أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

في اللّقاء الأوّل من برنامج ملتقى الكِتَاب بجندوبة :حوار مفتوح حول كتاب “أطلس والذّئب” للكاتب طارق زرايبيّة… متابعة : : شمس الدّين العوني – تونس

تنتظم بولاية جندوبة  عدّة فعاليّات ومناشط  ثقافيّة و فنّيّة .وفي هذا الإطار التأم  مؤخّرا لقاء أدبيّ ضمن برنامج ملتقى الكِتَاب  المدعوم من جمعيّة ريحانة للمرأة بجندوبة تلك التي تراهن على الثّقافة للنّهوض بالمرأة والمجتمع. لقد كان هذا اللّقاء  بمنزلة حوار مفتوح حول كتاب  “أطلس والذّئب” الذي ألّفه صاحبه طارق زرايبيّة باللّغة  الإنجليزيّة  وقد حضره عدد من الكتّاب و المهتمّين بالشّأن ... أكمل القراءة »

يومٌ جديدٌ لحبٍّ قديم : علي كرامتي – قرطاج الياسمينة – تونس

يعودُ الحمامُ إلى برجِهِ من جديدٍ و تُورِقُ في الحقلِ أشجارُ لوزٍ و تينٍ  يَطِيرُ الفراشُ هنا و هناكَ  و يُزْهِرُ حبّيَ في جَنَباتِ القصيدِ أقولُ سلامًا..  على من إذا ما رأتْها النّجومُ  تودُّ بكلِّ اشتهاءٍ، بكلِّ حنينٍ  معاقرةَ النّورِ من مُقلتيْها  و ترغبُ لو أنّها في مدارِ هواها تحوم  سلامًا على من إذا ما رآها القمرْ  يودّ بكلِّ جنونٍ ... أكمل القراءة »

معرض جماعيّ للفنون التّشكيليّة بعنوان ” متفرّقات ” في الفضاء الثّقافيّ للفنون بحيّ النّصر2:تقديم بانوراما فنّيّة لنخبة من الفنّانين : عرض : شمس الدّين العوني – تونس

  تنظّم جمعيّة نوارس للثّقافة و الفنون معرضا جماعيّا للفنون التّشكيلّية برواق الفضاء الثّقافيّ  للفنون  بحيّ النّصر2 – تونس بعنوان ” متفرّقات ”  تشارك فيه  نخبة من الفنّانين منهم سميرة خلفي و آمال بن صالح الزّعيم و و سلوى بنّاني و زعرة نصيب و محمّد بن الهادي الشّريف و خليفة البرادعيّ و دليلة العيّاديّ و عائشة الزّواليّ و نسيبة العيّادي ... أكمل القراءة »

في مهبِّ المسافاتِ : شعر : زهور العربي – تونس

  كنتُ معهم في الحافلةِ  حقائبَ كنّا مغلّقةً على أسرَارِها  مرَرْنا ببابِ سعدونَ  شَهَقَت بنا أطلالُ حضاراتٍ  عبرتْ  كنتُ هناكَ في مكاني القصيِّ  ………………القصيِّ ………………………………القصيّ لا أعرفُ السّائقَ لا أعرفُ أحداً من المسافرينَ السّاهمين        وحدَها معزوفةُ الفلامنكو الهادئةً  وحَّدتْ تعسّفًا أذوقَنا  أعلمُ أنّني عابرة  مثلَهم تمامًا عابرة  محضَ تذاكرَ كنّا في تلكَ الحافلةِ  تذاكرَ منتهيةَ الصّلاحيّة ِ …….في مهبِّ  ………… ... أكمل القراءة »

الشّاعرة السّورية ليندا عبد الباقي ل”مشارف”(الجزء الأوّل) : كنت دائما ولا أزال أعتقد أنّ الشّاعر هو الذي يخلق لغته الخاصّة به وتكون له تجربة متميّزة يحلّق بها عالياً

ليندا عبد الباقي تجسّد الأديبّة بالمعني الكامل لهذه الصفة .فهي أوّلا شاعرة يشتمل رصيدها حتّى الآن على سبع مجاميع .وهي ناشرة تملك دار نشر عتيدة لم يتوقّف نشاطها طيلة سنوات الحرب وتصل منشوراتها إلى أكثر الأقطار العربيّة .وهي ،فضلا عن ذلك، منشّطة ثقافيّة  لها صالون أدبيّ يلتئم دوريّا ويحضره الأدباء والفنّانون من كلّ الاتجاهات ومن كلّ أنحاء سورية .وهي أخيرا ... أكمل القراءة »

بيديَّ من الدّاخلِ : شعر : فطيمة معاوية – شاعرة تونسيّة جزائريّة – تونس

  Avec mes mains de l’intérieur par :Fatima Maaoui –poétesse tuniso-algérienne-Tunis Avec mes mains de l’intérieur  J’ai découpé et transformé en fleurs Toutes les mains de l’extérieur  Qui faisaient de l’ombre et serraient le coeur alentour  Depuis, À l’ombre du soleil qui d’heure en heure  Grandit les coeurs Je n’ai plus peur de serrer la main des étoiles  Et des fleurs   ... أكمل القراءة »

نينوى :شعر : عبد الله سرمد الجميل – العراق

تعالَي نَعُدُّ النّجمَ في ليلةِ النَّوى ونسألُ: هل نقضي الرّبيعَ بنينوى ؟ تعالَي فـ ( لاماسو ) سيَخفِقُ هارباً ففي المَوْصِلِ الحدباءِ عُمرُكِ قد ذوى وأعلَمُ حقّاً إنْ رجعْتِ مدينتي فإنّي لبيتي لن أعودَ ولا الهوى تذكَّرْتُ أيّامَ الطّفولةِ بانياً منَ الطّينِ قلعاتٍ مُلوَّنَةَ الصُّوَى لِأَحجِزَ فيها النملَ خمسَ دقائقٍ وأَسقيهِ من ماءِ العيونِ فما ارتوى وجارَاً لنا قد بايعَ ... أكمل القراءة »

حالاتٌ يتأرجحُ فيها القلبُ : شعر : حسن حجازي – الدّار البيضاء – المغرب

                              ❶            كلّما مررتُ من أمامِ الشّرطيِّ الرّابضِ خلفَ شجرةِ الصّفصافِ أمرني بالتّوقّفِ حتّى يتأكّدَ من أنّ دقّاتِ قلبي لا تتجاوزُ سرعةَ الحبِّ المسموحَ بها!                              ❷                      لا أعرفُ لِمَ أرفَقَ نادلُ المقهى بطقمِ الشّايِ الموضوعِ على طاولتي قطعًا من “Petits fours” كانتْ  في شكلِ قلوبٍ تتخلّلُها سهامٌ مهيّأةٌ من الشّوكولاتةِ!                             ❸              عوضَ أن يعالجَ تلك السّنَ ... أكمل القراءة »

على القمّةِ الكاسرةِ : شعر: زهور العربي – تونس

  أحبابُ اللهِ هم الشّعراءُ جنودٌ تتدرّعُ بالكلماتِ  فَراشٌ يهيمُ في كلّ مرجٍ ليلثمَ خدَّ  بدرٍ  نوى يُليّنُ بالبوحِ الشّوكَ والنّتوءاتِ الغادرةَ يمسحُ براحةِ الدّفءِ على وجهِ صبحٍ كئيبٍ    يصلبُ هامةَ أمِّ الشّهيدِ يقدحُ في الظّلمةِ فصلَ الرّبيعِ يراقصُ الزّهرَ والأقحوانَ وينادمُ النّرجسَ الشّاكيَ الحزينَ على أقداحٍ بالملحِ طافحةٍ فَراشٌ يهيمُ في كلِّ فجٍّ يلاحقُ غيماتٍ  نواشزَ تحسُرُ عن ... أكمل القراءة »