إنّها الحياةُ: شعر: علي غازي – بغداد – العراق 16 أبريل,2018 علي غازي الانفعالُ ينحتُ الأفكارَ حتّى تحيا تتحرّكُ داخلَنا بينما يتجمّدُ كلُّ شيءِ . جُملٌ تصُفُّ نفسَها في الوعيْ تحتشدُ خوفاً من النّسيانِ ، أيُّ كائنٍ هذا ! ينمو كوَرمٍ . الموتُ لا يبتكرُ شيئاً جديداً . أسيرُ متخبّطاً في دربٍ طويلٍ هي هناكَ .. هي هنا لا أملكُ أن ألمسَها ، لا أملكُ أن أتوقّفَ ألتفتُ وأنظرً ، تبتعدً فأبصرُ ، ألوّحُ لها .. لا ألوّحُ بل أغرقُ * أنا الجثّةً الأخيرةُ في مستنقعٍ باردٍ ،بعيدٍ كانوا هناكَ يبحثونَ عنّي ، لمّا وجدوني لم يسعفْهم الوقتُ لم يسعفْهم أن يحملوني ، كانوا تسعةً. لكنْ أنا الباقي أنا الباقي مثل مالاّرميه ورامبرانت* * دونَ أن أفهمَ ، تخبرُني دموعي : أنّها الحياةُ ، ها هنا كانتْ . ……………. * لا ألوّح بل أغرقُ : قصيدة لستيفي سمِث ترجمة ماجد الحيدر . ** مالاّرميه : توفّي ابنه الوحيد في الثّامنة من عمره. ***رامبرانت : توفّي ابنه في السّابعة والعشرين من عمره. 2018-04-16 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet