قصيدتان جديدتان لعبد الله سرمد الجميل – الموصل – العراق محمد صالح بن عمر 13 مايو,2018 اضف تعليق أغنيةُ المتقاعدِ الحزينِ أعيدوني إلى عمَلي ، فعُمْري بعْدُ ما نضَبا ، أموتُ أموتُ في بيتي ، فلا أبناءَ لا زوجةْ ، وأنتم أهليَ الباقونْ ، مديري كم أحِنُّ إلى ، نصائحِهِ إذا غضِبا ، وكم عَذْبٌ على قلبي ، زِحامُ النّاسِ والأوراقْ ، أعيدوني ولو بوّابْ ، ستقتلُني هنا العزلَةْ ، أعيدوني إلى عملي ، فعمري بعْدُ ما ... أكمل القراءة »
كنتَ حجرًا قديمًا : شعر: حمدان طاهر المالكيّ – بغداد – العراق محمد صالح بن عمر 13 مايو,2018 اضف تعليق كنتَ حجرًا قديمًا عندَ أطرافِ المقبرةِ ، يرى آهاتِ الأمّهاتِ، يسمعُ وقعَ دخولَ الأجسادِ الباردةِ. عندَ النّهاياتِ، لم ينتبهْ إليَّ أحدٌ. اللهُ اخترعَ لي حياةً أخرى وها أنا أحاولُ العودةَ إلى هيئتي الأولى أكمل القراءة »
دِثارٌ : شعر : عبد العزيز الحيدر – بغداد – العراق محمد صالح بن عمر 12 مايو,2018 اضف تعليق أرتدي معطفَ الفرحِ معطفي المتطايرَ وأنا اقطعُ الشّارعَ ……الذي تضحكُ أضواؤهُ شاراتُ المرورِ تعرفُني وترفعُ ألوانَها هلّوووو خيولُ العرباتِ أعرفُها بأسمائِها تهمهمُ لي طالبةً قِطَعَ السّكَرِ بعدَ العملِ لروايةِ أحداثِ اليومِ. الرّصيفُ هدفي حيثُ تجلسُ الصّديقاتُ الجميلاتُ والأصدقاءُ إلى أقداحِ القهوةِ والشّعرِ… يخطّطونَ لقتلِ الثّعالبِ الشّرسةِ التي تخربشُ تحتَ جلودِهم. قطعًا يعرفونَني ولذلك يكشّرونَ عن أنيابٍ طويلةٍ يعربونَ ... أكمل القراءة »
ليلٌ : شعر: أميمة إبراهيم – دمشق – سورية محمد صالح بن عمر 12 مايو,2018 اضف تعليق هذا اللّيلُ شلاّلُ لجينٍ و بقايا كلماتٍ سكرى هذا اللّيلُ يقينُ كمنجاتٍ في أجراسِ المعنى يا ليلي الصّارخَ في الأمداءِ ردَّ لي رجعَ مواويلي كحّلْ جفنَ اللغةِ إني أتوضّأُ بالصّبواتِ أنهمرُ غيماً عشباً ضوءاً ما يكفي كي أتحوّلَ في دنياكَ ماءً . أكمل القراءة »
محمّد اليعلاوي والشّعر الحرّ وشعر منصف المزغنّي : محمّد صالح بن عمر محمد صالح بن عمر 12 مايو,2018 اضف تعليق منذ كتابي الأوّل أشكال القصّة الجديدة في تونس الذي صدر سنة 1972 وأنا لا أزال طالبا اعتدت أن ألتمس من أحد الكتّاب أو الأساتذة ممّن أثق في معرفتهم مراجعة مخطوطاتي.وذلك لأنّ المؤلّف مهما كان ليس في وسعه أن يتفطّن بمفرده إلى كلّ أخطاء الرّقن وهفوات السّهو التي يقع فيها حتّى إن راجع ما كتبه مراجعة متأنّية دقيقة. في سنة ... أكمل القراءة »
ألوانُ حروفٍ: شعر : مختار العمرواي – ماطر – تونس محمد صالح بن عمر 11 مايو,2018 اضف تعليق ترعى الحروفُ في نارِ الأسئلةِ تُشعلُ دائمًا سمواتٍ أخرى من الأشواكِ الضّاحكةِ ستثقبُ جلودنَا الصّارخةَ بالنّجومِ و بطرقٍ حصويّةٍ تغلّفُها الثّنايا تُخرجَ منها أحلامَنا في أسمالٍ رثّةٍ الحروفُ هي ظلالُنا أعدادُنا التي تصوّرُ مواعيدَنا في المرافئِ وزوابعَنا الدرّداء َ وأحواضَ السّمكِ الحامضةَ لألوانِها المنطفئةَ ومعانقاتها المسمومةِ المحبوسةِ في احتضارِها المستحيلِ أكمل القراءة »
يُشاعُ : شعر : حاتم أرزقي – بني دوالة – الجزائر محمد صالح بن عمر 11 مايو,2018 اضف تعليق في المدينةِ الكئيبةِ المشاهدِ حيثُ تُعزَفُ سمفونيّةٌ تحتَ أنقاضٍ كثيفةٍ عندَ همهماتِ الفجرِ الأولى يزاولُ مدخّنو الرّمادِ هدنةً عابرةً إزاءَ مواقدَ بلا روحٍ وبلا ظلالٍ لم يجلسْ إليها إلاّ مدعوُّ وحيدٌ رجلٌ لا صوتَ لهُ ولا شمَّ لأنَّ الخياشيمَ في المدينةِ التي فقدتَ عنبرَها يحيطُ بها الآَن الرّمادَ ولأنَّ السّمعَ يرزحُ تحتَ أغاني القبورِ أكمل القراءة »
أنتِ و أنا: شعر: المصيفي الرّكابي – شاعر عراقيّ مقيم بدتروت في الولايات المتّحدة الأمريكيّة محمد صالح بن عمر 9 مايو,2018 اضف تعليق أقفُ متسمِّرًا على رابيةٍ أشبِـكَ عشْري ..! فرأيتُها.. قمرًا يحطُّ. على السّفحِ ..! أضاءتْ .. ذاكَ المكانَ و.. ذاكَ الزّمانَ أضاءتِ اللّحظةَ المتمرّدةَ ..! تلك امرأةٌ تسكنُني وها.. أنا من عُلُوٍّ أنثُرُ.. شذا.. الورودِ ونسائمَ الصَّبا على .. تيكِ الخدودِ أناغيها بصوتٍ أححَّ هلمّي .. إليَّ مع الرّيحِ تعاليْ.. كي نطيرَ..! إلى الأفقِ البعيدِ وراءَ الغيومِ نحكي للسّماءِ نحكي ... أكمل القراءة »
قصيدةٌ بلا عنوانِ : شعر: راشيل الشّدياق – بيروت – لبنان محمد صالح بن عمر 9 مايو,2018 اضف تعليق القصيدةُ الحزينةُ… في شبرِ حرفٍ تغرَقُ أسيرةً يُتمُها ينقذُ اللّيلَ من ضجرِهْ يلاحقُ نجمةً منطفئةً يهَبُها نبضَ قلبِهِ فتستفيقُ الحكايةُ يا هذا، لم يُركِعْ قلمي وجعٌ ولم أتسوّلْ يوماً ابتسامةً لكنَّ هذا الوتدَ المشدودَ يخنُقُ وقتي يجعلُني قيثارةً شاردةً لم أُومنْ يا هذا بالبحرِ ولا أمَّنْتُ لموجِهِ أن يضربَني لكنّني خضتُ عُبابي ويا لَحسرَتي لا العمرُ أنصفَني ولا العيشُ ... أكمل القراءة »
مدائنُ في ظلِّ القرى: عبّاس ثائر – الرّفاعي- ذي قار- العراق محمد صالح بن عمر 9 مايو,2018 اضف تعليق بمجرّدِ أن دخلَ المدينةَ ماتَ نصفُ الشّعراءِ والمعلّمينَ. ألمٌ معويٌّ أصابَ القريةَ، المدينةُ تئنُّ؛ كادَ رأسُها ينفجرُ؛ كأنّهُ يتحدّثُ ألغامًا! السّكّانُ في المدينةِ نَسُوا أنّ النّهرَ تقطعُهُ الأعينُ بسلامٍ؛ بينما فهموا حالةَ القواربِ بالإنصاتِ ! لم يعرفوا أنّ المثقوبَ منها لن يصلَ نصفَ النّهرْ. دخلَ المدينةَ، ثقب القاربَ – أرادَ أن يتنبّأَ فقتلَ الأهلَ- هكذا يفهمُ الحمقى الحكمةَ ... أكمل القراءة »