فِي السُّهُولِ : شعر:عادل سعد يوسف – الخرطوم – السّودان 5 أغسطس,2018 عادل سعد يوسف هُنَاكَ فِي السُّهُولِ السُّهُولِ الَّتِي تَفْتَحُ أَصَابِعَهَا كَأسْرَابٍ مِنَ التَّعَاوِيذِ كَطُبُولٍ تَتَنَفَّسُ طَقْسَ أظَافِرِكِ الْبَرِّيَّةِ وَتَطْفُوعَالِيَاً عَالِيَاً كَحَبَّةِ عَرَقٍ تَنَامُ عَلَى سُرَّتِكِ السُّهُولُ الْبَاكِيَةُ كَأهْدَابِ الْكَالِيمبَا الرَّاجِفَةِ تَمُرُّ عَبْرَ شَهْقَتِي وَتَصْعُدُ إلَى نَافِذَةِ الأبَدِ تَصْعُدُ إلَى الْيَنَابِيعِ الْبَشُوشَةِ بَيْنَ رَاحَتَيْكِ إلَى الصُّورَةِ الْمَجِيدَةِ لِرَقْصَةِ الْجِبَالِ الْمُقَدَّسَةِ السُّهُولُ الَّتي تَقْرَأُ أقْدَامَ الرُّعَاةِ وَتُوقِدُ فِي مَسَرَّةِ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ نَارَ أسَاوِرِهِمْ الْمُوسِيقِيَّةِ هِيَ الْفَرَادِيسُ الَّتِي تُثْمِرُ عَلَى جَسَدَيْنَا أنْهَارَاً مِنَ الحَمَامِ الإلَهَيِّ . . عَالِيَاً كَحَبَّةِ عَرَقٍ تَنَامُ عَلَى سُرَّتِكِ. ————– * آلة الكاليمبا أوالأمبيرا: هي آلة موسيقية أفريقيّة تتكوّن من لوح خشبيّ مرتبط بـريشات معدنيّة متفرّقة، يعزف عليه عن طريق الإمساك بالآلة باليد و النّقر على الرّيشات المعدنيّة بإصبع الإبهام 2018-08-05 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet