قطعٌ من حياةٍ … حتّى الاحتضارِ شعر : محمّد القُوش – شاعر مغربيّ رجمة : محمد صالح بن عمر محمد صالح بن عمر 19 يوليو,2015 اضف تعليق محمّد القُوش – شاعر مغربيّ قريبًا أنسى كلَّ شيءٍ : السّبورةَ السّوداءَ المثقوبةَ، الملوّثة بالبُقَعِ الغبارَ الأبيضَ المثيرَ للحساسيةِ الكسالى النّاعسينَ الباب الصّرّارَ تيّارَ الهواءِ المزعجَ قريبًا أنسى كلَّ شيءٍ : نهاياتِ الشّهرِ بلاَ فلسٍ قُطُرَ منتصفِ اللّيلِ التي لا تصلُ أبدًا في أوقاتِها اجتيازَ الحقولِ الشّاقَّ سأنسى كلَّ شيءٍ: المضايقاتِ، الألمَ الجراحَ ... أكمل القراءة »
قصيدتان جديدتان للشّاعر التّونسيّ منصف المزغني محمد صالح بن عمر 14 يوليو,2015 اضف تعليق منصف المزغني هاتفيّة 1- البارحةَ كانت معي صاحبتي في هاتفٍ بعيدٍ وكان يومَ مولدٍ وكان يومَ عيدٍ 2- كنا نحكي عن الأعمارِ تنقُصُ إذ تزيدُ تجري بها الأيّامْ للأمامْ كالماءِ في الأنهارِ لا تعودُ 3- قلتُ لها : – هل نلتقي في ساعةٍ مسروقةٍ ؟ قلتُ لها ... أكمل القراءة »
أنا كوكبُ خمرٍ : نصّ شعريّ جديد للشّاعرة العراقيّة ميثاق كريم الركابيّ محمد صالح بن عمر 14 يوليو,2015 اضف تعليق ميثاق كريم الركابيّ أنا كوكبُ خمرٍ أشَعَّ بسريرِكَ هذا المساءَ فلا تسألْ…. أشاعرةٌ ….أنا… أم نهرُ لذّةٍ واشتهاءٍ ، ولا تفكِّرْ.من أنتَ…من أنا ؟ وكلانا أصولُهُ الطّينُ والماءُ أكمل القراءة »
صيد الظّلال : قصة قصيرة جديدة لمحمد أسعد سموقان- اللاذقية – سورية محمد صالح بن عمر 12 يوليو,2015 اضف تعليق محمد أسعد سموقان – مشهد- قبل المغيب ،وعلى كتف الرمان من قرية ضهر السرياني،كنت أردد تلك الكلمات..أسير ..فيتبعني ظلي أو أجره خلفي ، فيلامس الدروب الضيقة للحاكورة .هكذا أواجه الشمس ،فأرى ظلال الشجار تتطاول وتمتد كلما مالت الشمس نحو المغيب..لا صوت إلا صوت خطاي المنغرسة في التربة ولا شيء يتغير إلا حركة جسدي ... أكمل القراءة »
“قصيدة اليوم” : ترجمة لقصيدة فطيمة معاوية ” يا أشقّاءُ يا بَشَرُ”ومقاربة نقديّة لها : محمّد صالح بن عمر محمد صالح بن عمر 11 يوليو,2015 اضف تعليق فطيمة معاوية يا أشقّاءُ يا بَشَرُ يا أشقّاءُ يا بَشَرُ يا أصحابَ البطونِ المملوءةِ طعامًا والأفواهِ المليئةِ لعناتٍ على سبرْتا وأثينا يا أشقّاءُ يا بَشَرُ يا أيّها الذين تأكلون بكلتا يديْكم جِلْدَ أهلي وذويًّ بفضلِ صندوقِ النّقدِ الدُّوَليّ والأممِ الشّبعانةِ المتّحدةِ ... أكمل القراءة »
دمشق- سانا : الشّاعرة السّوريّة سوزان إبراهيم في “وجوه شعريّة من العالم” بقلم :إيناس سفان محمد صالح بن عمر 9 يوليو,2015 اضف تعليق نشرت الوكالة العربيّة السّوريّة للأنباء المقال التّالي لإيناس سفان عن الجزء الثّالث من كتابي وجوه شعريّة من العالم الذي خصّصته للشّاعرة السّوريّة الموهوبة سوزان إبراهيم : الشّاعرة السّوريّة سوزان إبراهيم في “وجوه شعريّة من العالم” 2015-07-09 دمشق- سانا اختار الناقد التونسي محمد صالح بن عمر الشاعرة السورية سوزان إبراهيم لتكون الوجه الشعري الثالث في سلسة كتابه “وجوه شعرية من ... أكمل القراءة »
قصيدتان جديدتان لفرات إسبر محمد صالح بن عمر 6 يوليو,2015 اضف تعليق في انقلاب اللّيل والنّهار في انقلابِ اللّيلِ والنّهارِ تتغيّرُ صورةُ المرأةِ تارة ً تكونُ نجمةً وتارة ًتكونُ شمساً هكذا تُشِعُّ المرأةُ ثمّ تموتُ في الظّلامِ. تصطادُ الحروفَ تُعلِّمُ الشّفاهَ اللَّثغ َ، لتنجوَ من صحراءِ الموتِ. أيّها الرَّملُ، أَيْقِظ ْ شمسَ اللهِ النّائمةَ وعَلِّمِ المرأةَ كيفَ تكوُن العاصفةَ. كلّما اشتدَّ سو ادُ اللّيلِ ظهرتْ أسنانُ النّجومِ مثلَ ... أكمل القراءة »
موسيقا الإشارة لمحمد أسعد سموقان – اللاّذقيّة – سوريّة محمد صالح بن عمر 4 يوليو,2015 اضف تعليق – 1- (جملو ياجملو .. ياعشيرة زماني ، خصرك دخيل العملو .. ملولح يالخيزاراني )… _ 2 _ على الرصيف في سوق العنابة ، يقرفص – أبو محمود – أمام دكانه الصغير،وكراسي الخيزران والقش تتوزع حوله، منها المنجزة المصفوفة فوق بعضها بعض ومنها التي تنتظر دورها للإنجاز . المشهد هو مشهد صانع الكراسي الذي يميل برأسه يميناً ويساراً ويحرّك ... أكمل القراءة »
للمساءات ألوان : قصّة لأميمة إبراهيم – حمص – سورية محمد صالح بن عمر 4 يوليو,2015 اضف تعليق سألَها في فورة حبٍّ أو نكدٍ أو جنون عن ألوانها المفضّلةِ لمساءاتها العابقةِ بعطرِ النّارنجِ. أجابَتْهُ: “ببساطةٍ لا شيءَ … لا لونَ محدداً يجذبُني أو يُغريني. فقد أنهيْتُ كلَّ الألوانِ منذُ مساءٍ بعيدٍ… بعيد.” غيرَ مصدّقٍ ما يسمعُ، تتحرّكُ حدقتاه في دهشةٍ، وتشفُّ خطوطُ جبينهِ عن استغرابٍ . تنظرُ إلى عينيه العسليتين، وتبدأُ حكايةَ ما قبل ألفِ ليلةٍ ولهفةٍ: _ ... أكمل القراءة »
الشّاعرة السّوريّة أميمة إبراهيم: القصّة والشّعر جناحان يحملانني محمد صالح بن عمر 30 يونيو,2015 اضف تعليق معتصمة بخيوط حنين، مطلة من شباكها على مطر ترك عطراً، ولا تنتظر إلا بمقدار ما تنهمر، تحب أن يباغتها فوج سماوي كأن يكون حماماً زاجلاً مثلاً، وتمشي بلغتها العارمة حناناً إلى ساحة يجتمع فيها العشاق كما الأسراب، فتطعمهم خبزاً وتنادي أيا شوارع أين أنت ؟ أين الأصحاب والأقلام والطاولات المتخاصمة شعراً ونقداً ؟ أين صرت يا غزالات تعثرت وظلت ... أكمل القراءة »