نبوءةُ العرّافةِ: لبنى شرارة بَزّي – ديربورن – الولايات المتّحدة الأمريكيّة 6 مايو,2018 لبنى شرارة بَزّي عرّافتي.. غجريّةٌ حاذقةٌ.. استهوتني نظراتُها الثّاقبةُ.. شدَّ الفضولُ ثوبَ أفكاري.. هرعتً إليها .. التمسُ الرّجاءَ.. وفي سرّي أخفي.. ألفَ دعاءٍ ودعاءٍ.. نظرتْ إليّ وابتسمتْ وبإيماءةٍ من رأسِها بدأتْ.. يا ابنتي.. اُرسمي ابتسامةً على شفتيكِ.. فالآتي .. أجملُ و لونُ الفجرِ القادمِ..بنفسجُ تلكَ… نجمةُ الصّباحِ تمدُّ يدَها.. تنادي العيونَ.. إلى حضنِ الغفوةِ.. بعدَ سهادٍ .. قد سُرِقَ حُلمُ الرّبيعِ.. سرّحتْ عينيْها.. حدّقتْ في المدى البعيدِ.. قالتْ.. ها هو آتٍ.. في غياهبِ الجُبِّ..يُدلي دلوَهُ يلتقطُ الحلمَ.. يعتقُ القلبَ.. من أسرِ السّنينِ العجافِ.. همستْ..وكفُّها يلامسُ قلبي تمتمتْ..بتعويذاتِها حاكتْ.. طلاسمَها أبرقتْ عيناها.. أمطرتْ كلماتٍ… همستْ.. يا سيّدتي.. افتحي نوافذَ الرّوحِ.. أنفضي عنها غبارَ السّنينَ… اُرسمي طرقاتِ الرّبيعِ اِفْرشيها..بالورودِ ترنّمي بأغاني الطّيورْ.. فشتاءُ العمرِ قد ولّى.. في دورةِ القلبِ حولَ الحُلمِِ.. حطّمي قيدَ الوجعِ استعيري من ضياءِ الفجرِ.. أجنحةَ الفرحِ.. كالنّسرِ حلّقي فأمامكِ أفقٌ..جميلٌ 2018-05-06 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet