سُوْرُ البيتِ:شعر: عبد الله سرمد الجميل – الموصل- العراق 3 أغسطس,2018 عبد الله سرمد الجميل سُورُ البيتِ خفيضٌ ، ها هيَ تخرُجُ حاسرةً عن فَخِذَيها ثوبَ النومِ النيليَّ ، وممسكةً قدحَ التفّاحِ وعُلبةَ واقي الشمسْ ، مدَّتْ قدميها في بِركةِ مَسبَحِها ، فتعرَّقَ نخلُ البيتِ ، دعْتني كي أرفعَ طُحْلُبَةً تطفو فوقَ الماءِ ، بحثْتُ عنِ المِصْفاةِ ، فكانَتْ عالقةً بينَ الغرسْ ، حرّكْتُ الأغصانَ فطاردَنا سِرْبُ النحلِ ، غطسْنا في المسبحِ ثُمَّ تراشقْنا ولَثِمْنا نفسَ الكأسْ ، مارسْنا الموتَ الأحمرَ ، أدخلْتُ البِنْصِرَ والوُسطى في كهفِ العسلِ البريِّ ، تحفّزَ شَعْرُ العانةِ فيها والحَلَماتُ ، هَصَرْتُ الرِّدْفينِ معاً ، ولساني يلعَقُ شِرْيانَ العُنُقِ النابضَ ، حتّى صرخَتْ: هيّا هيّا قشِّرْني يا هذا الفأسْ ، 2018-08-03 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet