ظلالٌ تناجى نفسَها: شعر: مختار العمراوي – ماطر – تونس محمد صالح بن عمر 29 أبريل,2018 اضف تعليق ما زالتْ بضعةُ أحلامٍ ونجو مٍ حافلاتٍ راسيةً على رصيفِ سحابةٍ مثقلةٍ بالرّائحينَ ومداعباتُنا المرسومةُ على الماءِ المتأمّلِ توقظُ سماءً متواطئةً ما زالتْ كلُّ تلكَ السّنينَ المنسوجةِ بأشجارٍ تتخفّفُ من أوراقِها في الشّوارعِ العاريةِ في مناجاةِ ظلالٍ لنفسِها وقد تمزّقتْ إربًا تحتَ وطأةِ النّفيِ والآفاقِ الخاليةِ المرتعدةِ من البردِ ومن ألوانِ سوءِ تفاهمٍ حارقٍ. أكمل القراءة »
حَمْقى : شعر: مايا الصّباح – شاعرة سوريّة محمد صالح بن عمر 29 أبريل,2018 اضف تعليق حمقى أؤلئكَ الذينَ لا يبادلونَ واقعاً مُمِلاً بحلمٍ مجنونٍ يأخذُهم إلى قمّةِ ِالشّغفِ. وإنّي قد ذُبتُ فيكَ ذُبتُ يا أنا حتّى صرتُ لا أعرفُ أيّهما أنتَ و أيّهما أنا. أكمل القراءة »
قائمةٌ بالرّفضِ : شعر : علي غازي – بغداد – العراق محمد صالح بن عمر 29 أبريل,2018 اضف تعليق مضيئةٌ مثلَ قمرٍ في ليلةٍ غائمةِ . ناعمةٌ مثلَ ريشٍ في صدرِ طائرِ البلوبيردِ . جميلةٌ مثلَ آلهةِ جبلِ أولمبيا . قلتُ لها : “مُجَوَّفٌ أنا ، لستُ سوى أيادٍ كثيرةٍ تحيطُكِ . منتظرًا أن تحملَني العاصفةُ أنا أحملَ العالمَ. والمسافةُ الممتدّةُ بين صدري والأفقِ ، ممتلئةٌ بكِ . قالتْ : مختبئةً من العالَمِ ، أبني بيتي خلفَ العالمِ ، ... أكمل القراءة »
قصيدة جديدة : “المماطلةٌ” لمحمّد الدّرقاوي – فاس – المغرب محمد صالح بن عمر 28 أبريل,2018 اضف تعليق أغمِضْ عينيْكَ أنصتْ أنصتْ إلى الكلماتِ لا غيرَ ها هي الكلمةُ الأولى تناديكَ خُذْها بهدوءٍ وافتحْ لها قلبَكَ قاعدةَ الذّاتِ التي منها يولدُ المشترَكُ اللّفظيُّ والمترادفاتُ والأضدادُ والألفاظُ ذاتُ الدّلالااتِ الفرعيّةِ أغمضْ عينيْكَ ودعْ ضجيجَ الكلماتِ يسيلُ في دمِكَ طويلِها وقصيرِها وأصواتَ المارّةِ منها الكسولةِ والطّموحةِ والمتردّدةِ . أنصتْ إلى قلبِكَ عدّلْ نبضاتِهِ على نحوٍ مباغتٍ تناغمْ مع اللّحظةِ ... أكمل القراءة »
لا أعرفُ: شعر:يونان هومه :شاعر سوريّ مقيم بشيكاغو بالولايات المتّحدة الأمريكيّة محمد صالح بن عمر 27 أبريل,2018 اضف تعليق لا أعرفُ كيف خَذَلني صوتي وأنا أمجّدُ عينيْكِ بقبلةٍ غيّرتْ مَجْرى دمي وأعلنتْ عن ثورةٍ غابتْ في ضجيجها لغتي أكمل القراءة »
مَنْ أنتَ؟: شعر : سعاد الوليدي – الأحراش – المغرب محمد صالح بن عمر 26 أبريل,2018 اضف تعليق مَنْ أنتَ حتّى تسكبَ لهبَ جهلِكَ على بذوري المزهرةِ وتقدّمَها قربانًا؟ مَنْ أنتَ حتّى تصنعَ من شَعري المتموّجِ مركبًا شراعيًّا لرغباتِكَ المهلوسةِ؟ من أنتَ حتّى تنسجَ من جدائلي حبلاً تخنقُ به قصائدي المغنّاةَ؟ مَنْ أنتَ حتّى تغوصَ في محيطي وتُخمدَ أنفاسي؟ مَنْ أنتَ حتّى تقاسمَني خيزي وتجوّعَ أحاسيسي؟ مَنْ أنتَ حتّى تسلكَ أوردتي ... أكمل القراءة »
