العرب رجالاً ونساءً على اختلاف اتّجاهاتهم وسواء أكانوا موالين لأنظمتهم أم معارضين لها.ولكن على الرّغم من انفتاحه الفكريّ فقد كان عدد خصومه وأعدائه لا يكاد يحصى ،ككلّ العظام في كلّ زمان ومكان.ومن هؤلاء على ... أكمل القراءة »
خصائصُ اللّغةِ العربيّةِ(2) : من الأخطاء الوهميّة (1) محمد صالح بن عمر 27 يناير,2018 اضف تعليق 1) يتوهّم بعضُهم أنّه لا يقال ” شَكَرْتُكَ ” بل يقال ” شَكَرْتُ لك ” . جاء في لسان العرب ( المادّة : ش ك ر ) : الشُّكْرُ من الله: المجازاة والثّناء الجميل، شَكَرَهُ وشَكَرَ له يَشْكُرُ شُكْراً وشُكُوراً وشُكْراناً قال أَبو نخيلة : شَكَرْتُكَ، إِنَّ الشُّكْرَ حَبْلٌ منَ التُّقَى … وما كُلُّ مَنْ أَوْلَيْتَهُ نِعْمَةً يَقْضِي 2) يخطّئ ... أكمل القراءة »
السّيّدةُ: شعر: هالا الشّعّار – دمشق – سورية محمد صالح بن عمر 27 يناير,2018 اضف تعليق السّيّدةُ الأمُّ الولّادةُ تصكُّ الغفرانَ تحزّمُ النّساءَ بالأخمرةِ والجدرانِ تكحّلُ تعاويذَها حزنًا كأنّها لم تكنْ يومًا عشتارَ المولودةَ من بابٍ شرقيٍّ ولا زينبَ الكبرى المانحةَ للصّبرِ المحصِّنةُ بسورةِ الفلقِ عسيرًا كانَ مخاضُها عندما أنجبتْني دمشقُ من شارعِها الطّويلِ ولِدتُ تلقّفتْني النّساءُ المتّشِحاتُ بالسّوادِ قطعنَ حبلَ سرّتي على اسمِ البلادِ أضفنَ للمَولدِ أهزوجةً وعمادةَ بدمٍِ البكارةَ المسفوحةَ الأولى وعنصَرَةَ الحدادِ ... أكمل القراءة »