قتلُ شاعرٍ: شعر : يونان هومه – شاعر سوريّ مقيم بشيكاغو بالولايات المتّحدة الأمريكيّة محمد صالح بن عمر 19 مايو,2018 اضف تعليق قلبي لا يعرفُ إلّا الحبَّ إنَّ الأرضَ في تكوينِها حبٌّ إذا ما انجلتِ الغشاوةُ عن أعينِ البشرِ فإنَّ الأرضَ تدورُ دورتَها السّنويّةَ بحبٍّ أنا إن متُّ ماتتْ كلُّ الأماني ودوَّى صفيرُ الرّيحِ في قريتي المنكوبةِ ينعى قلبي سيقولونَ كان طفلاً يلعبُ في أزقّةِ القريةِ وُلدَ من ترابِها كملاكٍ يصدحُ بالبراءةِ يخضّبُ جسدَهُ بمياهِ نهرِ الخابورِ تاركاً للعصافيرِ حريّةَ الطّيرانِ ... أكمل القراءة »
صائدُ العصافيرِ: شعر: لورا موسلّي كلام – شاعرة إيطاليّة مقيمة بفرنسا محمد صالح بن عمر 18 مايو,2018 اضف تعليق الرّعشةُ الوحيدةُ التي تسري في ظهري، هذا الصّوتُ ، هذا المجهولُ الذي يتكلّمُ لغتي وينسجُ الرّبيعَ اثنانِ في المسافةِ كمقلاعٍ رابطٌ لا زمنيٌّ وحلمٌ مستحيلٌ رقيقةٌ الغريزةُ التي تفتحُ الأفقَ حين يدورُ الضّوءُ تلقائيًّا أكمل القراءة »
في..ذاكَ المكانِ: شعر : : لبنى شرارة بزّي – ديربورن – الولايات المتّحدة الأمريكيّة محمد صالح بن عمر 18 مايو,2018 اضف تعليق يهمسُ لي المكانُ.. يحكي قصّةَ صباحٍ.. حملْنا حكايانا.. على وجهِ الشّمسِ.. رسمناها.. حُلماً عانقَ أمانينا.. فأشرقَ نورُها فينا.. حدّثني ذاك المكانُ.. عن حبِّكَ وشغفِهِ.. عن سر اللهفة.. أَتَذْكُرُ؟.. إذ مدَدْتَ يدكَ.. في ثنايا القدرِ.. سرَقْتَ منه.. ما قد أٌسرَّ.. من ضحِكاتٍ طواها… وبشفتيكَ أعَدتَ.. قصّةً قد حكاها.. في ذاتِ المكانِ.. أخبرتْني السّنابلُ وهي تتمايلُ.. أنّكَ ترنو من العلى.. بعينيكَ تحملُ ... أكمل القراءة »
بتهوفن : شعر: عبد الكريم الأحمد – شاعر سوريّ مقيم بإسطنبول – تركيا محمد صالح بن عمر 17 مايو,2018 اضف تعليق من بينِ أصابعِ آلةِ البيانو الحديثةِ خرجَ بتهوفنُ القديمُ حاملاً في ذاكرتِهِ الهشّةِ مقاماتٍ موسيقيّةً صاخبةً والكثيرَ من الكحولِ الكلاسيكيّةِ جمعَ بقايا الموسيقى الهادئةِ من حناجرِ المقاهي ومنحَها مقاعدَ خاليةً من البشرِ بصوتٍ هادئٍ بدأ العزفُ المنفردُ رفعَ الصوتَ ليجبرَ أحدَهمْ على تغييرِ مكانِهِ لكنَ ذلكَ الفأرَ لم يتحرّكْ. على الأرجحِ أنّهُ قد ماتَ حين ضغطَ بتهوفنُ على رأسهِ ليغيّرَ ... أكمل القراءة »
هذهِ القصيدةُ لك ….: شعر: محمّد الهادي الجزيري – تونس محمد صالح بن عمر 17 مايو,2018 اضف تعليق الحزنُ إنْ بانتْ سعادُ تصيرُ روحي قطّةً زرقاءَ تعتنقُ المواءَ بكلٍّ بابٍ في جهاتِ الأرضِ يشبهُ بابَها والحزنُ أن تأتيَ سعادُ بكلِّها ببياضِها وقبابِها من دونِ أن تنسى سهامَ اللّحظِ أو حتّى حفيفَ ثيابِها. تأتي سعادُ لكي أجدّدَ بَيْعتي لسرابِها فحضورُها بوّابةٌ لتشرّدي ومحطّةٌ لغيابِها أكمل القراءة »
ما زلتُ كذبةً بيضاءَ: شعر: ريتا الحكيم – اللَّاذقيَّة- سوريَّة محمد صالح بن عمر 17 مايو,2018 اضف تعليق لأنَّني أرتقُ بكَ جُرْحَ السَّماءِ خَلَعْتُ رِداءَ كذبةٍ بيضاءَ مَنْسِيَّةٍ على رُفوفِ الذّاكِرَةِ وغطَّيتُ بهِ ظِلَّكَ ظِلُّكَ الذي لا يكفُّ عن التَّواري كُلَّما تثاءبَ اللّيلُ من كُوَّةِ زنزانتي لم أكنْ أعرفُ أنَّ الظِّلالَ بلا هُوِيَّةٍ وأنَّني أتعقَّبُها لغايَةٍ عَصِيٍّةٍ على فَهمِ الجَسَدِ حينَ يسكنُهُ الصَّمتُ ويَبني فيهِ مملكتَهُ أنا المحشورة بينَ أضلاعِكَ المُهشَّمةِ أبحثُ عن نَوايا صافيةٍ تُشبِهُ ضوءَ ... أكمل القراءة »
كانَ بودّي أن أقولَ : شعر: محمّد بن فارس – طنجة – المغرب محمد صالح بن عمر 16 مايو,2018 اضف تعليق كانَ بودّي أن أقولَ لا ما أراهُ بل ما أعتقدُهُ. لم يعدِ المشهدُ الكئيبُ يوحي إلى أحدٍ بشيءٍ والمستنقعُ الرّاكدُ يخنقُ القصبةَ قبلَ صراخِها الأوّلِ. لا أجنحةَ لاجتيازِ المضيقِ لكنَّ القاربَ الخفيفَ الذي زُحزِحَ مباشرةً إلى الحائطِ يتنفّسُ على وقعِ اندفاعِ المياهِ متهكّمًا من حرّاسِ المبنى القديمِ. أكمل القراءة »
جزيرةُ الموتى : شعر: علي غازي – بغداد – العراق محمد صالح بن عمر 16 مايو,2018 اضف تعليق في كلِّ يومِ ، أثقبُ العالمَ عدّةَ مرّاتٍ، أصنعُ فتحاتٍ للتّهويةِ ، أصرُخُ وأصرخً : “أريدُ أن أتنفّسَ”. وفي كلِّ يومِ أهبطُ سبعةَ آلافِ طابقٍ تحتَ الأرضِ أبحثُ عن دانِتي وبُوكلين* ، أخبرُهما عن مجنونٍ يتشبّثُ بآخرِ أضلاعِ الأرضْ لئلاّ يسقطَ ، ويصرخُ : “أوقفوا الحربَ ، أريدُ أن أتبوّل”. وفي كلِّ يومٍ أيضاً أسألُ فرويدَ وهتلرَ ورحمانينوفَ عن جزيرةِ ... أكمل القراءة »
كثيرٌ منَ التّأويلِ لمَساءٍ ورْديٍّ : شعر: محمّد بوحوش- توزر- تونس محمد صالح بن عمر 14 مايو,2018 اضف تعليق أعَدّتْ قهوةً لمسائِها الورْديِّ كيْ تُبدّدَ حالةَ الانتِظارِ الطّويلِ… تَعطّرَتْ وتجمَّلتْ، طلَتْ أظافرَها بالأزْرقِ، وَضعتْ على شَفتيْها لوْنًا زهْريًّا، مسَحتْهُ ثمّ وَضعتْ مَكانهُ لوْنًا أرجُوانيًّا. نظرتْ في المِرآةِ: الأرجوانيُّ يليقُ بآنسةٍ فاتِنةٍ. تَمايلتْ بقصّةِ شَعرِها الجَديدةِ، وفسْتانِها الأحْمرِ وضعتْ أعْلى السّريرِ وِسادتيْنِ، ثمَّ اسْتبدلتْ المَلاءاتِ البيْضاءَ بأخرَى خضْرَاء اللّونِ. وقفتْ خلفَ البابِ في انتظارِ اللّحظةِ الخاطِفةِ، وشرَعتْ ... أكمل القراءة »
الأجوبةُ الكليمةُ : شعر: هالا الشّعار –دمشق – سورية محمد صالح بن عمر 14 مايو,2018 اضف تعليق أنا يا أبتِ لم أنوِ الموتَ المجّانيَّ ولا أنجبتُ أعدائي سهواً عندما كنتُ مرميّةً على ضفّةِ نهرِ الوَرَعِ، عندما تاهتْ أشرعتي في بحرِ ظلماتِكَ السّيّدُ ناولني جسدَهُ الحنطيَّ سقاني دمَهُ الورديَّ كيما أسقط سقوطاً حرّاً يا أبتِ كلُّ أساطيرِكَ لا تكفيني لأخبرَكَ عن جراحي كنتُ أبحثُ عن أجوبةٍ فوجدتُ أساطيرَكَ واكتشفتُ كم أنا مهزومةٌ، مخذولةٌ، مأجورةٌ لأمراسِ مرساةٍ علّقتْ حلقي ... أكمل القراءة »