*PTSD : شعر: عبد الله سرمد الجميل – الموصل – العراق 6 أبريل,2018 عبد الله سرمد الجميل منذُ وفاةِ طفلِنا الرّضيعِ وزوجتي تتصرّفُ كالآتي: 1- كلّما اقترحْتُ عليها أن أُرمِّمَ سقفَ الغرفةِ المُخترَقَ بالصّاروخِ قالَتْ: سنحتاجُ إلى جرّاحٍ تجميليٍّ لإزالةِ هذهِ الشّامةِ السّرطانيّةِ. بقيَ سقفُ الغرفةِ مفتوحاً؛ مساءً ألمحُ في حدقَتَيها أضواءَ المجرّاتِ كلِّها. 2- تطلبُ من النّجّارِ أن يُصمِّمَ لها مهداً كبيراً يسَعُها. 3- تُشعِلُ كلَّ ملابسِها ثمَّ تحوكُ قِماطاً بقياسِها. 4- مقمَّطَةً في المهدِ تتكوّرُ على جسدِها ماصّةً سبّابَتَها اليسرى. 5- تنسى الكلامَ. 6- تبكي حينَ تجوعُ فأسارعُ إلى تحضيرِ عُلبِ الحليبِ لها. 7- ترفُضُ الحليبَ الصِّناعيَّ؛ سوفَ أبحثُ عن مُرضِعةٍ لها. 8- تنتحرُ. 2018-04-06 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet