أجراس حياتي: شعر: محمّد حبيب مهدي – بغداد – العراق محمد صالح بن عمر 10 أكتوبر,2015 اضف تعليق 1 أن تبتسمَ فهذا يعني أنّ لك ربًّا يحميكَ من الدّمعةِ أو من حسدِ النّاسِ أو من العاصفةْ . هكذا تقولُ اللّغةُ منذ أن أصبحتِ السّرياليةُ ملازمةً لـ ( دالي ) في جنونهِ. 2 صباحَ هذا اليومِ وجدتُني مُعَلَّقاً على حبلِ الغسيلِ لا لوساختي بل ، لِتَجِفَّ دموعي ! 3 قُـلْتِ : لَنْ نَفْـتَـرِقَ وَافـتـرَقْنا ! حينَ تسأَلُني عَـنـكِ ... أكمل القراءة »
نلتقي في جنّة الوهمِ… وداعا!: شعر : يوسف رزوقة – شاعر تونسيّ محمد صالح بن عمر 9 أكتوبر,2015 اضف تعليق الشّاعر التّونسيّ الكبير يوسف رزوقة يلازم الصّمت منذ عدّة أشهر .وليس هذا السّكوت، في ما يظهر، عديم الصّلة بالوضع العسير الذي يتخبّط فيه بلده. وهو ما قد تشي به هذه القصيدة التي تطفح أسفا وأسى. مكرها لا بطلا أُلقِي بنفسي خارجَ المنزلِ والتّاريخِ والجغرافيا لا اللّغةُ الأمُّ بأمّي لا عبادُ اللّهِ ناسي مُكرَها لا بطلا أنسلُّ من ... أكمل القراءة »
عالمٌ آخرُ يخصّني لغفران طحّان : مجموعة قصصيّة سيّدتها اللّغة : بقلم :سوزان الصّعبي – سورية محمد صالح بن عمر 7 أكتوبر,2015 اضف تعليق ما أجمل أن تصلك في هذه الظروف مجموعة قصصية مطبوعة في مدينة حلب، تعطيك الأمل مجدداً بأن الحياة والإبداع لا يمكن أن يتوقفا طالما أن الإيمان بهما قويّ. وما أجمل أن تكون هذه المجموعة القصصية ممتعة بل ومميزة في كثير من الجوانب. ونتحدث هنا عن مجموعة عالم آخر يخصني لكاتبتها غفران طحّان، الصادرة عن دار نون عام 2014 وهي ... أكمل القراءة »
هودجُ الياقوتِ : شعر: أميمة إبراهيم – دمشق- سورية محمد صالح بن عمر 6 أكتوبر,2015 اضف تعليق انهمارُكَ غيمٌ وغيمُكَ ماءُ الحياةِ غلالي قمحٌ وقمحي خبزُ الحياةِ كرومُنا خمرٌ وخمرُنا نداءُ الحياةِ ثلجٌ وجمرٌ رمادٌ وزهرٌ مدٌّ وجزرٌ في هودجِ الياقوتِ نجتازُ بوادي الحياة. أميمة إبراهيم – شاعرة سوريّة . أكمل القراءة »
ليس الكاتب الثّوريّ ذاك الذي يكتب عن الثّورة بعد وقوعها : محمّد صالح بن عمر محمد صالح بن عمر 6 أكتوبر,2015 اضف تعليق ليس الكاتب الثّوريّ ذاك الذي يكتب عن الثّورة بعد وقوعها بل هو الذي قُتلَ أو سُجِنَ أو نُفِيَ أو قُطِعَ عنه موردُ رزقه بسبب أفكاره الثّوريّة أمثال فكتور هيقو وفريديريكو قارسيا لوركا وبابلو نيرودا وناظم حكمت وآخرين قليلين جدّا في العالم وإلاّ فهو راكبٌ على الثّورةِ طمعًا في نيلِ نصيبٍ من مكاسبِها المحتَمَلةٍ. أكمل القراءة »
المبدعونَ والمجد : محمّد صالح بن عمر محمد صالح بن عمر 5 أكتوبر,2015 2 تعليقان نادرونَ هم الكتّابُ والشّعراءُ والفناّنونَ الذين يعرفونَ المجدَ في حياتِهم ما عدا بعضَ نجومِ الطّربِ . فباستثناءِ قلّةٍ من المحظوظينَ الذين تٌسند إليهم جوائزُ ماليّةٌ ضخمةٌ أحيانا من لَدُنِ لجانِ منحازةٍ فإنّ البقيّةَ تقضّونَ حياتَهم خاملي الذّكرِ بل حتّى فريسةً للخصاصةِ ثمّ يتحوّلونَ بعد موتِهمْ إلى نجومٍ ساطعةٍ تحظى بالتبّجيلِ وتُرفعُ إلى درجةِ رموزِ الإبداعِ الفنّيِّ والأدبيِّ . فهل يمكن ... أكمل القراءة »
الجبلُ يتطاول : شعر: سوسن سليم الحَجَّة – اللاّذقيّة – سورية محمد صالح بن عمر 4 أكتوبر,2015 اضف تعليق الجبلُ يتطاولُ يمتدُّ عنقُه يمسكُ السّماءَ من إبطِها يغنّي بصوتِ الطّريقِ ينامُ قُربي وفي الصّباحِ يغتسلُ بماءِ أحلامي الجبلُ وأنا نعانقُ الشّمسَ ونمضي في طريقِ الرّيحِ *** تمهّلْ يا عَصْفَ الرّيحِ في جسدي حتّى أضعَ روحي على السّطحِ وعاءً يجمعُ هَطْلَكَ لتقتاتَ عصافيرُ سقطَ ريشُها عاليةٌ هي مازالت تحلُمُ بالطّيرانِ تمهّل قليلا يا عصفَ الرّيحِ في جسدي أريدُ أن أجمعَ ... أكمل القراءة »
اللّوحة : قصّة شعريّة لمحمّد أسعد سموقان – اللاّذقية – سورية محمد صالح بن عمر 3 أكتوبر,2015 اضف تعليق سأحكِي لك ِقصَّة َ اللّوحةِ .. قصّةََ المدنِ والبحارِ . قصّة الفضاءِ والغابةِ والأسماكْ سأجعلُ البياضَ جسداً أرجوانيا يحيطُ بعينيكِ نهوداً عطشى لزوارِ العشقِ في هذا المدى البرتقاليِّ سأغني … للنّمورِ سأروي لكِ ماذا تفعلُ الفرشاةُ.. ! المكونةًّ من شعرِ ماعزٍ رعى في جبلِ الأقرع لهذا البحرِ أغنّي .. أعزفُ على أوتارِ الشّمسِ الشّهيةِ أعزف الأبيضَ البرتقالىَّ في فضاءِ ... أكمل القراءة »
المدينة المُغْتَرَب في شعر محمّد رضا الجلاّلى : محمّد صالح بن عمر محمد صالح بن عمر 2 أكتوبر,2015 اضف تعليق ليس هذا الموضوع، مثلما قد يوحي به عنوان بحثنا ، موضوعا أغراضيّا *. ذلك أنّ غايتنا من طرقه ليست استخراج معاني الاغتراب من شعر محمّد رضا الجلاّلي ثم تصنيفها. إنّما هدفنا هو محاولة الوقوف على آليات التّوليد * التي اعتمدها في تشكيل البُنى الدّاخليّة لشعره، انطلاقا من المستوى الدّلاليّ في قصائده، بغية استكشاف القسمات النّوعيّة لمِخياله *. ولحرصنا على تفادي ... أكمل القراءة »
الفنّانُ مجنونٌ عاقلٌ : محمّد صالح بن عمر محمد صالح بن عمر 1 أكتوبر,2015 اضف تعليق الفنّانُ مجنونٌ عاقلٌ لأنَّ الفنَّ والجنونَ ينتميان إلى منطقةِ اللاّواقعِ في شخصيّةِ الإنسانِ . و إلى هذه الصّلةِ الخفيّةِ التي تُسمَّى موهبةً ، يرجِعُ الفضلُ في توصّلِ صفوةٍ نادرةٍ من البشرِ إلى التّجديدِ الحقيقيِّ وإنشاءِ العدولِ المستحدَثِ تماما وامتلاكِ أسلوبٍ متميّزٍ في فنٍّ من الفنون . أكمل القراءة »