ترعى الحروفُ
في نارِ الأسئلةِ
تُشعلُ دائمًا
سمواتٍ أخرى من الأشواكِ الضّاحكةِ
ستثقبُ جلودنَا الصّارخةَ بالنّجومِ
و بطرقٍ حصويّةٍ تغلّفُها الثّنايا
تُخرجَ منها أحلامَنا في أسمالٍ رثّةٍ
الحروفُ هي ظلالُنا
أعدادُنا التي تصوّرُ
مواعيدَنا في المرافئِ
وزوابعَنا الدرّداء َ
وأحواضَ السّمكِ الحامضةَ
لألوانِها المنطفئةَ
ومعانقاتها المسمومةِ المحبوسةِ
في احتضارِها المستحيلِ