الأوراقُ: شعر: عبد العزيز الحيدر – بغداد -العراق محمد صالح بن عمر 21 أغسطس,2018 اضف تعليق لتتركِ الأوراقَ على بابِ الطّلباتِ الجديدةِ المؤجّلةِ…تقلّبُها رياحٌ غيرُ ودودةٍ ذاتُ الرّياحِ التي أحرقتْ وجوهَنا الأوراقُ ….أرواحٌ *** الخفيفةُ تتطايرُ المُثقلةُ بالهمومِ تجد لها ركنًا *** يمرُّ الوقتُ نهرٌ من ظلامٍ ولولةُ الفراغِ نفَسٌ خائفٌ يتردّدُ بشكُّ يمرُّ قيظًا يشطرُ النّهارُ….والقصصُ لا عزاءَ ولا جديدَ في الرّوايةِ *** للأوراقِ همهمةٌ …. همهمةُ خيولٍ مجروحةٍ جائعةٍ للأوراقِ عيونٌ مفتوحةٌ تتطلّعُ بصبرٍ ... أكمل القراءة »
كلماتٌ مبعثرةٌ في صبيحةِ عيدٍ: نور نديم عمران – اللاّذقيّة – سورية محمد صالح بن عمر 21 أغسطس,2018 اضف تعليق استيقظتُ فجرًا وقد نذرتُ الصّمتَ في منامي.. لا قصائدَ حبٍّ بعد اليومِ… ولا طيبَ الكلامِ… سأشرّعُ نوافذي للحزنِ وأغلقُ أبوابَ الأماني.. أيُّ عاشقةٍ أنا … أفسدَها غناءُ عندليبٍ وبوحٌ قبانيٌّ؟! منذورةٌ للشّقاءِ قلوبُنا … معذّبةٌ بمستحيلِ الغرامِ.. نحيا في بلٍد تُغتالُ أحلامُهُ بسيفِ الدّينِ والعاداتِ والأوهامِ.. مكتوبٌ على جباهِنا … موتٌ ..احتراقٌ …جرحٌ دامٍ… صباحٌ كئيبٌ بدأتُهُ .. أ فظلمةُ ... أكمل القراءة »
اخضرارٌ في بحرِ الرّمادِ : نور نديم عمران – اللاّذقية – سورية محمد صالح بن عمر 11 أغسطس,2018 اضف تعليق (لا ….هذه المرّة ستسير السّفينة بمشيئة الملاّح) قالتها بقوّة فاجأتها هي نفسها،حملت حقيبتها وقفلت عائدة . كان شريط الاخضرار الممتدّ على طول الطّريق يعرض أحداث الشّهور الثّلاثة الماضية …عاودها ذلك اليوم الرّبيعي الذي حمل آخر أنفاس الشّتاء الرّاحل ، السّماء تمطر بخجل من أشعة الشّمس التي تزاحمها،الشّارع خال إلاّ من بعض العابثين الذين راقبتهم من نافذتها ريثما يحين دورها ... أكمل القراءة »
مذكّرات ناقد: لماذا سقطتْ الأنظمةُ القائمة بأوروبا الشّرقيّة في النّصف الثّاني من الثّمانينات؟ (2): محمد صالح بن عمر 7 أغسطس,2018 اضف تعليق ما إن وطئتْ أقدامُنا أنا وزوجتي أرض بولندا خارج مطار فرصوفيا/وارسو (في شهر أوت/أغسطس من سنة 1979 : راجع مقالي السّابق )لنذهب إلى وسط المدينة ،حتّى دُهشنا لسعر تذكرة الحافلة الذي كان أشدّ انخفاضا ممّا هو في تونس بقرابة الخمس مرّات.ثمّ حين وصلنا أمام أوّل نزل اعترضنا وجدنا جمعا من المواطنين البولنديّين يعرضون أسعارا أشدّ انخفاضا للإقامة في بيوتهم.فاخترنا ... أكمل القراءة »
مذكّرات ناقد: لماذا سقطتْ الأنظمةُ القائمة بأوروبا الشّرقيّة في النّصف الثّاني من الثّمانينات؟ (1): محمد صالح بن عمر 7 أغسطس,2018 اضف تعليق طيلة السّنوات السّبعين كان الوضع السّياسيّ والاقتصاديّ والاجتماعيّ بتونس متفجّرا (لكن بكلّ موضوعيّة أقلّ بكثير من اليوم). وقد كلّل في يوم 26 جانفي 1978 بأحداث دامية ذهب ضحيّتها أكثر من 400 مواطن أكثرهم من المهمّشين. وفي تلك الفترة كنت أستاذا للتّعليم الثّانويّ بمعهد قرطاج وأكتب بجريدة”الرّأي” المستقلّة.ومثلَ الكثيرين من المثقّفين التّونسيّين الشّبان في تلك الفترة كنت أتابع بشيء من ... أكمل القراءة »
حديثُ الماءِ : شعر: زهورالعربي – تونس محمد صالح بن عمر 5 أغسطس,2018 اضف تعليق تقولُ قطرةُ الماءِ للجدولِ المرتحلِ: خُذْني بقوّةٍ جئتُكَ من رحمِ الانتظارِ لاجئةً فخُذْني بقوّةِ الإعصارِ لأتشظّى كُريّاتٍ عذارى على ضفافِكَ المعشوشبةِ أعرّشُ في شقوقِ القحطِ وأبعثُ الحياةَ في البوارِ عمّدْني بماءٍ دفّاقٍ يروّضُ المسافاتِ ويختصرُ الأزمانَ خُذني بقوّةٍ خُذني…………. إنّني زخّةٌ مارقةٌ. أكمل القراءة »
فِي السُّهُولِ : شعر:عادل سعد يوسف – الخرطوم – السّودان محمد صالح بن عمر 5 أغسطس,2018 اضف تعليق هُنَاكَ فِي السُّهُولِ السُّهُولِ الَّتِي تَفْتَحُ أَصَابِعَهَا كَأسْرَابٍ مِنَ التَّعَاوِيذِ كَطُبُولٍ تَتَنَفَّسُ طَقْسَ أظَافِرِكِ الْبَرِّيَّةِ وَتَطْفُوعَالِيَاً عَالِيَاً كَحَبَّةِ عَرَقٍ تَنَامُ عَلَى سُرَّتِكِ السُّهُولُ الْبَاكِيَةُ كَأهْدَابِ الْكَالِيمبَا الرَّاجِفَةِ تَمُرُّ عَبْرَ شَهْقَتِي وَتَصْعُدُ إلَى نَافِذَةِ الأبَدِ تَصْعُدُ إلَى الْيَنَابِيعِ الْبَشُوشَةِ بَيْنَ رَاحَتَيْكِ إلَى الصُّورَةِ الْمَجِيدَةِ لِرَقْصَةِ الْجِبَالِ الْمُقَدَّسَةِ السُّهُولُ الَّتي تَقْرَأُ أقْدَامَ الرُّعَاةِ وَتُوقِدُ فِي مَسَرَّةِ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ نَارَ أسَاوِرِهِمْ الْمُوسِيقِيَّةِ هِيَ ... أكمل القراءة »
إلى امرأةٍ ثارتْ وتحرّرتْ: شعر: نور نديم عمران – اللاّذقية – سورية محمد صالح بن عمر 5 أغسطس,2018 اضف تعليق بلقيسُ ما ماتتْ يا نزارُ… بلقيسُ قامتْ كالمسيحِ في وضحِ النّهارِ.. بلقيسُ يا طائرَ الفينيقِ…انبعثتِ وانبعثْنا معكِ من تحتِ الرّمادِ. . يا نداءَ أمّي بعليّْ .. يا صلاةَ أبي على النّبيّْ .. يا شمعةَ للعذراءِ نذرَتْكِ للفرحِ ..للألقِ .. فكوني فراشةَ النّورِ الذي لا ينطفئُ. . وأخرسي بصوتِ الحقِّ نقيقاً … بل نباحَ الضّفادعِ ..وأصواتَ دبابيرِ الظّلامِ بلقيسُ يا ... أكمل القراءة »
سُوْرُ البيتِ:شعر: عبد الله سرمد الجميل – الموصل- العراق محمد صالح بن عمر 3 أغسطس,2018 اضف تعليق سُورُ البيتِ خفيضٌ ، ها هيَ تخرُجُ حاسرةً عن فَخِذَيها ثوبَ النومِ النيليَّ ، وممسكةً قدحَ التفّاحِ وعُلبةَ واقي الشمسْ ، مدَّتْ قدميها في بِركةِ مَسبَحِها ، فتعرَّقَ نخلُ البيتِ ، دعْتني كي أرفعَ طُحْلُبَةً تطفو فوقَ الماءِ ، بحثْتُ عنِ المِصْفاةِ ، فكانَتْ عالقةً بينَ الغرسْ ، حرّكْتُ الأغصانَ فطاردَنا سِرْبُ النحلِ ، غطسْنا في المسبحِ ثُمَّ تراشقْنا ... أكمل القراءة »
حافلةُ الحياةِ: قصّة قصيرة : نور نديم عمران – اللاّذقيّة – سورية محمد صالح بن عمر 28 يوليو,2018 اضف تعليق لم تمض ليلته بسهولة بل بدت طويلة جدّا،بحيث تستوعب عرضًا مفصلاً للسّنوات الأربعين الشّقيّة ،إنّها عمره الذي قضّاه في وطنه مغتربًا عن السّعادة والرّاحة ،كان يتألّم مع كلّ مشهد يراه وهو يودّع أملاً ظل يملؤه زمنًا بأنّ الغد أفضل. أشرقت شمس تمّوز وخيّم ظلام شتويّ في نفسه ؛أسرع ليغلق السّتائر. فانفردت دفعة واحدة لتشكّل شاشة عرض كبيرة فتغدو المشاهد التي ... أكمل القراءة »