أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

موجةُ ذكرياتٍ:شعر: عبد العزيز الحيدر – بغداد -العراق

هل كانتِ الوردةُ التي وضعتها بيننا صامتةً إلى هذا الحدِّ وأصابعي التي كانت ترتجفُ على لوحةِ المفاتيحِ هي ذاتُها الملطّخةُ الآنَ بالألوانِ؟ لمَ لمْ أعدْ أرى غيرَ هذه الأغنيةِ التي تتحدّثُ عن شَعرِكِ المسترسلِ الذي شدّني من البئرِ ولا أشمُّ اسمَكِ بينَ النّجومِ؟ هل أصبتُ بالعمى؟ آمْ هي الغابةُ.. أغلقتْ أبوابَها في وجهِ أقدامي الموحلةِ المُدماةِ؟ طاولةٌ أخيرةٌ زرقاءُ .. ... أكمل القراءة »

إلى رجلٍ ثمينِ الوقتِ : نور نديم عمران – اللاّذقيّة – سورية

صباحَ الخير أستاذي… علي الشّأن في النّاس.. ظننت الياسمين يجمعنا فخاب فيك إحساسي .. شكرا على وقتكَ… على زمنٍ سرقته ..لتعلنَ ب( لا) رفضَكَ القاسي.. لا….لا وقتَ لديك تسمعُني… فأعمالٌ وأشغالٌ تدورُ… تلفُّ في الرّأسِ.. فراشةُ النّورِ حامتْ حولَ ضحكتِكَ .. فما نالتْ سوى اليأسِ… مشكورةٌ لحظاتُكَ الثّمينةُ …وشكواي لربِّ الجنِّ و النّاسِ.. أكمل القراءة »

صبيّةٌ في شتاءِ عمرِها العشرينيِّ: لوحة :نور نديم عمران – اللاّذقيّة – سورية

صبيّة في شتاء عمرها العشرينيّ كتبت على صفحتها: (شو قالوا يا عمر حلو ومادقتك.. ) انهمر ثلج الحزن في قلبي وغطّى مساحات كبرى، لكنّه  ذاب فجأة وأزهر  دفعة واحدة …فكتبتُ لها: سأحدّثك عن صباحات أكثر إشراقا وحزن معطّر بالأمل. .. وحبّ يرقص مجنونا لا  يعرف قانونا أو خجلا. سأريك شاطئا مجهولا ومقعدا يضجّ بالقبل… وكيف تحلّقين عاليا..بعيدا… إلى آفاق لم ... أكمل القراءة »

حوارات “مشارف” : 3– مع الشّاعر الفرنسيّ فيليب كوريك

  من هو فيليب كوريك؟ ولد فيليب كورك في 20 أكتوبر /1962 تشرين الأوّل بباريس.هو بامتياز شاعر الإيقاع والواقع المعيش .يتميّز شعره بثلاث خصائص رئيسة هي : الحضور القويّ للإيقاع على حساب الصّورة ، الغياب شبه الكلّيّ للغموض – وهو ما قد يلغي كلّ حاجة إلى التّأويل -، التقاط موضوعات القصائد من الواقع مباشرة وَفقا للفكرة القائلة بأنّ الواقع يتجاوز ... أكمل القراءة »

بين القلبِ والرّوحِ : المصيفي الرّكابي – مشّيقن – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

  أنغمسُ في حلمٍ استردُّ ذاكرتي الحبلى بأحزانٍ ..تغتصبُني..!! أفزُّ .. ضجرًا ألقاكِ .. حكايةً .. هامدةً ..!! بينَ القلبِ .. و الرّوحِ رفقًا .. بي أيا .. امرأ ةُ متمترسةٌ .. بلحظاتي من .. الغسقِ إلى الغسقِ ..!! مهلاً … سيّدتي يا … كلَّ أشيائي.-   أكمل القراءة »

حوارات “مشارف” : 2 – مع الشّاعر التّونسيّ محمّد عمّار شعابنيّة

  من هو محمّد عمّار شعابنيّة ؟ ولد محمّد عمّار شعابنيّة في 18 جويلية 1950بمدينة المتلوّي ( تونس).يتواصل عطاؤه الشّعري منذ أوائل السّبعينات .أدار المهرجان الوطنيّ للشّعر بالمتلوّيّ طيلة عدّة سنوات.خطا خطواته الأولى في صلب المجموعة التي سُمّيت ” شعراء المناجم” في جهته الأصليّة : الحوض المنجميّ بالجنوب الغربيّ التّونسيّ. ثمّ تطوّرت شواغله من العناية بأوضاع الطّبقة الشّغيلة المحلّيّة إلى ... أكمل القراءة »

وسأبقى…: نور نديم عمران : اللاّذقيّة – سورية

مقبرةَ أحلامي صرتَ كالسّمِّ في دمي سرتَ سلبتَ منّي الإنسانةَ.. قيّدتَ فيَّ الأنثى ولستُ كأيِّ امرأةٍ شرقيّةٍ لأرضَى بقصرِكَ الوهميِّ فيه تسجنُني وتراني وقتَ شئتَ لسُت أرضى بنسائِكَ وقيودِكَ .. لستُ أرضى أن أكونَ شهرزادَ أخرى.  .. أريدُ أن أحلّقَ بعيدًاعن هداياكَ .. عن  سجونِكَ..عن جنونِكَ… أريدُ أن أحيا حياةً أحلى .. فلستُ كأيِّ أنثى.. ولن تكونَ مثلي أيٌّ من ... أكمل القراءة »

نزيلُ الرّوحِ : شعر: لبنى شرارة بزّي – شاعرة لبنانيّة تقيم في ديربورن – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

حينَ تناديني همساتُكَ تخضرُّ الرّوحُ وتزهرُ تهجرُ أطياري بيادرَها.. تاتي طائعةًً تتبخترُ.. تصطفُّ بفخرٍ وتغرّدُ.. فرحةً..جذلى.. تعزفُ الحاناً عُلويّةً.. تعلنُ بدءَ ربيعٍ أخضرَ من قالَ.. إنّكَ طيفٌ زائرٌ.. من قالَ.. إنّكَ حلمٌ ثائرٌ.. أنتَ هنا.. في الحدقاتِ.. في النبضاتِ.. تسكنُ شرياني الأبهرَ.. تجتاحُ كياني..تأسرُني تحتلُّ بي الجزءَ الأكبرَ.. في عينيكَ..أرى دنيايَ وعمري يمضي سعيدًاً يكبرُ.. يا قلبَ الولهِ النّابضِ.. يا ... أكمل القراءة »

حوارات “مشارف” : 1- مع الشّاعرة البولنديّة مونيكا دال ريو

  من هي مونيكا دال ريو؟: ولدت مونيكا دال ريو بفرصوفيا ( بولونيا).زاولت دراستها بأكاديميّة فريديريك شوبان بفرصوفيا ثمّ بدار المعلّمين العليا للموسيقى بباريس. هي متعدّدة المواهب، إذ هي عازفة محترفة على البيانو ورسّامة وقصّاصة وروائيّة وشاعرة. في مجال العزف على البيانو هي متخصّصة في سمفونيّات شوبان ،ذات شهرة عالميّة ، إذ تقدّم حفلاتها على انفراد أو رفقة عازف آخر ... أكمل القراءة »

وداعُ رجلٍ شجاعٍ: خاطرة : نور نديم عمران – اللاّذقيّة – سورية

عذرا حنّا مينة …خالفْنا جميعا وصيّتك ولم نحزن بصمت… عذراحوّلنا موتك إلى عرس وطنيّ نلتقي فيه بأطيافنا وانتماءاتنا وأحزاننا وآمالنا.. نعم أيّتها السّنديانة العتيقة…جمعْتنا في مماتك على الحزن  والتّقدير كما جمعتنا في حياتك على الحبّ الكبير لأدبك وكتبك.. نعم كنت عظيما في حياتك وعظيما في موتك ،موتك الذي نعزّي به أنفسنا لأنّ الجنازات كما أراها ليست للفقيد ،والمراثي ليست له ... أكمل القراءة »