أناغي قمري : شعر: لبنى شرارة بَزّي – شاعرة لبنانيّة مقيمة بديربورن – الولايات المتّحدة الأمريكيّة محمد صالح بن عمر 17 مارس,2018 تعليق واحد يجتاحني الحنينْ يردمُ حواجزَ السّنينْ يعودُ..إلى .. الوراءِ !! إلى.. حلمٍ مضى في زحمةِ ..الآلامْ!! أعدو وراءَهُ بكفّي المبتورِ ألاحقُ الضّوءَ في عتمةِ الظّلامِ أصدُّ .. قسوةَ الأيّامِ أبحثُ عن ابتسامتي.. الموؤدةِ أبحثُ عن.. أناملي المفقودةِ !! ها.. أنا .. دويٌّ.. ها.. أنا.. صراخٌ بي .. عاصفةُ ريحٍ .. وقلبي الجريحُ .ها. عدتُ.. أعدو.. وراءَ .. ظلالِ العمرِ!! أصفعُ ... أكمل القراءة »
صهيلُ المعنى: شعر: وليدة محمّد عنتابي – دمشق – سورية محمد صالح بن عمر 17 مارس,2018 اضف تعليق يرمشُ قلبي أمامَ الموصدِ من جريانِ الوهجِ الضّاربِ عنقَ الظّلمةِ .. حينَ يداورُ طيفَ الصّمتِ الحائمِ حولَ شفاهِ المغنى يا وجهًا تلْتبسُ اللّونَ الشّكلَ ملامحُه جزافاً يفصلُ بينَ الظّنِّ و يقينٍ مبتورِ الجدوى … هل ذقتَ سلافَ الحرفِ نبيذًا من حلماتِ الذّكرى؟ أمْ غُصتَ بأمِّ رؤاكَ تغازلُ غزلانَ قصائدِكَ الحبلى !؟ يا قيداً يستعصي على التّفسيرِ ترقّبْ فجرَ الفجرِ وليدَ ... أكمل القراءة »
شذراتٌ من وحيِ الشّغفِ : شعر: ريتا الحكيم – اللاّذقيّة – سورية محمد صالح بن عمر 16 مارس,2018 اضف تعليق كلّما هَمَمْتُ بعناقٍ يفترّ ثغرُ السّماءِ وتهوي الأنجمُ في أكمامِ الضّوءِ غافياتٍ الشّاعرُ الذي غفا سهواً على جذعِ الفكرةِ أورقَ، قصائدَ خضراءَ كلّما أمّتْها عاشقةٌ تنحني لها القوافي وتسجدُ سلامٌ على مَنْ ثابَ إلى رشدِ الهوى أثمَلَتْهُ قُبْلةٌ، وما ارتوى على أهبةِ العشقِ.. ينتثرُ رُضابُ القبلة.. خمراً تهمسُ له الشّفاهُ: املأ دِناني ولا تبخلْ خريفُ العمرِ.. لا ... أكمل القراءة »
أحوالُ المرأةِ : شعر: فرات إسبر – شاعرة سوريّة مقيمة بزيلاندا الجديدة محمد صالح بن عمر 15 مارس,2018 اضف تعليق تلك أحوالُ المرأةِ، تستأنسُ بما تفرضُهُ الطّبيعةُ، .من غَبشٍ ٍ أو ظلالٍ صوتُها صراخُ الأرضِ، .عن حزنٍ دفينٍ لا أراكِ يا هفواتي لا أرى صعودَكِ ،حيثُ يتشكّلُ الخيالُ الجامحُ ! الرّيحُ ،صوتُها المجنونُ يأخذُني في الوهمِ ، يتركُني على الأرضِ أغرقُ، ،لا أرى نفسي لا أرى العالَمَ فوقي ولا تحتي غيرَ ظنّي أنّي قد أكونُ نبضاً في جسدٍ، .كلُّ ... أكمل القراءة »
سؤالٌ تكسِرهُ الأجوبةُ : شعر: عبّاس ثائر : الرفاعي- ذي قار – العراق محمد صالح بن عمر 14 مارس,2018 اضف تعليق إذا ما انكسرتِ ِالأشياءُ طُرِحَ الكثيرَ من الأسئلةِ الأسئلةُ أيضا كما الأشياءُ تنكسرُ إذا ما أقرّتْ بضراوةِ الأجوبةِ. الأجوبةُ: ما لم تنزلقْ بوعيٍ تشتّتَ ضوؤها كما لو أنّه سؤالٌ عن الجنسِ لرجلٍ فاتهُ أن يتعلّمَ طرائقَها. الخيبةُ : هي الأخرى كما الأشياءُ؛ -شيءٌ منكسرٌ- أو ربّما، كانتْ كمسمارٍ إذا ما اجتثّ ولّدَ اوجاعًا خلفَهُ الخيبةُ لا تمحى، والأوجاعُ مثلُنا؛ ... أكمل القراءة »
امرأةُ النّزواتِ : شعر: جوتيار تمر – كوردستان – العراق محمد صالح بن عمر 13 مارس,2018 اضف تعليق تشدو مساماتُها بالشّهوةِ ينتفضُ الصّدرُ فجأةً لمّا تنشرُ فوضاها تثيرُ أرضًا نامتْ فيها براكينُها حينَ تلهو بالرّغبةِ وتكفُّ شواطئُها عن الاشتعالِ فتلجُ حواسَّ الصّدإِ …. هكذا تثيرُ عاطفةَ الغوايةِ فتلمحُ في مداها َالشّوقَ والنّزقَ تلوّنُ زرقة البحر بنشوتِها وتبكي المسافاتُ… قريبًا من الهاويةِ تنتفضُ على كلِّ صدرٍ عارٍ والقلبُ يتهاوى في الخطيئةِ سيّدةَ النّزواتِ تغسلينَ حواسّكِ بهذيانِ المجونِ فتحفرينَ ... أكمل القراءة »
يعانقُ الثّوب منّي الحجارةَ : شعر: حسن العاصي – شاعر فلسطينيّ مقيم في الدّانمرك محمد صالح بن عمر 13 مارس,2018 اضف تعليق لمْ أكنْ تقيّاً كما ينبغي لابن الشّيخِ ألفُ صلاةٍ ويزيدُ ما كنتُ ناسكاً يشبهُ الإمامَ يحملُ طقوسَ المغفرةِ ولا ورِعاً مثلَ حفّارِ القبورِ لستُ عاقلاً ولا مجنوناً بل أنتفضُ في غباري وحيداً كسوْسنة زرقاء يوماً لمْ أمتلكْ أمري كان لي بساطٌ وعصفورٌ في نهري تطيرُ الأسماكُ وغابتي تلدُ خيولاً برأسينِ شرنقةٌ تربكُ وجهَ الشّجرِ ومقبرتي مرايا تتناسلُ لكنّني لستُ ... أكمل القراءة »
قصيدتان لأمل هندي(دمشق-سورية) ولورا كلام( شاعرة إيطاليّة مقيمة في فرنسا) محمد صالح بن عمر 12 مارس,2018 اضف تعليق شاعرتان إحداهما أوروبيّة والأخرى عربيّة تعشقان استخدام فنّ العدول بتكثيف الدّلالات الحافّة .نترك لك الحُكْم : بوادرُ : شعر: لورا كلام – شاعرة إيطاليّة بهلوانةٌ منتشيةُ القلبِ يقودُني الضّوءُ في وهجِ عقيقِ النّهارِ كلُّ شيءٍ موضوعٌ كما في بداياتِ الخلقِ على الأرضِ المرضعةِ دون إغرابيّةٍ أو نزوحِ. الطّميُ الاسمنتُ عبقريةُ الكائنِ الحيِّ النّوافذُ مفتوحةٌ على الزّمنِ والمقاربةِ ... أكمل القراءة »
إذا لم تكنْ للفنّانِ أو الكاتبِ أو الشّاعرِ أفكارٌ جديدةٌ : محمّد صالح بن عمر محمد صالح بن عمر 12 مارس,2018 اضف تعليق إذا لم تكنْ للفنّانِ أو الكاتبِ أو الشّاعرِ أفكارٌ جديدةٌ ، إذا كان يحسُّ بأنّهُ يكرّرُ نفسَهُ ولا يتقدّمُ ،أليسَ من بابِ الحكمةِ أن يتوقّفَ عن الإنتاجِ ويكتفيَ بأعمالِهِ السّابقةِ بدلاً من أن يسيءَ إلى صورتِهِ النّاصعةِ لدى المتلّقينَ؟ يمكنُهُ إن شاءَ أن يتحوّلَ إلى ناقدٍ أو أن ينشّطَ ناديًا أو أن يسديَ النّصائحَ للمبتدئينَ وهلمّ جرّا … أكمل القراءة »
قصيدتان لأميمة إبراهيم – دمشق – سورية محمد صالح بن عمر 12 مارس,2018 اضف تعليق قُدّاسُ الخصوبةِ الأمكنةُ الجميلةُ -على رحابتِها- لا تتّسعُ لفيضانِ أنثى أسكرَها نبيذُ فتنةٍ. *** عناقيدُ الفتنةِ أحلامٌ مشغولةٌ على مخملِ الشّهواتِ *** دُقَّ أجراسُ الحكاياتِ وادعُ إلى قُدّاسِ الخصوبةِ. *** حضورُكَ موجعٌ يأبى الدّواءَ يحتفي بشهوةِ الألمِ زاهدٌ بالشّفاءِ. *** على نارٍ هادئةٍ أُقلّبُ الشّوقَ أطهوهُ بماءِ حضورِكِ وبفلفلِ الصّبرِ أُحسّنُ المذاقَ. *** كلعبةِ شدِّ الحبلِ أسحبُ الغيمَ من ... أكمل القراءة »