شَذَراتٌ من وَحْيِ الشَّوْقِ :شعر: ريتا الحكيم – اللَّاذقيَّة- سوريَّة محمد صالح بن عمر 26 أبريل,2018 اضف تعليق ما أحوجَني اليومَ إلى جناحَيْنِ؛ لأقتفيَ عَبَقَ الشّوقِ إليكَ في سَماءِ الغِيابِ! ** ما كنتُ أعلمُ… أنَّ للشَّوقِ أسنانًا لبنيَّةً تسقطُ.. كلَّما شاخَ الغِيابُ وفي صَدْرِ الانتظارِ.. غَرَزَ عُكَّازَهُ ** لا تُفْرِطْ في الهوى كي لا تتوهَّجَ أوداجُ الشَّوقِ وتثورَ الشِّفاهُ على ريقِ القُبَلِ ** دعْ قاعَ الكونِ المُوحِشِ واصعدْ إليَّ قُبْلَةً قُبْلَة ** الذي انتزعَ ورقةَ التُّوتِ عَنْ ... أكمل القراءة »
يقظةُ حصانٍ : شعر: عبد العزيز الحيدر – بغداد – العراق محمد صالح بن عمر 26 أبريل,2018 اضف تعليق حصانٌ تحتَ جلدي ينهضُ من كبوةٍ صارخاً ينهضُ من عثرةٍ بصندوقِ الذّكرياتِ المطعّمِ بالفيروزِ ** *** يُضيعُ المجانينُ الطّريقَ إلى الغرفِ في كلِّ مرّةِ وأنا المُضيَّعُ فيكِ تائهًا في براري شتاءٍ صقيعٍ صارخًا ينهضُ من كبوةٍ للعدمِ من التّعثّرِ بالرّياحِ المصابةِ بالرّعبِ ***** آهٍ أيّها الميّتُ…المحترقُ لن أتركَ البحرَ معلّقًا أبدًا…لقد أخذتُهُ معي معكِ ***** سأقطعُ من أوصالِ ... أكمل القراءة »
أغمضتِ الغابةُ عشبَها : شعر: حسن العاصي – شاعر فلسطينيّ مقيم في الدّانمرك محمد صالح بن عمر 26 أبريل,2018 اضف تعليق يتشقّقُ وجهُ الصّباحِ تذوي الشّمسُ السّوداءُ يطفو على الجفافِ جوعُ الصّغارِ يترصّدُ حليب الأمهات ولجت سدرةَ العينِ كي ترضعَني جدّتي مازالتْ أفواهُ القتلى تلاحقُني لا شيءَ في رحيلِ الانتظارِ سوى فراغِ الوقتِ، غبارِ المكانِ، جدرانٍ باردةٍ، ذاكرةِ عابرةٍ للأزمنةِ، مواعيدَ لا نوافذَ لها، معصيةِ الدّروبِ أغمضتِ الغابةُ عشبَها خرجتْ من النهر أقامتْ نذرَها تمدُّ للشّجرِ ما بقي من ... أكمل القراءة »
الكَلْبُ الذِي يَنْهقُ : شعر:محمّد بوحوش – توزر – تونس محمد صالح بن عمر 25 أبريل,2018 اضف تعليق مَرّةً ، خَطرَ بِبَالي أنْ ألْهوَ مَعَ كَلْبِي الوَفيِّ : فصَارَ يُعلّمُني المشْيَ علَى أطْرَافي الأرْبعةِ، وأنَا أعَلّمُهُ الصّبْرَ وسِيَاسَةَ التَّقشُّفِ، وأُدرِّبُهُ علَى الجُوعِ – فالكَلْبُ الجَائِعُ أوْفىَ والكَلْبُ الجَائِعُ يَتْبعُ دَوْمًا سيِّدَهُ – هُوَ، يُعلّمُني أنْ أشْتَمَّ آثَارَ المُشاةِ علَى الأرْصِفَةِ، وأنَا، كَأيِّ مُثَقَّفٍ، أعَلِّمُهُ اللّفَّ والدَّوَرانَ، وأُغَنّي لهُ، فيَرْقُصُ، علَى أَلَمٍ، مِثْلِي ، وأُعَلِّمُهُ النُّبَاحَ، فكَلْبي، مُنْذُ ... أكمل القراءة »